مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةقراءة في كتاب

كتاب: “التيسير في المداواة والتدبير” لأبي مروان بن أبي العلاء ابن زهر

مقدمة

    ينتمي أبو مروان ابن أبي العلاء ابن زهر إلى أسرة شكل الطب مجال اهتمامها، وتركت لنا فيه إسهامات عديدة، لكن أبا مروان هذا يُعتبر من أبرز أفرادها في هذا المجال، “فلم يكن في زمانه من يماثله في مزاولة أعمال الطب”1. ولا يعتبر من أشهر وألمع أطباء الأندلس فحسب، بل إن “بعض المؤرخين يعتبرونه أكبر أطباء المدرسة العربية ولا يمكن مقارنته إلا بابن سينا والرازي”2. ورغم أن ابن زهر ألف العديد من الكتب حسب القائمة التي يوردها ابن أبي أُصيبعة، إلا أن أشهر كتبه والذي كان وراء ذيوع صيته يبقى هو كتاب “التيسير في المداواة والتدبير“. هذا الكتاب الذي طارت شهرته في المغرب كما في المشرق، يقول ابن المقري في كتابه “نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب”: “وأما الطب فالمشهور بأيدي الناس الآن في المغرب، وقد سار أيضا في المشرق لنبله، كتاب “التيسير” لعبد الملك بن أبي العلاء ابن زهر”3. ويعتبر هذا المتن بمثابة كتاب تعليمي-وهو ما يؤكده العنوان نفسه- يشهد بما لمؤلفه من خبرة عميقة ودراية واسعة بالمجال الطبي.

    وصلنا عدد لا بأس من مخطوطات الكتاب، توجد اثنتان منها بالخزانة الحسنية بالرباط، والأُخر موزعات على بعض مكتبات العالم كمكتبة أكسفورد والمتحف البريطاني بانجلترا أو المكتبة الوطنية بباريس...4 أما نحن فقد اعتمدنا هنا على النص المحقق الذي أنجزه محمد بن عبد الله الروداني، ونشر ضمن مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية سنة 1991م. كما تجدر الإشارة إلى أن “التيسير” سبق وأن حقق من قِبل  د. منشيل خوري، وطبعته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مع ملحق للمصطلحات الطبية والدوائية الواردة فيه، وصدر عن دار الفكر بدمشق سنة 1983م5 .

 تاريخ وسبب تأليفه:

      إن مسألة الحصول على تاريخ دقيق لكتابة “التيسير” أمر عسير المنال، نظرا لأن كتب الأعلام والتراجم لا تسعفنا بخصوص هذه النقطة. لذا لا يبقى أمامنا إلا أن نقدر هذا التاريخ تقديرا، وهو أمر يعيننا عليه ابن الآبار. فكل ما نعرفه بفضل هذا الأخير هو أن “التيسير”  متأخر عن كتاب آخر لابن زهر يحمل عنوان “الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد“*، وهو ما يسمح لنا أن نؤكد أن كتاب “التيسير” قد رأى النور فيما بين أعوام 1121م و1162م”6.

      لم تكن كتابة “التيسير” بدافع شخصي من ابن زهر بقدر ما كانت استجابة وتلبية لطلب جاءه من الخليفة عبد المؤمن7، فقد جاء في مقدمة “التيسير”: “فإني ملب امتثال الأمر العزيز في تصنيف علاجات للأسباب الممرضات…8، وكذلك قوله:”… واختصرت لجلالك حذرا أن يطول كتابي فأكون تعديت ما أمرت به ومعاذ الله…”9. ويتضح من هذا أن ما ذهب إليه بعضهم من كون “التيسير” قد كتب استجابة لطلب من ابن رشد كي يكون مكملا لكتابه “الكليات في الطب”، أمر لا أساس له من الصحة. ومن الذين ذهبوا هذا المذهب نجد ابن أبي أصيبعة الذي يقول: “كتاب التيسير في المداواة والتدبير، ألفه [ابن زهر] للقاضي أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد”10،  ويقول أيضا: “ولما ألف (ابن رشد) كتابه هذا في الأمور الكلية قصد من ابن زهر أن يؤلف كتابا في الأمور الجزئية لتكون جملة كتابيهما ككتاب كامل في صناعة”11، وواضح أن قول ابن أبي أصيبعة مُجانب للصواب، بدليل أن ابن رشد نفسه يذكر كتاب التيسير في خاتمة كتابه “الكليات”، حيث يقول: “فمن وقع له هذا الكتاب دون هذا الجزء، وأحب أن ينظر بعد ذلك إلى الكنانيش فأوفق الكنانيش له الكتاب الملقب بالتيسير الذي ألفه في زماننا هذا أبو مروان ابن زهر”12. فكيف يمكن أن يكون التيسير قد كتب بعد “الكليات” وهو (التيسير) مذكور فيه (الكليات)؟! ويبدو أن سبب خطأ هؤلاء كامن في الجملة التالية التي ذكرها ابن ارشد: “وهذا الكتاب (التيسير) سألته أنا إياه وانتسخته فكان ذلك سبيلا إلى خروجه”13. والراجح أن عبارتي “سألته أنا إياه” و”خروجه” الواردة في جملة ابن رشد هو ما أوقع أولئك المؤرخين في هذا الخطأ، ويبدو أن ابن رشد قصد بالعبارة الأولى استعارة الكتاب من ابن زهر بدليل قوله بعد ذلك مباشرة “وانتسخته”، وقصد بالثانية خروجه وانتشاره بين عموم القراء14. لذا يمكننا القول أن ابن رشد ألف كتابه “الكليات” بخصوص الأشياء الكلية، ونظرا لعدم فراغه للكتابة في الأمور الجزئية، فقد نصح القراء بالرجوع إلى كتاب “التيسير”، حيث يقول: “إلا أنا نرجئ هذا (أي الكتابة في الأمور الجزئية) إلى وقت نكون فيه أشد فراغا لعنايتنا في هذا الوقت بما يهم من غير ذلك. فمن وقع له هذا الكتاب دون هذا الجزء وأحب أن ينظر بعد ذلك في الكنانيش فأوفق الكنانيش له الكتاب الملقب بالتيسير الذي ألفه في زماننا هذا أبو مروان بن زهر“.15

محتوى الكتاب:   

   أما بالنسبة لمحتوى التيسير فإننا نجد أن ابن زهر يفتتحه بذكر المنهج الذي اتبعه في التأليف، ويبين السبب الذي اضطره إلى اختيار هذا المنهج دون غيره، بالإضافة إبراز السبب الذي حذا به إلى تأليف هذا الكتاب، ليشرع بعد ذلك في ذكر بعض الفوائد الطبية المفيدة في حفظ الصحة، استقاها من أطباء سابقين عنه، إذ نجده يقول مثلا:” زعم أطباء أن…”، أو توصل إليها هو بنفسه من خلال التجربة، كقوله: شهدت التجربة أن …”. وينتقل بعد ذلك مباشرة إلى ذكر كل داء على حدة باسمه الخاص، مع وصفه أحيانا وذكر سبب حدوثه، ليذكر كيفية علاجه، ويتطرق إلى ما يزيد عن 230 داء.

   يحتوي التيسير على ملحق يحمل عنوان “الجامع” أضافه ابن زهر إلى كتابه بأمر من الشخص المكلف من قبل الخليفة بمراقبته (ابن زهر) أثناء كتابته “للتيسير”، يقول ابن زهر: “ولقد دخل علي في خلال وضعي له من كان كالموكل علي فيه، فلم يُرضه مني ذلك وقال لي إن الانتفاع به لمن لم يجيدوا شيئا من أعمال الطب بعيد، وانه ليس على ما أمر به الأمير ولا غرض مما يريد، فذيلته حينئذ بجزء مُنحط الرتبة سميته بالجامع، ألفته مضطرا وخرجت فيه عن الطريقة المُثلى كارها، ووضعته بحيث انه لا يخفى على المريض ولا على من حول المريض.”16 وواضح أن هذا الملحق موجه إلى العموم، أي أن غرضه هو جعل الفائدة تتعدى إلى أولئك الذين ليس لهم خبرة أو دراية بالأمور الطبية. لذا لا يجب أن نفهم من عبارة “منحط الرتبة” معناها الأخلاقي، وإنما عنى بها ابن زهر أنه شديد التبسيط وأقل صعوبة إذا ما قُورن بمحتوى “التيسير”. كما يسمح لنا كلام ابن زهر أعلاه بالقول أن الغرض الذي وضع من أجله التيسير ابتداء هو تعميم الفائدة لتشمل كل من ليس معرفة أو دُربة بالأمور الطبية والعلاجية.

     أما عن محتوى الملحق السالف الذكر فيتطرق فيه ابن زهر لفوائد بعض الأشربة والمعاجين وبعض المركبات، بالإضافة إلى بعض الأنواع من الترياق (الترياق الفاروقي مثلا)…

منهجه وأسلوبه:

      إن المنهج المتبع في التيسير هو المنهج التقليدي المسمى بـ”الكناشي”، والمقصود به ترتيب الأمراض ترتيبا يوافق ترتيب الأعضاء في البدن من أعلى إلى أسفل، أي من الرأس إلى الأقدام، وهو منهج لا يستحبه ابن زهر الذي يقول: “إني – والشاهد الله – لم أضع هذا الكتاب إلا وقد لزني الاضطرار بشدة العزم وبالأمر القوي الجزم إلى وضعه، ومع ذلك فمزجت بما قصرت عليه من الطريق الكناشي المذموم، عند أهل البصائر في العلوم”.17 وسبب اختياره لهذا المنهج دون غيره رغم كراهية أهل البصائر في العلوم له -حسب عبارة ابن زهر- يتماشى مع المقصد العام الذي وضع لأجله “التيسير”، وهو تعميم الانتفاع به على أكبر قدر ممكن من الناس. 

      كما تميز أسلوبه برؤية نقدية فاحصة، فلا نجده يلجأ إلى كتب سابقيه وتكرار ما جاء فيها،  إذ لم “يقتد فيه [التيسير] بما وصل إلى الأندلس من الكتب الواردة إليها من الشرق”18. ويحكى أن أحدهم أهداه كتاب “القانون” لابن سينا، فلما تأمله ذمه وأهمله ولم يدخله خزانته، بل إنه تعدى ذلك إلى قطع طُرر منه ليكتب عليه الأدوية لمرضاه19. رغم ما تشي به هذه “المروية” من روح نقدية تجاه كتابات سابقيه، إلا أننا نشكك في صحتها نظرا لعدم تماشيها والروح الأخلاقية العالية التي ميزت الممارسة العلمية لمعظم علماء الإسلام، إذ غالبا ما كانوا يكنون الاحترام والتقدير لشخوص واجتهادات سابقيهم حتى وإن خالفوهم في الملة والفكر، فكيف الحال إن كانا بني جلدة واحدة؟

    كما تجلت رؤية ابن زهر النقدية كذلك في نقده لكتابي القانون لابن سينا وكامل الصناعة للمجوسي، ولا تخفى أهمية هذين المُؤَلفين في تاريخ العلوم الطبية، لكن ابن زهر “عرض الكثير من المسائل التي تناولاها ثم ناقشها وأشبعها درسا وتفنيدا”.20 وهذا دليل آخر على بطلان القصة السالفة الذكر، إذ يستفاد منها أن ابن زهر ضرب صفحا عن كتاب ابن سينا المسمى “القانون” ولم يعره اهتماما، بينما نلمح هنا نوعا من التعامل العلمي الناضج، والمتمثل في هذه الروح العلمية التي تتجلى بدورها في تناول القضايا ومناقشتها، ومن ثم نقدها وتفنيدها.

      وما يميز التيسير من حيث أسلوبه ولغته هو أن صاحبه لم يكتف بذكر المصطلحات الطبية اليونانية بحذافيرها، وإنما “استعمل مصطلحات مشتقة من لغة قومه، سواء كانت من لغة المثقفين أو كانت من اللغة الدارجة على لسان الناس في زمنه”21. وهذا راجع في الغالب إلى هدف مخصوص هو مخاطبة أكبر عدد ممكن من القراء، وذلك وفق لغة يفهمونها ويدركون معانيها دون غموض أو التباس. كما يمكن ملاحظة تفوق لغته العلمية هذا حتى خارج حدود الثقافة العربية الإسلامية، ذلك أننا يمكن أن نلاحظ “أن المعجم التقني لابن زهر إجمالا، أكثر غنى بشكل ملموس إذا ما قورن بما فتحته اللغة اللاتينية للأطباء الأوربيين في العصر الوسيط”.22 وهذا التفوق ليس حكرا على ابن زهر أو على معجمه التقني، وإنما يُعزى ذلك عموما إلى الازدهار العلمي الذي عرفته الثقافة الإسلامية آنذاك مقارنة بالتردي والتراجع الملحوظ للممارسة العلمية في أوربا خلال عصرها الوسيط.

 ترجمته:

        أما عن انتقال “التيسير” إلى أوربا في العصر الوسيط فإنه لم يكن ليتم لولا فضل بعض المترجمين اليهود، “فبواسطة العبرية انتقل التيسير في البداية إلى معرفة الأطباء الأوربيين”.23] وأشار موريتس ستاينشنايدر Moritz Steinschneider إلى وجود ترجمتين عبريتين للكتاب، إحداها عبارة عن مخطوط غير مؤرخ يوجد بمكتبة ليدن Leyede. أما الأخرى فقد كانت معروفة في إيطاليا حوالي سنة 1260م. ويعتقد ستاينشنايدر أن هذه الأخيرة كانت هي الترجمة التي اعتمدها Jean de Capoue في نقل الكتاب إلى اللغة اللاتينية. أما كولن Colin G. فيستبعد أن تكون نسخة ليدن العبرية هي المعتمدة في الترجمة إلى اللاتينية، نظرا لأن الترجمة اللاتينية لا تحتوي على الملحق الذي أضافه ابن زهر لكتابه )يسميه Colin بــAntidotiare والراجح أن سبب هذه التسمية راجع إلى أن الملحق يحتوي على أنواع عدة من الترياق) بينما هو متضمن في مخطوطة ليدن العبرية، وبالتالي، فإن النسخة العبرية المعتمدة في الترجمة إلى اللاتينية تبقى مجهولة إلى يومنا هذا24.  

    أما عن ترجمته اللاتينية الكاملة فقد قام بها طبيب يسمى “باريفيتشي” Parivici أو Paravice. ولم يترجمها من العربية مباشرة، وإنما توسط في ذلك بترجمة عبرية قام بها مترجم يهودي يُدعى “يعقوب العبري” Jacob l’Hébreu، وكان الأخير قد ترجمها إلى اللغة الشعبية لأجل استعماله الخاص25. كما توجد ترجمة لاتينية أخرى قام بها شخص يسمى Jean de Capoue، ولم تطبع هذه الترجمة، إذ بقيت مخطوطا في مكتبة كلية الطب بباريس26. لذا فرغم ما قيل من أن إحدى الترجمات “تمت رأسا عن العربية، لكن ذلك لم يصح حسب علمنا”27.

    رغم أن هاتين الترجمتين وفرتا للأوربيين معرفة ثمينة بهذا الكتاب في العصر الوسيط، إلا أن هذا لا يمنع من القول بأنهما تضمنتا بعض الأخطاء وبعض الغموض، مما انعكس بالسلب على الكتاب، حيث بقي جزء منه مهملا ومهجورا من قبل جم غفير من القراء. وكمثال على هذه الهفوات فإننا نجد المترجم يعمد إلى الإبقاء على بعض الكلمات التقنية التي لم يفهمها كما هي (بشكل حرفي)  فيضيف الطابِع (بكسر الباء) إلى كيفية كتابة الكلمات المعروفة من قبل المتخصص في اللاتينيات أخطاء تجعل الكلمة مجهولة حتى من بالنسبة لمستعرب يعرف اللغة العربية28.

خاتمة

   يمكن أن نعثر في “التيسير” بالإضافة إلى مضامينه العلمية على بعض الأحداث أو الوقائع التاريخية المتعلقة بالفترة الزمنية التي عاش إبانها ابن زهر. وبالتالي يمكن النظر “للتيسير” كمرجع مهم للمؤرخين المهتمين بمنطقة الغرب الإسلامي، ذلك أنه يحتوي على معلومات قيمة” كادت تخفى على المؤرخين، وذلك عن المرابطين، وخاصة أيام علي بن يوسف الذي حكم من سنة 500هـ (1106) إلى وفاته سنة537 (1442)…”29، كما نجد فيه وصفا للمجاعة التي “شاهدها بمراكش عندما حاصرها الجيش الموحدي سنة 1145م”30… 

     يتضح مما تقدم أن كتاب “التيسير في المداواة والتدبير” يكتسي أهمية علمية خاصة، تتجلى بالخصوص في محتواه العلمي، المتمثل في المعارف الطبية والعلاجية التي يقدمها وفق منهج واضح وأسلوب مبسط. ولو لم يكن “التيسير” أهلا لهذه الأهمية لما تعدى تأثيره البيئة الثقافية العربية الإسلامية إلى البلاد الأوربية في القرون الوسطى.

المراجع العربية:

–  ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ضبط وتصحيح محمد باسل عيون السود دارالكتب العلمية، بيروت، ط1،1998

– ابن رشد، الكليات في الطب، الإشراف على التحقيق، محمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الثانية،

– ابن زهر، التيسير في المداواة والتدبير، تحقيق محمد بن عبد الله الروداني مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية، مطبعة فضالة،1991.

– أحمد بن المقري التلمساني،  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق إحسان عباس، الطبعة الخامسة، دار صادر، بيروت، 2008.

– أحمد بن خالد الناصري، كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، منشورات وزارة الثقافة والاتصال.2001.

– إميلي سافاج- سميث، الطب، في: موسوعة تاريخ العلوم العربية، ج1، إشراف رشدي راشد،  مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثانية، 2005.

– زهير حميدان، أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية في العلوم الأساسية والتطبيقية، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1996.

– عمر فاروق الطباع، بن النفيس في تاريخ الطب، مؤسسة المعارف للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الأولى،2006.

– كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1993.

– محمد العربي الخطابي، الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية (دراسة وتراجم ونصوص)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى 1988، ج1.

المراجع الأجنبية:

–  Gabriel Colin,  Avenzoar sa vie et  ses  œuvres, Leroux,1911

– Lucien Leclerc, L’histoire de la médecine arabe, Paris, Ernest Leroux, éditeur, 1876

1عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ابن أبي أصيبعة، ضبط وتصحيح محمد باسل عيون السود، دارالكتب العلمية، بيروت، ط1 ،1998. ص476.

2– Lucien Leclerc, L’histoire de la médecine arabe, Paris, Ernest Leroux, éditeur, 1876, p86.

3 نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، ج3، ص185.

4 – أماكن تواجد مخطوطات “التيسير”:

        – الرباط: الخزانة الحسنية رقم (538/مجموع) وأخرى برقم (159/ق/1).

        – أكسفورد – بودليان برقم (1/628).

        – لندن – المتحف البريطاني برقم (8912/شرقي).

        – باريس، المكتبة الوطنية برقم (2960/3) من عام 561 هـ.

        – بود ليانا 1/628.

        – مدريد 216.

(ينظر بهذا الخصوص: بروكلمان، تاريخ الأدب العربي ص 255، وزهير حميدان، أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية في العلوم الأساسية والتطبيقية، ص 321).

5 – ينظر: أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية لزهير حميدان، ص 320-321.

* ينظر: زهير حميدان في “أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية“، حيث يقول: “الاقتصاد في اصلاح الأنفس والأجساد: لم يذكره ابن أبي أصيبعة. وذكر له كتاب (الزينة). ويظن د. عبد الكريم اليافي أنهما كتاب واحد. فرغ من تأليفه عام 515 هـ. وقدمه هدية إلى أبي إبراهيم بن يوسف ابن تاشفين صاحب اشبيلية. عملت على تحقيقه كرسالة للدكتوراه المستشرقة الإسبانية (روزاكوهين برانبت)”.

6 – Gabriel Colin,  Avenzoar sa vie et  ses  œuvres, Leroux, 1911, p75.

7 – ينظر بخصوص أخبار “عبد المؤمن بن علي”: “كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى” لأحمد بن خالد الناصري، ص 39-96.  وينظر أيضا: “التيسير” هامش الصفحة 35- 36.

8التيسير في المداواة والتدبير، ابن زهر، تحقيق محمد بن عبد الله الروداني مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية، مطبعة فضالة،1991، ص37.

9 – نفسه، ص22. (الدراسة في بداية “التيسير” بقلم الأستاذ عبد المالك بن عبد السلام فرج).

10– ينظر: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ص 478.

11 – ينظر: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ص 487.

12الكليات في الطب، ابن رشد، الإشراف على التحقيق، محمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الثانية، ص583.

13 – نفسه ص583.

14– ينظر: محمد العربي الخطابي، الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، ج1 ص282.

15– ابن رشد، الكليات في الطب“، ص 583.

16 – “التيسير“، ص37.

17“التيسير“ص35.

18التيسير، ص19، (دراسة في بداية “التيسير” للأستاذ عبد المالك بن عبد السلام فرج).

19– انظر: إميلي سافاج- سميث، الطب، ضمن: موسوعة تاريخ العلوم العربية ص، 1178-1179.

20 – عمر فاروق الطباع، بن النفيس في تاريخ الطب، مؤسسة المعارف للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الأولى، 2006. ص105.

21 – “التيسير”، ص10.

22 – Colin, Avenzoar sa vie et ses œuvres, p.160.

23– نفسه، ص78.

24 – نفسه، ص 78.

25 – Colin, Avenzoar sa vie et ses œuvres, p.  79.

26 – Colin, Avenzoar sa vie et ses œuvres, p. 83.

27 – “التيسير“، ص23. (دراسة لعبد المالك بن عبد السلام فرج في بداية منشورة في بداية كتاب “التيسير”).

28 – Colin, Avenzoar sa vie et ses œuvres, p. 87

29التيسير، ص20.(دراسة عبد المالك بن عبد السلام فرج).

30 – نفسه، ص21.

Science

ذ. عبد العزيز النقر

حاصل على شهادة الماستر في الفلسفة

باحث بمركز ابن البنا المراكشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق