الرابطة المحمدية للعلماء

كتاب جديد بعنوان “التشكيل المغربي: الهوية والتجريب”

صدر حديثا للشاعر والناقد الفني المغربي بوجمعة العوفي كتاب جديد بعنوان “التشكيل المغربي: الهوية والتجريب” وذلك عن منشورات “ومضة” بطنجة٬ وبدعم من الفرع الجهوي لاتحاد كتاب المغرب بتازة.
الكتاب من الحجم المتوسط٬ يقع، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، في 96 صفحة٬ وبتصميم فني لغلافه من توقيع الفنان التشكيلي المغربي محمد الشريفي.

ويضم الإصدار مجموعة من المقاربات النظرية لمحاور وقضايا تتعلق بالقراءة الجمالية عموما٬ وبأسئلة الهوية والتجريب والأفق في التشكيل المغربي على الخصوص٬ من قبيل “رمزية الخطاب التشكيلي وجمالية القراءة”٬ “التجربة التشكيلية بالمغرب: هويتها من هذا الركام”٬ “التشكيل المغربي والهوية المجزأة: قلق الحداثة وأسئلة الاختلاف”٬ “التشكيل المغربي: أسئلة التجريب والهوية والأفق “.

كما يشتمل الكتاب على ملحق يعرض نماذج لأعمال فنية بالألوان٬ وعلى قراءات مركزة تحاول استقصاء عناصر الوعي البصري والتعبير والدلالة في تجارب ومسارات تشكيلية مغربية مثل محمد شبعة وعبدالحي الملاخ ويوسف الغرباوي ومحمد الشريفي ومحمد قنيبو.

وإضاءة لمحتوى الكتاب٬ جاء في المقدمة ما يلي: “ينشغل هذا الكتاب بالأسئلة العامة للتشكيل المغربي٬ بما في ذلك الأسئلة المقيمة في الشق النظري الصرف لهذه التجربة٬ هو الشق الذي لا غنى عنه في الممارسة٬ سواء في الصياغات النهائية لإنجازات هاته التجربة أو في التجريب٬ هو الشق الغائب – الحاضر كذلك في هذه الممارسة كما في المشهد الملون لتجربة التشكيل المغربي”.

ويضيف تقديم الكتاب “إن الأسئلة ـ هنا ـ تأشير أو حصر لجزء صغير من مشروع القراءة فقط٬ ذلك المشروع الممكن والمتوخى٬ والذي تنتظره التجربة وتسعى إليه، ولا تزعم المساءلات هنا أن المشروع النظري للتجربة التشكيلية المغربية لم يطرح أسئلته الضرورية من قبل٬ فقط تم طرحها ضمن شتات نظري متباعد في الزمان وفي المكان٬ لم تجمع القراءة الجمالية المغربية أجزاءه كلها بعد. هنا مناوشة لبعض أسئلة هذا المشروع القرائي النظري المحتمل٬ وتأشير لبعض مداخله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق