الرابطة المحمدية للعلماء

في الذكرى الخمسين لإحداث كلية اللغة العربية بالصين

1300 مستعرب غالبيتهم يعملون في الحقل الدبلوماسي والإدارات الحكومية الصينية وفي قطاع التجارة والأعمال ذات العلاقة بالعالم العربي

احتفلت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين نهاية الأسبوع الماضي بالذكرى الخمسين لإحداث كلية اللغة العربية والتي تخرج منها أزيد من 1300 مستعرب غالبيتهم يعملون في الحقل الدبلوماسي والإدارات الحكومية الصينية وآخرون في قطاع التجارة والأعمال ذات العلاقة بالعالم العربي.

وقال الدكتور “عمار تشانغ هونغ” عميد الكلية، في تصريح  لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المرحلة التأسيسية لكلية اللغة العربية بدأت بإنشاء قسم صغير للغة العربية في العام 1958 من طرف الحاج عبد الرحمان ناتشونغ الأستاذ السابق بجامعة يون نان، وفي شتنبر1961 تم تطويره لقسم مكتمل في كلية اللغات الأفرو ـ آسيوية في الجامعة.

وأضاف أنه في عام 1981 تحول قسم اللغة العربية إلى كلية متكاملة في جامعة اللغات الأجنبية ببكين، وأصبحت أول وحدة تعليمية في الصين مؤهلة لمنح درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وفي العام 1986 أصبحت الكلية أول مؤسسة صينية مؤهلة لمنح درجة الدكتوراه في اللغة العربية.

وسجل الدكتور عمار أن هيئة التدريس بالكلية تتوفر حاليا على 16 عضوا من بينهم خمسة أساتذة وستة أساتذة مشاركين، ويبلغ عدد الطلبة بها حاليا 220 من طلبة الإجازة والماجستير والدكتوراه.

ومن جهته قال مساعد وزير الخارجية الصيني “جاي تشونغ”، المكلف بإدارة العالم العربي في الوزارة وهو أيضا مستعرب، في كلمة خلال هذا الاحتفال، إن كلية اللغة العربية بجامعة اللغات الأجنبية ببكين ساهمت بشكل فعال في سد الخصاص داخل الإدارات الصينية بمختلف تخصصاتها في مجال اللغة العربية وآدابها، مشيرا إلى أنه في ما يخص وزارة الخارجية الصينية فقط يوجد بها 170 مستعرب من بينهم 112 من خريجي هذه الجامعة. وأضاف أنه من بين 12 سفيرا مستعربا للصين في العالم العربي حاليا يوجد من بينهم 11 من خريجي هذه الكلية، كما ولج وزارة الخارجية الصينية خلال هذا العام 13 إطارا في اللغة العربية من بينهم 11 من خريجي هذه الكلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق