مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينأعلام

قصة صُهيب بن سِنان الرُّومي، رضي الله عنه، المهاجر الرابح

هو: صُهَيْبُ بن سِنَان بن مالك، بن عبد عمرو بن عَقيل بن عامر، وكان أبوه سِنان بن مالك عاملاً لِكِسْرَى على الأُبُلَّةِ([1])، وكانت منازلهم بأرض الموصل في قريةٍ على شَطِّ الفُرات، مِمَّا يَلِي الجزيرة والموصل، فَأَغَارَتِ الرُّوم على تلك النَّاحية فَسُبِيَ صُهَيْبٌ وهو غُلام صغير، فنشأَ بالرُّوم، فَابْتَاعَتْهُ([2]) منهم كَلْبٌ([3])، ثُمَّ قَدِمَتْ به مكة، فاشْتراه عبد الله بن جُدْعَانَ التَّيْمِي([4]) فَأَعْتَقَهُ، فأقام معه بمكَّة حتَّى هَلَكَ عبد الله بنُ جُدْعَانَ، وبُعِثَ النبي، صلى الله عليه وسلم([5]).

وكان صهيبٌ، رضي الله عنه، من كبار السابقين البَدْرِيِّين، وكان، فاضلاً وَافِرَ الحُرْمة. له عدَّة أولاد.

إسلامه:

لما بُعِث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، آمن به، وكان مِمَّن أسلم قديماً هو وعمَّار([6]) في يوم واحد بعد بضعة وثلاثين رجلاً.

قال عمَّار بن ياسر: >لَقيتُ صُهيب بن سِنان على باب دار الأرقم، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم فيها، فقلت له: ما تُريد؟

فقال لي: ما تُريد أنت؟

فقلت: أردتُ أن أَدْخُل على محمَّد، فأسمَع كلامه.

قال: وأنا أُريد ذلك، فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسْلمنا، ثُمَّ مَكَثْنَا يومَها على ذلك حتَّى أَمْسَيْنَا، ثُمَّ خرجْنا ونحن مُسْتَخْفُون([7]).

تحمُّله الأذى:

عن عُمَر بن الحَكَم([8])، قال:

كان عمَّار بن ياسر يُعذَّب حتى لا يدري ما يقول، وكان صهيبٌ يُعَذَّب حتى لا يدري ما يقول، في قوم من المسلمين، حتى نزلت: (ثُمَّ إنَّ ربَّك للذين هاجروا مِنْ بعدِ ما فُتِنُوا ثم جاهدوا وصبَرُوا إنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغفورٌ رحيم)([9]).

 وقال مجاهد: >فأمَّا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فَمَنَعَهُ عَمُّه أبو طالب، وأمَّا أبو بكر فَمَنَعَهُ قومه، وأُخِذَ الآخرون- سَمَّى منهم صُهَيْباً- فألبسوهم أَدْرَاعَ الحديد، ثم صَهَرُوهُمْ في الشمس، حتى بَلَغَ الجُهْدُ منهم كُلَّ مَبْلَغٍ؛ فَأَعْطَوْهُمْ كُلَّ ما سألوا- يعني: التلفُّظ بالكفر([10])– فجاء إلى كُلَّ رَجُلٍ منهم قومُه بِأَنْطَاع الأَدَمِ فيها الماء فَأَلْقَوْهُمْ فيه، ثم حُمِلُوا بجوانبه إلاَّ بلالاً<([11]).

نزول القرآن فيه!!:

عن ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: مَرَّ الملأُ من قريش على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعنده خبَّابٌ([12])، وصهيب، وبلالٌ([13])، وعمَّار، فقالوا: >أرضيتَ بهؤلاء؟<. فنزل فيهم القرآن: (وأَنْذِرْ به الذين يَخَافُون أن يُحْشَرُوا إلى ربِّهم ليس لهم من دُونِه وَلِيٌّ ولا شفيعٌ لعلَّهُم يتَّقُون ولا تَطْرُدِ الَّذين يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ والعَشِيِّ يُريدُون وَجْهَهُ ما عليك مِنْ حِسابهم من شيء وما من حِسَابِكَ عليهم من شيء فَتَطْرُدَهُم فتكون من الظَّالمين)([14]).

هجرته:

لمَّا هاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان صهيب، رضي الله عنه، فيمن هاجر، وكانت له >قصة< يوم هجرته.

عن أبي عثمان([15]): أن صهيباً حين أراد الهجرة، قال له كفار قريش: أتيتنا صُعْلُوكاً حقيراً، ثم أصبت بين أظهرنا المال، وبلغت الذي بلغت، تريد أن تخرج أنت ومالك؟ والله لا يكون ذلك. قال: فقال صهيب: أرأيتم، إن جَعَلْتُ لكم مالي، أمُخَلُّونَ أنتم سبيلي؟ قال: قالوا: نعم، فخلع لهم ماله، قال: فبلغ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: >ربح صهيب! ربح صهيب!<([16]).

مداعبة بين الرسول، صلى الله عليه وسلم، وبين صهيب!!:

عن صهيب، قال: >قدمتُ على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو بقُباء([17])، ومعه أبو بكر وعمر، وبين أيديهم رُطَب([18])، وقد رَمِدتُ([19]) في الطريق فأصابتني مجاعة شديدة، فَوَقَعْتُ في الرُّطَب.

فقال عمر: يا رسول الله: ألا ترى صُهيبا يأكلُ الرُّطب وهو أرْمَد؟

فقال صهيب: يا رسول الله إنما آكل بِشِقِّ عيني هذه الصحيحة، فتبسَّم([20]).

وأخرجه ابن ماجة بلفظ: >قَدِمْتُ على النبي، صلى الله عليه وسلم، وبين يديه خُبْزٌ وتمر.

فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: >ادْنُ فَكُلْ< فأخذتُ آكل من التمر.

فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: >تأكل تمراً وبك رَمَد؟<.

قال: فقلتُ: إني أَمْضَغُ من ناحية أخرى، فتبسَّم رسول الله، صلى الله عليه وسلم<([21]).

قال ابن كثير: >وكان مع فضله ودينه فيه دعابة وفكاهة وانشراح<([22]).

جهاده:

يقول صهيب، رضي الله عنه: >لم يشهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مشهداً قطُّ إلا كنتُ حاضره، ولم يبايع بيعة إلا كنتُ حاضرها، ولم يسر سَرِيَّةً قطُّ إلاَّ كنتُ حاضرها، ولا غزا غزوة قطُّ أوَّل الزمان وآخره إلاَّ كنتُ فيها عن يمينه أو عن شماله، وما خافوا أمامهم قطُّ إلاَّ كنتُ أمامهم، ولا ما وراءهم إلاَّ كنتُ وراءهم، وما جعلتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيني وبين العدوِّ قطُّ حتى توفِّي رسول الله، صلى الله عليه وسلم<([23]).

وعن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت، قال: >قَدِمَ آخر الناس في الهجرة إلى المدينة عليٌّ وصُهيبُ بن سِنان، وذلك للنِّصف من ربيع الأول، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، بِقُبَاءَ لَمْ يَرِمْ بَعْدُ([24])، وَشَهِدَ صهيبٌ بَدْراً، وأُحُداً، والخندق، والمشاهد كلَّها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في قول جميعهم<([25]).

ولمَّا طُعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، اسْتَنَابَ صهيباً على الصلاة بالمسلمين أيام الشورى حتى تعيَّن >عثمان بن عفان<، رضي الله عنه، وصُهيبٌ أيضاً هو الذي صَلَّى على عُمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وكان له صاحبا وصديقا، وكان صهيب موصوفاً بالكرم والسماحة، وكان ممَّن اعتزل الفتنة، وأقبل على شأنه([26]).

وفي شوال سنة >ثمان وثلاثين< مات صهيب بالمدينة، عن سبعين سنة، تاركاً وراءه ذكرى أطيب من ريح المسك، رضي الله عنه([27]).

الدروس والعبر المستخلصة من القصة:

  • العناية الإلهية قد تَصْنَعُ من الشخص البسيط رجلا عظيما، ومُصلحاً كبيراً، وذلك ما تجلَّى في شخصية الصحابي الجليل صُهيب الرُّومي، رضي الله عنه.
  • وقد يكون السَّبْيُ وسيلة تتيح لصاحبها التَّرَقِّي والحصول على الرُّتَب العليا، كما حدث ليوسف الصديق، عليه السلام، وكما حدث أيضا لصُهيب مولى النبي، صلى الله عليه وسلم.
  • فضيلة السَّبْق لاعتناق الإسلام، والدفاع عنه، وعن النبي، صلى الله عليه وسلم، مزيَّةٌ عظمى شرَّف الله بها الرَّعيل الأول من الصحابة الكرام، وقد أثنَى الله، عز وجل، على تلك الأسبقية في مُحْكم كتابه العزيز.
  • أسلم صُهيب وعمَّار بن ياسر في يوم واحد.
  • لقد ذاق الصحابة الأوائل شِدَّةَ العذاب، بأنواعه المختلفة، وتحمَّلوا فوق ما لا يطاق، ومنهم: عمَّار بن ياسر، وصُهيب بن سِنان، وخبَّاب بن الأَرَتِّ، وبلال بن رَبَاح، وغيرهم ممَّن ثبَّتهم الله بالإيمان، قال تعالى: (إلاَّ مَنُ اكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالاِيمان)([28]).
  • وامتُحِن صُهيب، رضي الله عنه، عندما أراد الهجرة إلى المدينة، حيث مَنَعه كفار قريش أن يهاجر هو ومالهُ، وعيَّرُوهُ بأنه اكتسبه عندهم، ففاوضوهُ في تَرْكِ مالِه ففعل، فقال في شأنه النبي، صلى الله عليه وسلم: >ربِح صُهيب، ربح صهيب<([29]).
  • كُلَّما عظُمَت مكانة الشخص مثل النبي، صلى الله عليه وسلم، كُلَّما ازداد تواضعاً ورفقاً ومحبَّة للمومنين، ومن ذلك مُداعبته، صلى الله عليه وسلم، لِصُهيب في شأن أَكْلِه التَّمْر وهو أَرْمَدُ.
  • مزايا صُهيب، رضي الله عنه، كثيرة، منها: أنه كان حاضراً مع النبي، صلى الله عليه وسلم، في المشاهد كلها، وفي مبايعات النبي، صلى الله عليه وسلم، وفي السَّرايا والغزوات، وفي جانب النبي، صلى الله عليه وسلم، لا يفارقه، حتى توفي الرسول، عليه الصلاة والسلام .
  • وكانت مكانة صُهيب، رضي الله عنه، عند عُمَر عظيمة، علْماً، وفقهاً، وصِدْقاً، ولذلك لمَّا طُعِن عُمَر اسْتَنَاب عنه صُهيباً أن يصلِّيَ بالناس، وإذا حان أَجَلُ عُمر أن يصلِّيَ عليه، وكذلك كان.
  • توفي صُهيب، رضي الله عنه، سنة: ثمان وثلاثين للهجرة، عن سبعين سنة مُخلِّفاً عدة أولاد.

                                                                                           والحمد لله رب العالمين

—————————————————————–

([1]) الأُبُلَّة: بضم أوَّله وثانيه وتشديد اللام وفتحها؛ بلدة على شاطئ دجلة البصرة. معجم البلدان: 1/ 77.

([2]) ابتاعته: أي اشترته.

([3]) كَلْبٌ: قبيلة عربية تنتسب إلى كلب بن وَبْرَة بطنٌ من قُضاعة؛ وهي من القبائل التي كانت تنزل ديار الشام عند ظهور الإسلام. المعارف؛ لابن قُتيبة، ص: 103، معجم البلدان؛ للحموي: 2/ 254، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب؛ لابن سعيد الأندلسي، ص: 172، المُفصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام؛ لجواد علي: 7/ 249.

([4]) هو: عبد الله بن جُدْعان التيمي القرشي، أحد الأجواد المشهورين في الجاهلية، واسم جده عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرَّة، يجتمع مع أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، في عمرو بن كعب، أدرك النبي، صلى الله عليه وسلم، قبل النبوة، ومات قبل الإسلام. الإصابة؛ لابن حجر: 4/ 33، الأعلام؛ للزركلي: 4/ 76.

([5]) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ذكر مناقب صُهيب بن سِنَان مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (5698) 3/ 449.

([6]) هو: عمار بن ياسر بن مالك بن حُصين، من السابقين الأوَّلين، والمعذَّبين في الله، ذو الهجرتين، شهد بدرا والمشاهد كلها، قُتل يوم صفين، وهو ابن نيِّفٍ وتسعين سنة في صفر سنة: 37هـ. معرفة الصحابة؛ لأبي نعيم: 4/ 2070.

([7]) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ذكر مناقب صُهيب بن سِنَان مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (5698) 3/ 449.

([8]) هو: عُمَر بن الحكم بن ثوبان المدني، تابعي، حدَّث عن أبي هريرة، مات سنة سبع عشرة ومائة، وسنُّه ثمانون سنة. الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد؛ لأبي نصر البخاري: 2/ 887، ميزان الاعتدال؛ للذهبي: 3/ 191.

([9]) أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 248. والآية من سورة: النحل، آية: 11.

([10]) قال تعالى: (إلاَّ مَنُ اكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالاِيمان). سورة: النحل، من آية: 106.

([11]) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، في بلال، رضي الله عنه، وفضله، رقم: (32334) 6/ 396.

([12]) هو: خبَّاب بن الأَرَتِّ، بَدْرِيٌّ مُهاجريٌّ أَوَّلِيٌّ، سادسُ الإسلام، من السَّابقين الأوَّلين، يُكنى: أبا عبد الله، وكان من المعذَّبين في الله، حليف بني زهرة، توفي سنة: 37هـ، وهو ابن ثلاثٍ وسبعين سنة. معرفة الصحابة؛ لأبي نعيم: 2/ 906، الاستيعاب في معرفة الأصحاب؛ لابن عبد البر: 2/ 437.

([13]) هو: بلال بن رَبَاح مولى أبي بكر، رضي الله عنه، من السَّابقين الأوَّلين، شهد بدراً والمشاهد كلَّها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يُؤَذِّنُ لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، حياته سفراً وحَضَراً، وكان خازِنَهُ على بيت ماله، وهو سابقٌ الحبشة، توفي سنة عشرين، وقيل: سنة ثمان عشرة. معرفة الصحابة؛ لأبي نعيم: 1/ 373، الاستيعاب في معرفة الأصحاب؛ لابن عبد البر: 1/ 178، 179.

([14]) رواه أحمد في مسنده، مسند عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، رقم: (3985) 7/ 92. وقال الهيثمي في مجمع الزَّوائد: >رواه أحمد والطبراني: ورجال أحمد رجال الصحيح غير كُرْدُوس، وهو ثقة<: 7/ 21. وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، رقم: (3297) 7/ 874. والآيتان من سورة: الأنعام: 51، 52.

([15]) هو: أبو عثمان النَّهْدِي، واسمه عبد الرحمن بن مُلٍّ، ويقال: ابْنُ مَلِيٍّ، أسلم على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو معدود في كبار التابعين بالبصرة. الاستيعاب؛ لابن عبد البر: 4/ 1712، أسد الغابة؛ لابن الأثير: 5/ 210.

([16]) رواه أحمد في فضائل الصحابة، فضائل صهيب، رضي الله عنه، رقم: (1509) 2/ 828. وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 227. وصححه الألباني في تحقيقه لكتاب فقه السيرة؛ للغزالي، رقم: (152)، ص: 157.

([17]) قُبَاء: بضم أوله، ممدود؛ موضع مشهور بالمدينة المنورة، يوجد به مسجد قُبَاء، وله ذِكْرٌ في الحديث. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع؛ لأبي عبيد البكري الأندلسي: 3/ 1045، الأماكن؛ لأبي بكر الحازمي، ص: 756، معجم البلدان؛ للحموي: 2/ 247.

([18]) الرُّطَب: ثَمَرُ النَّخل إذا أَدْرَك ونَضِجَ قبْلَ أنْ يَتَمَتَّر، الواحدة: رُطَبَةٌ، والجمع: أرطابٌ. المصباح المنير؛ للفيومي، مادة: (رطب).

([19]) رَمِدْتُ: أصاب الرَّمَد إحدى عينيه.

([20]) أي: تبسَّم رسول الله، صلى الله عليه وسلم. والحديث أورده المتقي الهندي في: كنز العمال في سنن الأقوال والأعمال: 3/ 880.

([21]) أخرجه ابن ماجة في سننه، باب الحمية، رقم: (3443) 2/ 1139. وإسناده حسن. ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، كتاب الطب، رقم: (8263) 4/ 456. وفيه: >هذا حديثٌ صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه<.

([22]) البداية والنهاية؛ لابن كثير: 7/ 318.

([23]) صفة الصفوة؛ لابن الجوزي: 1/ 162.

([24]) لم يَرِمْ: من رام يَرِيمُ: برِح وفارق المكان، وأكثر ما يُستعمل منفيا. إمتاع الأسماع؛ للمقريزي: 1/ 68.

([25]) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ذكر مناقب صُهيب بن سِنَان مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رقم: (5698) 3/ 449.

([26]) البداية والنهاية؛ لابن كثير: 7/ 318، بتصرف.

([27]) ينظر القصة كاملة في كتاب: سير أعلام النبلاء؛ للذهبي، بتصرف : 3/ 349- 355.

([28]) سورة: النحل، من آية: 106.

([29]) سبق تخريجه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق