مركز الدراسات والبحوث في الفقه المالكيغير مصنف

قالوا في العلم والعمل

 قال الدبوسي: “فأقصى مراتب العبد في الدعوى إلى الله تعالى، فإنها رتبة الأنبياء عليههم السلام، وتركوها ميراثان للعلماء .. وأما العبادة فحق لله تعالى على عبده، والعبد مؤد عن نفسه ما عليها، فلن يصير العبد عاملا  لله حتى يدعو، قال تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا) .. قال تعالى: (وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) فأبان الله شرف الرسول بالدعوة والهداية، دون العزلة والعبادة .. فالخلافة بالولاية من أقصى المراتب، وإنها تقوى بالنبوة، وتزداد قوة بالرسالة، وتضعف بالاستنباط والدلالة، وتزداد ضعفا بالقنوع بظواهر المسموع .. نفع العبادة خاص، ونفع الدعوة عام” تقويم الأدلة للدبوسي ص: 10-11.

ـ فضل العلم:

قال بعضهم

وفي الجهل قبل الموت موت لأهله *** وأجسامهم قبل القبور قبور

وإن امـرءا لم يحيى بالـعلم مـيت *** وليس له حتى النشور نشور

ـ احترام العلماء
– قال ابن أبي زيد القيرواني (ت386هـ)

 لا تحتقر عالما وإن صغرت *** حالته في لحاظ رامقه

وانظر إليه بعين ذي خطر  *** مهذب الرأي في طرائقه

فالمسك بينا تراه ممـتهنا *** بفهر عطاره وساحقه

 حتى تراه بعارضـي ملك ***أو موضع التاج من مفارقه 

ـ  العلم والجهل:

قال بعضهم:

وفي الجهل قبل الموت موت لأهله *** وأجسامهم قبل القبور قبور

وإن امرئا لم يحي بالعلم ميت *** وليس له حتى النشور نشور

وقال أبو سليمان الخطابي:

هل العيش إلا الصبر والبأس والتقى *** وعلم إلى خير العواقب هادي

قال سابق البربري:

العلم فيه حياة للقلوب كما *** تحيا البلاد إذا ما مسها المطر

والعلم يجلو العمى عن قبل صاحبه *** كما يجلي سواد الظلمة القمر

عندما تنحرف أهداف الطلب

قال بعضهم:

درسوا العلم ليملكوا بجدالهم *** فيها صدور مراتب ومجالس

وتزهدوا حتى أصابوا فرصة *** لأكل مال مساجد وكنائس

ـ أهيمة الطب:

   “قال حرملة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب، ويقول: ضيعوا ثلث العلم، وتركوه لليهود والنصارى” سير أعلام النبلاء 10/57.

ـ اشتراط العلم بالدين على التجار:

روى الترمذي عن عمر:  لا يبع في سوقفنا إلا من تفقه في الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق