تحتضن العاصمة السودانية الخرطوم المؤتمر القومي للتعليم خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري تحت شعار “التعليم صناعة المستقبل”.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم العام في جمهورية السودان، في إطار التقييم الدوري لمسار التربية والتعليم في السودان، واستشراف سبل التطوير بإشراك مختلف مكونات المجتمع والمهتمين وأهل الاختصاص في رسم ملامح التوجهات المستقبلية للسودان في هذا المجال الحيوي. ومن أبرز أهدافه تحديد الرؤية المستقبلية للسودان بعد 9 يوليو 2011 باعتبار التعليم مدخلاً رئيساً لصناعة المستقبل، وإشراك المجتمع في التخطيط لمستقبل التعليم في السودان،  والربط بين التعليم وسوق الشغل وسائر قطاعات المجتمع، وتوجيه العملية التربوية لتخريج جيل ملتزم بقضايا أمته من خلال ترسيخ القيم الإسلامية في وجدان الطلاب.

ويشارك في المؤتمر عدد من الوزراء وكبار الخبراء، وممثلي المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية والجهات التربوية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية والاتحادات المهنية في السودان.

وعلى مدى ثلاثة أيام سيناقش المشاركون في المؤتمر، مجموعة من الموضوعات ومحاور العمل ذات الصلة بالهياكل، والتشريعات، والسياسات التربوية، والتقويم والاعتماد، والبحث العلمي والتربوي، والتعليم الأهلي والأجنبي وغير الحكومي، وتدريب المعلم وتأهيله، والتعليم المفتوح والإلكتروني، والتربية الخاصة.

سعيد العبدلاوي