مركز الدراسات والبحوث في الفقه المالكيغير مصنف

قالوا في التصوف:

   قال بلحاج في حاشيته على ميارة الصغير، في “التصوف”: “كل من ادعى الصلاح ولا يقوم الليل فهو كذاب”.

  قال أبو طاهر السلفي: قال “أحمد بن محمود شيخ الصوفية بنيسابور:  لايجيء التصوف من ثلاثة: شريف يدل بشرفه، وعلم يدل بعلمه، وجندي يتذكر أبدا ما كان في، فالتصوف مبني على التواضع وإذلال النفس، وهؤلاء قلما يتواضعون وتفارقهم عزة النفس”. معجم السفر ص: 88.

قال بعضهم:

ليس التصوف لبس الصوف ترقعة *** ولا بكاؤك إذا غنى المغنونا

ولا صياح ولا رقص ولا طرب *** ولا اختباط كأن قد صرت مجنونا

بل التصوف أن تصوف بلا كدر *** وتتبع الحق والقرآن والدينا

وأن تُرى خاشعا مكتئبا *** على ذنوبك طول الدهر محزونا

   “قال أبو عبد الله التستري: من أصبح ولم يعتقد أنه لا يمسي لعبت به الشياطين طول يومه” ترتيب المدارك 5/268.

   قال الدمنهوري: “الصوفية توصل إلى المرتبة العلية، وهو مقام الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه، لأن طريقهم عبارة عن صفاء الباطن، والوقوف عند الأمر والنهي، فينبغي لكل طالب علم أن يسلكها، فإنه وإن لم يصل غايتها العظمى وهي معرفة الله عز وجل، فلا أقل من الدخول في دائرة الورع ورقة القلب، والتخلق بالأخلاف المحمودة والسلامة من حظوظ النفس والتهاون بالحقوق الشرعية، قال المصنف في شرحه: من أعرض عن هذا العلم جملة لا يخلو من الفسق وضيعة العمر، والرغبة في الدنيا، ومن لا قدم له في التصوف، بخشى عليه من سوء الخاتمة” شرح اللب المصون للدمنهوري ص: 53.

   قال التنبكتي في ترجمة راشد بن أبي راشد الوليدي: ” ذكر في كتاب الحلال والحرام له [أي راشد بن أبي راشد الوليدي] أنه سمع من أبي محمد عبد الله ابن موسى الفشتالي أن التائب إذا اقتصر على ما عند علماء الظاهر أولى وأسلم، بل لا يجوز اليوم اتخاذ شيخ لسلوك طريق المتصوفة أصلاً، لأنهم يخوضون في فروعها ويهملون شروط صحتها وهو باب التوبة، إذ لا يصح بناء فرع قبل تأسيس أصله، قال وسمعته يقول: لو وجدت تآليف القشيري لجمعتها وألقيتها في البحر، قال: وكذالك كتب الغزالي، قال: وسمعته  يقول: إني لأتمنى على الله أن أكون يوم الحشر مع أبي محمد بن أبي زيد لا مع الغزالي، بل مع أبي محمد يسكر، فذلك أكثر أمناً لي على نفسي”. نيل الابتهاج رقم الترجمة: 184.

ـ الأحوال الثمانية للإنسان:

ثمانية تجري على المرء دائما *** وكل امرئ لابد يلقى الثمانيه

سرور وحزن واجتماع وفرقة *** وعسر ويسر ثم سقم وعافيه

ـ في شروط الخلاص

قال ابن الرومي

 المال يذهب حله وحرامه  *** طرا ويبقى في غد آثامه

ليس التقي بمتق لإلاهه *** حتى يطيب طعامه وشرابه

ويطيب ما يحوي ويكسب كفه *** ويكون في حسن الحديث كلامه

نطق النبي لنا عن ربه *** فعلى النبي صلاته وسلامه

ـ الزمن والناس:

قال بعضهم:

والناس مثل زمانهم *** قد الحذاء على مثاله

ورجال دهرك مثل دهرك في تقلبه وحاله

ولذا إذا فسد الزمان جرى الفساد على رجاله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق