الرابطة المحمدية للعلماء

في مؤتمر دولي بالسعودية ضمّ 40 خبيرا عالميا في البيئة والآثار

الإنسان والبيئة وأثر كل منهما على الآخر عبر العصور في الوطن العربي

احتشد نحو 40 خبيراً في البيئة والآثار من 14 دولة عربية وأجنبية، في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، شمال المملكة العربية السعودية لمناقشة موضوع الإنسان والبيئة وأثر كل منهما على الآخر عبر العصور في الوطن العربي.

وتهدف الندوة التي انطلقت الاثنين 19 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 3 مايو 2010، وتستمر حتى  مساء الخميس 22 جمادى الأولى الموافق 6 مايو، بتنظيم من مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار تحت عنوان “الإنسان والبيئة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الأثرية”، إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين الإنسان وبيئته من خلال البحث الأثري الميداني، وكذلك التعرف على المؤثرات البيئية التي أسهمت في التأثير على المجتمعات البشرية عبر العصور، من خلال استعراض أمثلة من مواقع أثرية، وإبراز دور التقنيات العلمية في تدعيم الدراسات الأثرية التي تتناول علاقة الإنسان ببيئته وأثرها عليه، وإتاحة الفرصة للالتقاء بالمختصين في الدراسات الأثرية والبيئية وطرح تساؤلات بحثية مستقبلية.

وصرّح عالم الآثار الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، إن التقنيات الأثرية في الجزيرة العربية والعالم العربي، بيّنت أن الإنسان ابن بيئته وهو ما دعاه للتأقلم معها والاستفادة منها، كما أثنى نائب رئيس هيئة السياحة والآثار للآثار الدكتور علي غبان، في كلمة ألقاها على مؤسسة السديري، “المشهود لها في الدراسات والاهتمامات ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الوطن العربي”، مضيفا أن “موضوع هذه الندوة هو موضوع الساعة، خاصة أننا نقبل على تغييرات في العالم، إذ تشهد الجزيرة العربية تغييرات بيئية ومنها ظهور الواحات فيها… نحن أمام أحداث بيئية وتاريخية عظيمة”.

يذكر أن المؤسسة نظمت في العام 2005 ندوة مماثلة تحت عنوان “المدينة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الأثرية… النشأة والتطور”، وتناقش الندوة الحالية التي تأتي بمناسبة مرور عشرة أعوام على صدور مجلة “أدوماتو” الأثرية التي تصدر عن مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية، عدداً من المواضيع المتعلقة بالإنسان والبيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق