الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطةأخبار

“قنا الطفل” القطرية تحتفي بمجلة “الفطرة”

احتفت مجلة “قنا الطفل” الإلكترونية التي تصدر من العاصمة القطرية الدوحة أخيرا، بمجلة “الفطرة” التابعة للرابطة المحمدية للعلماء.

وخصصت “قنا الطفل” لمجلة “الفطرة” على موقعها الإلكتروني، صفحة كاملة، عرفت من خلالها بنوافذ وفقرات ونوادي هذه المجلة، وبالأهداف التي تأسست من أجلها.

وقالت في هذا الصدد “قامت بإطلاق هذه المجلة من العاصمة الرباط في شهر ماي من سنة 2011، الرابطة المحمدية للعلماء، بهدف فتح جسر للتواصل بين الأطفال باعتبارهم أمل الأمة المشرق، وصقل وتشجيع مواهب الناشئة، وتنمية معارفهم، وبناء مستقبلهم، وتنمية معارفهم، وتطوير كفاءاتهم ومداركهم، إضافة إلى غرس المبادئ والقيم والأخلاق في نفوسهم”، مضيفة أن مجلة الفطرة تحتوي على عدة نوافذ فنية وترفيهية وثقافية وتربوية ورياضية وصحية ودينية.

وأجرت “قنا الطفل” في هذا الإطار، حوارا مع الزميلة عزيزة بزامي، رئيسة تحرير مجلة الفطرة، تحدثت من خلاله عن نوادي المجلة وقالت “أطلقت هذه المجلة مشروع نوادي الفطرة سنة 2012، وعددها سبعة توزعت على النحو التالي: نادي المواطنة، نادي البيئة، نادي الفنون، نادي الإبداع، نادي العلوم، نادي العمران، ونادي الرياضة”، موضحة أن كل نادي من نوادي المجلة يُعدّ مرجعا تربويا من حيث الشكل والمضمون، لأنه يضمّ سلسلة من المواد المكتوبة والمرئية والمسموعة والوسائط المتعددة من الريبورتاجات والتحقيقات والمقابلات والندوات والأنشطة التفاعلية، التي ستسعى من خلال تنوعها الثقافي والموضوعي إلى تنمية القدرات الفكرية والمهارية والإبداعية والوجدانية للطفل.

وتحدثت “قنا الطفل”، كذلك، عن الحوار الذي أجرته قبل أيام قليلة كل من الطفلة فاتحة غازي وأصالة اسلالو عضوتي نادي البيئة بالمجلة مع الدكتور جمال محفوظ، الكاتب العام لقطاع البيئة في وزارة الطاقة والمعادن والماء.

الحوار ذاته قامت المجلة العلمية الإلكترونية أهرام، بنشر خبر عنه، أشادت من خلاله بالاستقبال الذي خصصه الدكتور جمال محفوظ لأعضاء نادي البيئة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء تخلله تطارح قضايا مهمة تشغل فكر أعضاء نادي البيئة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: غياب التربية البيئية في الأسرة والمدرسة، إمكانية إنشاء جيل قادر على تحمل المسؤولية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها الأرض كالتغيرات المناخية، والاحتباس الحراري، والتلوث بمختلف أنواعه وأشكاله وكذا مشكلة مكبات الأزبال التي لا يكاد يخلو منها العالم المعاصر، وإكساب التلاميذ القيم والاتجاهات الإيجابية نحو حماية البيئة وتنميتها.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق