مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

كتاب الموطأ بخط الإمام أبي داود سليمان بن نجاح الأندلسي (ت496هـ)


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

[إعداد رضوان الحصري] 

وبعد :

من لطائف الكلِم في العلم ما درج على ألسنة أهله وطلابه من القول : “المجالس أرزاق”، وهي ـ لعمري ـ مقولة صادقة طالما تحسستُ أثرَها في نفسي، وقدحت متأملا في مضمونها زند هَجْسِي، ذلك أن البعد عن مجالس العلم والإيمان مَجْلبة للفقر والحرمان؛ نعم يفتقر المتجافي عنها إلى حنان الأبوة الدينية، وهذه أقوى من الأبوة الطينية. ويُحرم هَاجرُها البركةَ التي أُلزمها الأكابرُ في أعناقهم، ولا عجب فإنها كَبْرَة العلم والإيمان والتقوى والورع، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء من عباده. فمن ثافنهم فاز بشهاب قبس يصطلي به مستنيرا في ليالي الغفلة الليْلاء، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.  قال الله سبحانه وتعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجْلسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ﴾[جزء من الآية 11 من سورة المجادلة].

دُعينا ـ معشر الطلبة الباحثين المسجلين في سلك الدكتوراه بكلية الشريعة : أيت ملول ـ لحضور دورة علمية في أصول ضبط النصوص التراثية وخدمتها، تفضل بإلقاء محاضراتها طارقا بها مسامعنا الأستاذ الدكتور الشيخ إبراهيم أزوغ السوسي ثم الفاسي[1] سلمه الله تعالى. فكان أن أطلعنا حفظه الله على نماذج من نفائس المخطوطات بالخزائن المغربية العامة والخاصة، ومن ذلك ورقات من نسخة نفيسة لكتاب موطأ الإمام مالك بخط الإمام المقرئ المحدث الزاهد أبي داود سليمان بن نجاح الأموي المؤيدي الأندلسي المتوفى رحمه الله تعالى سنة 496هـ.

وأصل هذه الورقات من خروم خزانةِ مخطوطاتٍ ورثها أحد حفدة سلالة علمية بسوس عن أجداده ، باع منها الكثير لأحد التجار بسوس، وبقيت هذه الخروم ـ وكانت كثيرة ـ، عرض التاجر بيعها على الأستاذ الشيخ إبراهيم أزوغ حفظه الله، فاشترى منه بعضها بعد أن فحصها وعرف قيمتها.

لقد كان الرجل الذي باع هذه الخروم لشيخنا غير عالم بأهميتها وندرتها، فإنه قال له : إذا لم ترغب في شرائها أحرقتها. وهذا ـ مع الأسف ـ أنموذج لكثير من الناس الذين لا يقدرون تراث أمتهم حق قدره، إما بإهماله أو إحراقه أو بيعه بأبخس الأثمان لأناس ليسوا من أهله، بل حتى لو كان ذلك البيع بأبهظ الأثمان لا ينبغي بيعه لهم.

رجع الدكتور بقسط من هذه الخروم إلى بيته ففحصها، ورتبها، وضم النظير إلى نظيره، والشبيه إلى شبيهه، فاستخرج منها دررا غوال ونوادر عوال، ذكر لنا بعضها في خلال محاضراته كجزء من تفسير مكي بن أبي طالب القيسي، وجزء من عيون الأدلة لابن القصار، ودعانا لزيارته في بيته بفاس لمعرفة الباقي من تلك الأعلاق.

وها أنا ذا أخصص هذا المقال للتعريف بنسخة الموطأ بخط ابن نجاح بعد استأذنت الأستاذ الفاضل في تصوير أوراق منها فأقول وبالله التوفيق :

 إن إدراك قيمة وندرة هذه النسخة يتبين بأمرين اثنين :

1)    مكانة ناسخها في العلم عامة، وفي علم الحديث بصفة خاصة.

2)    تعليقات الناسخ العلمية التي خدم بها النص المنسوخ.

فأما الأمر الأول فأسوق لبيانه ثلاث تراجم مختلفات صاغها ثلاثة علماء أجلاء من الأندلس، ذكر كل منهم في ترجمة الناسخ بعض ما لم يذكره الآخر، وبذلك تكتمل معالمها، وتنجلي علائمها.

قال الحافظ ابن بشكوال : ” سليمان بن أبي القاسم نجاح، مولى أمير المؤمنين هشام المؤيد بالله، سكن دانية وبلنسية، يكنى أبا داود. روى عن أبي عمرو عثمان بن سعيد المقرىء وأكثر عنه وهو أثبت الناس به، وعن أبي عمر بن عبد البر، وأبي العباس العذري، وأبي عبد الله بن سعدون القروي، وأبي شاكر الخطيب، وأبي الوليد الباجي وغيرهم. وكان من جلة المقرئين وعلمائهم وفضلائهم وخيارهم. عالماً بالقراءات ورواياتها وطرقها، حسن الضبط لها. وكان ديناً فاضلاً ثقة فيما رواه، وله تواليف كثيرة في معاني القرآن العظيم وغيره. وكان حسن الخط جيد الضبط، روى الناس عنه كثيراً. وأخبرنا عنه جماعة من شيوخنا، ووصفوه بالعلم والفضل والدين. وقرأت بخطه: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرىء، قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد الربعي بالقيروان، قال: حدثني زياد بن يونس السدري قال: قال عيسى بن مسكين: “الإجازة قوية وهي رأس مال كبير، وجائز له أن يقول حدثني فلان”. وسمعته من لفظ المقرىء أبي الحسن عبد الجليل بن محمد قال: سمعته من لفظ أبي داود، قال: سمعته من أبي عمرو مثله. وقرأت بخط شيخنا أبي عبد الله بن أبي الخير: توفي أبو داود سليمان بن نحاح يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر، ودفن يوم الخميس لصلاة العصر بمدينة بلنسية، واحتفل الناس لجنازته، وتزاحموا على نعشه، وذلك في رمضان لست عشرة ليلة خلت منه سنة ستٍ وتسعين وأربع مئة. وكان مولده سنة ثلاث عشرة وأربع مئة”[2].

وقال ابن عميرة الضبي : “سليمان بن أبي القاسم نجاح مولى المؤيد بالله أبو داود المقرئ، محدث فاضل زاهد، كان إمام وقته في الإقراء رواية ومعرفة، مجاب الدعوة، له تواليف كثيرة تدل على سعة علمه ومعرفته بالإقراء، روى عن أبي عمرو المقرئ، وعن القاضي أبي الوليد الباجي، وأبي العباس العذري وغيرهم، وكتب بخط يده كتاب البخاري في عشرة أسفار وكتاب مسلم في ستة، وقرأهما معا على الباجي، وعلى أبي العباس العذري مرات، واحتفل في تقييدهما حتى صار كل واحد منهما أصلا يقتدى له، رحلت إلى بلنسية في عام ستة وتسعين وقابلت بهما كتابي، وانتفعت بهما. روى عنه جماعة من الأعلام، فيهم كثرة، ولم يزل يقرئ كتاب الله عز وجل وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أن توفي، وكانت جنازته مشهودة في سنة  ست وتسعين وأربعمائة، ومولده في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وأخبرت أن أبا علي بن سكرة الحافظ قابل أصليه بالكتابين المذكورين وناهيك بهما صحة وتقييدا وضبطا”[3].

وقال ابن الأبار : “سليمان بن نجاح مولى المؤيد بالله هشام بن الحكم المستنصر بالله  بن عبد الرحمن الناصر لدين الله بن محمد بن الأمير عبد الله بن  الأمير محمد بن الأمير عبد الرحمن ـ وهو الأوسط ـ بن الأمير الحكم الربضي بن الأمير هشام الرضي بن الأمير عبد الرحمن ـ وهو الداخل إلى  الأندلس ـ بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم،  أبو داود المقرئ الزاهد؛ كان أثبت الناس في أبي عمرو المقرئ، وله  سماع من أبي عمر بن عبد البر، وأبي الوليد الباجي، وأبي العباس  العذري، وأبي الفتح السمرقندي، وأبي المطرف بن جحاف، ورواية  عن أبي الوليد الوقشي، وأبي شاكر بن موهب، وأبي عبد الله بن  حزب الله، وغيرهم. سمع بمنزله بدانية من أبي علي (يعني الصدفي) “رياضة المتعلمين”  لأبي نعيم في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة إثر قدومه من المشرق، وسمعها معه جماعة من  تلاميذه قد تفرقت أسماؤهم في أبواب هذا المجموع (يعني المعجم). ولأبي علي إجازة  منه، ورواية لبعض تواليفه عنه قبل رحلته فتدبّجا، وقد جمع ابن عياد جزءا في أخبار أبي داود ومناقبه، حَدثّتُ به عنه. وتوفي ببلنسية وهي  كانت داره في رمضان سنة ست وتسعين وأربعمائة”[4].

فقد تبين من خلال هذه التراجم أن الناسخ له نصيب من العلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه كان حسن الخط جيد الضبط، وأنه اعتنى بنسخ الصحيحين حتى صار كل واحد منهما أصلا يحتذى به، وما قيل فيهما يقال في كتاب الموطأ صحة وتقييدا وضبطا.

وأما الأمر الثاني فهاكم نماذج من الطرر التي وُجدت بحواشي الورقات التي بقيت من هذا العلق النفيس، مع ذكر الحديث الذي بمناسبة نسْخِه كُتبت تلكم الطرر: 

*      مالك عن نافع أن أبا هريرة قال : أسرعوا بجنائزكم فإنما هو خير تقدمونهم إليه أو شر تضعونه عن رقابكم.

“قال أبو داود سليمان بن نجاح الأموي : معنى الإسراع أن لا يمسكوا الميت اليوم واليومين والثلاثة، وليس أن يمشوا بنعشه مشيا حثيثا كما رأيته يُفعل في بلدان، ودليل ذلك ما رواه أبو داود الطيالسي عن ابن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم مُرّ عليه بجنازة يسرعون بها المشي، فقال رسول الله : “لتكن عليكم السكينة”، وقال[5] : وحدثنا زائدة عن ليث عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم مُر عليه بجنازة يسرع بها وهي تمخض مخض الزق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “عليكم بالقصد في المشي بجنائزكم”، وروى ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أسرعوا بجنائزكم [  ][6] عن ابن عبد البر، قلت : وقد ظن قوم أن معنى هذا الحديث أن يسرعوا بالمشي بالجنازة [  ][7] عن ابن أبي شيبة في مسنده [  ][8] “.

*      مالك عن يحيى بن سعيد عن معاذ بن جبل انه قال : الغزو غزوان، فغزو تُنفق فيه الكريمة، ويياسر فيه الشريك، ويطاع فيه ذو الأمر، ويجتنب فيه الفساد؛ فذلك الغزو خير كله. وغزو لا تنفق فيه الكريمة، ولا يياسر فيه الشريك، ولا يطاع فيه ذو الأمر، ولا يجتنب فيه الفساد؛ فذلك الغزو لا يرجع صاحبه كفافا.

قال أبو داود سليمان بن نجاح الأموي : “ذو الأمر وقع عندهم بضم الذال فاعلمه”.

وقال أيضا : ” وقال لنا أبو عمر : أخبرنا عبد الله حدثنا محمد حدثنا أبو داود حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي حدثنا بقية حدثني بحير عن خالد بن معدان عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الغزو غزوان، فأما من ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة وياسر الشريك، واجتنب الفساد؛ فإن نومه ونُبْهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وعصى الإمام، وأفسد في الأرض؛ فإنه لن يرجع كفافا.” وصلى الله على محمد [ وسلم ] [9].

مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي قد أضمرت من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع. وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق، وأن عبد الله بن عمر كان ممن سابق بها.

قال أبو داود سليمان بن نجاح الأموي : “بين الحفياء وثنية الوداع خمسة أميال، وقال ابن وضاح : ستة أميال أو سبعة، ومن الثنية إلى مسجد بني زريق نحو ميل والله أعلم”.

وقال أيضا : “قال مالك : مأجور أن يخرج الرجل سبقا، فإن سبق [  ] [10] غيره أخذه، وإن سبق هو كان للذي يليه من السابقين، وإن لم يكن غيرُ جاعل السبق ورجل آخر؛ فسَبَق جاعل السبق أَكَله مَن حضر [  ][11] أخذه، قال : وإذا كانوا ثلاثة أحدهم محلل، فإن سبق المحلل أخذ السّبق، وإن سبق كان السبق [  ] [12] الذي أخرجه [  ]” [13].

مالك عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رغّب في الجهاد، وذكر الجنة ورجل من الأنصار يأكل تمرات في يده، فقال : إني لحريص على الدنيا إن جلست حتى أفرغ منهن، فرمى ما في يده، فحمل بسيفه فقاتل حتى قتل.

قال أبو داود سليمان بن نجاح الأموي : “الرجل صاحب التمرات : عمير بن الحُمَام الأنصاري وذلك يوم بدر وهناك قتل شهيدا رحمه الله”.

هذا ما وجدته من التعليقات العلمية فيما صورته من لوحات.

ووجدت أيضا بخط الناسخ الإمام ابن نجاح ما نصه : “بسم الله الرحمن الرحيم. صلى الله على محمد وآله وسلم. يقول سليمان بن أبي القاسم مولى المؤيد بالله أمير المؤمنين هشام بن الحكم : روى وهب بن مسرة رحمه الله في الزهرة بقرطبة (أربع)[14] دواوين : الموطأ، والمدونة، ومسند ابن أبي شيبة، وسماع ابن القاسم، ثم انصرف. ووهب هذا من وادي الحجارة، سمعها منه بالزهراء محمدُ بن عبد الله ابن أبي زمنين، وسمعها شيخنا أبو عمرو المقرئ منه أعني ابن أبي زمنين بقرطبة، وناولنيها شيخُنا أبو عمرو بدانية [   ][15] قال لي : حَدِّثْ بالأربعة دواوين المذكورة عني عن ابن أبي زمنين عن وهب بن مسرة عن محمد بن وضاح عن ابن أبي شيبة المسند خاصة، والموطأ عن يحيى بن يحيى، والمدونة عن سحنون عن ابن القاسم عن مالك، والمدونة عن ابن وضاح رحمه الله. ورواها ابن وضاح بالمشرق عن سحنون أعني المدونة، وكان لمحمد بن وضاح (رحلتين)[16] إلى المشرق، الأولى : طلب فيها الزهد وأخبار العباد، والثانية طلب فيها الحديث، وكان يقول : لو أني طلبت الحديث في أول رحلتي لأدركت من أصحاب سبعين [  ][17]. توفي ابن وضاح سنة ست وقيل سبع وثمانين ومئتين، ودفن بقرطبة بمقبرة باب [  ][18] رحلته الأولى التي رحل فيها إلى المشرق سنة ثمان عشرة ومئتين، وولد سنة تسع و [تسعين ومئة][19].

وفي ختام هذا المقال أسأل الله تعالى أن يظفرنا ببقية هذه النسخة النفيسة من كتاب الموطأ للإمام مالك رحمه الله، وباقي تراثنا أمتنا المفقود بالقوة، وعزاؤنا كبير فيما فقد منه بالفعل. والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين. 

*********************

 

[1] – هو أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس : ظهر المهراز. تلقى تعليمه الأولي بالمعهد الأصيل بتارودانت، وتخرج من كلية الشريعة بجامعة القرويين بفاس، ومن كلية الآداب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أيضا، ومن جامعة محمد الخامس بالرباط وتأدب كثيرا بالأستاذ الدكتور الأديب أمجد الطرابلسي والدكتور عبدالله الطيب رحمهما الله ،ورحل إلى الشرق فلقي جلة من الأدباء، منهم شيخ العربية العلامة أبو فهر محمود شاكر، والعلامة المحقق الأستاذ محمد عبد السلام هارون رحمهما الله تعالى. وباحث الأول منهما في تصحيفات وقعت للثاني في تحقيقه لكتاب سيبويه. رحم الله الجميع.      

[2]– “الصلة” 1/203- 204 (الدار المصرية للتأليف والترجمة : 1966م).

[3]– “بغية الملتمس” ص289- 290 [مطبعة روخس في مدينة مجريط سنة 1884، تصوير مكتبة المثنى ببغداد ومؤسسة الخانجي بمصر].

[4]– “المعجم في أصحاب القاضي الصدفي” ص315 (دار الكتاب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة : 1387)، وما بين القوسين من قلمي.

[5]– يعني أبا داود الطيالسي.

[6]– طمس بمقدار 7 كلمات تقريبا.

[7]– طمس بمقدار سطر تقريبا.

[8]– طمس بمقدار سطر تقريبا.

[9]– طمس بمقدار كلمة، ولعل الصواب ما أثبت. ويقصد الإمام ابن نجاح أن الحديث وإن كان في الموطأ موقوفا إلا أنه مرفوع من طريق أخرى.

[10]– طمس بمقدار كلمتين.

[11]– طمس بمقدار ثلث سطر

[12]– طمس بمقدار كلمتين.

[13]– طمس بمقدار ثلث سطر

[14]– كذا وقع.

[15]– طمس بمقدار بكلمة.

[16]– كذا وقع.

[17]– طمس بمقدار 3 كلمات.

[18]– طمس بمقدار 3 كلمات.

[19]– طمس بمقدار كلمتان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق