وحدة الإحياءتراث

في إشكالية التراث.. دراسة اصطلاحية

من الأسئلة القديمة المتجددة المثارة حول التراث ودلالته، هل يستوعب مفهوم التراث نصوص الوحي أم لا؟ فاختلف العلماء والمفكرون مذاهب في ذلك، بين معتبر الوحي جزء لا يتجزأ من التراث محتجا بأدلته الخاصة، وبين معارض لذلك مانحا خصوصية لنصوص الوحي تجنبه مجال التراث. فما وجاهة وصحة كل اتجاه منهما؟ وما أسباب ذلك الخلاف؟ وما مسالك تحرير المسألة؟

هذه الأسئلة وغيرها هي محور هذه المقاربة التي تقترحها هذه الدراسة.

أولا: في مفهوم التراث

لغة: كلمة التراث مشتقة من ورث، يرث، إرثا، جاء عن ابن الأعرابي في تاج العروس: الورث والإرث، والوراث، والأراث: والتراث واحد، قال الجوهري: التراث أصل التاء فيه واو[1]، وقال ابن منظور: “يقال ورثت فلانا مالا وأورثه ورثا إذا مات مورثك فصار ميراثك له” منه قول عمرو بن كلثوم:

ورثنا مجد علقة بن سيف        أباح لنا حصون المجد دينـا

ورثنا مهلهلا والخير منه       زهيرا نعم ذخر الذاخرينـا

وعتابا وكلثوما جميعــا       بهم نلنا تراث الأكرمينــا

قال شارح المعلقات أبو عبد الله الزوزني: “ورثنا مجد عتاب وكلثوم، وبهم بلغنا ميراث الأكارم؛ أي حزنا مآثرهم، ومفاخرهم، فشرفنا بها وكرمنا[2].”

ووردت في القرآن الكريم كلمات من قبيل يرث، في قوله تعالى إخبارا عن زكرياء ودعائه إياه ﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا. يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ﴾ (مريم: 4-5)، جاء في لسان العرب؛ “أي يبقى بعدي فيصير لميراثي، وقال ابن سيده، إنما أراد يرثني ويرث من آل يعقوب النبوة[3].”

ومن قبيل التراث، في قوله تعالى: ﴿وَتَأكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا. وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ (الفجر: 21-22)؛ أي “وتأكلون أيها الناس الميراث أكلا لما[4]” وقال الزمخشري: يجمعون في أكلهم الميراث ونصيب غيرهم، وقيل كانوا لا يورثون النساء ولا الصبيان ويأكلون تراثهم مع تراثهم[5]” وقال الشنقيطي: التراث أي الميراث[6].

ومن قبيل أورثنا، في قوله عز وجل: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾ (فاطر: 32). قال الطبري: “عن ابن عباس قوله ثم أورثنا الكتاب إلى قوله الفضل الكبير هم أمة محمد، صلى الله عليه وسلم، ورثهم الله كل كتاب أنزله..[7]” وقال الزمخشري: “ثم أورثنا الكتاب، قلت فيه وجهان: أحدهما: إنا أوحينا لك القرآن ثم أورثناه من بعدك؛ أي حكمنا بتوريثه، أو قال أورثناه وهو يريد نورثه[8]“، وقال ابن عطية الأندلسي: أورثناه معناه أعطيناه فرقة بعد موت فرقة والميراث، حقيقة ومجازا، إنما يقال فينا صار الإنسان بعد موت آخر… فكأنه ورث أمة محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي كان في الأمم قبلهم[9].

أما السنة النبوية فقد ذكرت كلمة تراث في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “ولك ربي تراثي[10].” ومن ذلك أيضا كلمة ورثة، ثم يورثوا… في قوله صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لا يورثون دينارا ولا درهما فمن أخذه أخذ بحظ وافر[11].”

كما وردت كلمة ميراث على لسان أبي هريرة، رضي الله عنه، لما خاطب الصحابة رضوان الله عليهم: أنتم هنا وميراث محمد يوزع في المساجد… فلما انطلقوا إلى المسجد اندهشوا إذ لم يجدوا سوى حلق الذكر وتلاوة القرآن، فأوضح لهم أبو هريرة، رضي الله عنه، أن ميراث محمد، صلى الله عليه وسلم[12]، فمن هذه الشواهد القرآنية والحديثية والشعرية يمكن أن نستخلص الفوائد التالية:

  1. أنه لا يوجد فرق بين كلمتي التراث والميراث، فهما مختلفتان في اللفظ متحدتان في المعنى.
  2. أن التراث يطلق في الحقيقة على ما يورث من المال والمجد والنسب، ويطلق على الدين والعقيدة مجازا.
  3. أن الدين ونصوصه قد تصبح ميراثا مثل ما يورث المال والحسب والمجد، وبالتالي فالتراث يجمع هذه المعاني كلها.

أما اصطلاحا: فتتعدد مفاهيم التراث في المجال الاصطلاحي بحسب تعدد الاختصاصات والفضاءات التي تطلق هذا المفهوم، فقد يعني التراث الثقافة الشعبية عند بعضهم، وتعني عادات وتقاليد أمة وشعب، وقد تعني ما هو مكتوب ومدون وعند الباحثين في علوم السلف، ما هو مكتوب من مخطوطات ونصوص خلفها السلف والأجداد، وعرفه الدكتور محمد جميل مبارك “بأنه تركة مادية أو معنوية يخلفها السابق للاحق لرابطة بينهما[13].

ثانيا: هل الوحي جزء من التراث؟

تحديد مفهوم التراث في مجال الدراسات والبحوث الإسلامية، والفكر الإسلامي، عرف تمايزا ملحوظا، ومرد ذلك إلى الاختلاف في مدى دمج الوحي، القرآن والسنة، ضمن التراث، فتفرع عن ذلك اتجاهان متقابلان:

1. المذهب الأول:

وهذا الاتجاه لا يرى مانعا من إدماج الوحي ضمن مكونات التراث، يقول أكرم ضياء العمري: “فالتراث الإسلامي هو ما ورثناه عن آبائنا من عقيدة، وثقافة وقيم وآداب وفنون وصناعات وسائر المنجزات الأخرى المعنوية والمادية، ومن ثم فلن يقتصر التراث على المنجزات الثقافية والحضارية والمادية، بل يشمل الوحي الإلهي، القرآن والسنة، الذي ورثناه عن أسلافنا[14].”

ويشتمل التراث عند جميل مبارك “نصوص الوحي والعلوم والمعارف التي أنتجها السابقون حولهما من أجل توظيف وخدمة الحقيقة الإسلامية التي تضمنتها تلك النصوص ليرثها عنهم اللاحقون ليضمنوا بها استمرار العيش في ظلال تلك الحقيقة الإسلامية[15].” ونفس الاتجاه يستفاد من كلام شامل شاهين وهو يتحدث عما خلفه علماء الأمة من تراث إنساني عظيم وضخم منتشر في مكتبات العالم شرقية وغربية، بالإضافة إلى المزية الأهم والأرفع وهو شمول التراث الإسلامي على الوحي الإلهي– القرآن والسنة[16].

أ. أسس المذهب الأول

يقوم الاتجاه الذي يرى في نصوص الوحي تراثا، على أسس أهمها:

ـ أن المعاني المستفادة من النصوص الشرعية من قرآن كريم وحديث نبوي، توحي بشمول التراث على الوحي وغيره من المعارف الأخرى، وقد يبقى بيان ذلك في المدلول اللغوي.

ـ أن إدراج الوحي ضمن التراث لا يعني استواء الوحي مع غيره من حيث القيمة العلمية، بل لكل خصوصياته ومميزاته.

ـ أن التعامل مع التراث، سيأخذ بعين الاعتبار قدسية نصوص الوحي وتنزهه عن الانتقاء، عكس ما ورثناه عن علمائنا من علوم ومعارف أخرى، فهي تخضع للنقد والاختبار؛ “فالتراث يجمع بين الاعتقاد في الأصول الثابتة، وبين الاجتهاد في الفروع، اجتهادا يتغير مع تغير المكان، واختلاف الزمان حيث ينظر إلى الاسلام على أنه منهج رباني، من حيث الأصول، وممارسة إنسانية من حيث التطبيق[17].”

ـ أن السبب في الفصل بين الوحي والتراث، يعود إلى وهن الأمة، وتراجعها عن مهماتها الحضارية، وعدم وضوح الرؤية والتصور لديها إزاء التراث.

ـ أن الفصل بين الوحي والتراث، أمر حديث العهد لم تعرفه الأمة من قبل إلا بعدما ابتليت به من غزو ثقافي وفكري.

ب. القصد من موقفه

يقصد الاتجاه الأول، مما ذهب إليه إلى الرغبة في الحفاظ على الحمولة المعنوية للمصطلح القرآني والحديثي، دون اعتبار لما توحي به المصطلحات الوافدة خاصة مصطلح التراث، HERITAGE/LECACY، في الحضارة الغربية المعاصرة.

2.المذهب الثاني:

أما الاتجاه الثاني في الموقف من التراث فيحترز من حصر نصوص الوحي، مع باقي مكوناته الفكرية والمعرفية والحضارية بشكل عام.

ويمثل هذا الاتجاه نخبة من المفكرين المسلمين من بينهم الدكتور عماد الدين خليل، الذي يقول: “.. وهذا لا يعني، بالضرورة، إدراج النصوص القرآنية والنبوية التي ينبني عليها علم العقيدة والشريعة في سياق المعطى التراثي بسبب اختلاف المصدرين، والخصائص المميزة لكل معطى..[18].”

فنصوص الوحي عنده ينبغي تنزيهها عن هذا الخلط المنهجي؛ لأنها تتميز عن غيرها في المصدر والخصائص، وكذا الأستاذ أنور الجندي، فهو يعتبر كلمة تراث، كلمة ملغومة يراد بها أن يصبح الاسلام تراثا شبيها بغيره، لدى الأمم الأخرى، وقال: “أما بالنسبة للإسلام فإن هناك شيئا قائما كالمنار لا يمكن أن يوصف بأنه تراث، هو القرآن والسنة، وهذا هو ميراث المسلمين الأصيل الذي حفظ الله ما أنزل منه وهو القرآن، والذي وصفه الرسول الكريم بقوله: “لقد أوتيت هذا القرآن ومثله معه…” فكيف يمكن أن يصفه بضعة شعوبيين وعلمانيين بأنه تراث[19]“، وهناك من يتحفظ عن إطلاق معنى التراث على ما هو وحي إلى حد الامتناع[20].

أ. أسس المذهب الثاني

يسوغ هذا الاتجاه موقفه بالأمور الآتية:

ـ إن وسم نصوص الوحي بالتراث، يجعلها عرضة للانتقاء والنقد والتقويم، وهذا ما تتعالى عنه نصوص القرآن والسنة عن غيرها بكونها وحي مطلق[21].

ـ إن مفهوم التراث بهذا الشكل، مفهوم مستورد من مناهج البحث الغربية الاستشراقية، له حمولة ثقافية من شأنها أن تسيء إلى نصوص الوحي، وتتعامل معها معطيات تاريخية كغيرها.

ـ أن هناك اختلافا واضحا بين نصوص الوحي وغيرها من المعارف والتركات العلمية، من حيث المصدر والخصائص المميزة؛ فالأولى مصدرها إلهي وخاصيتها اليقين ولا تقبل النقض، في حين الثانية مصدرها بشري وخاصيتها الصواب والخطأ[22].

ـ أن مفهوم التراث الذي درج استعماله مقابلا للمعاصرة، فيه إجحاف في حق النصوص الشرعية المتعالية عن مفهوم التاريخ زمانه ومكانه[23].

ب. القصد من موقفه

يمكن تلخيص مقصد هذا الاتجاه مما ذهب إليه، في أنه يريد الحفاظ على القدسية المطلقة، التي يتمتع بها كل من القرآن والسنة، عند دراسة التراث وفحصه، خصوصا في وقت تبسط فيه النظريات الغربية مناهجها بكل قوة، لا تفرق فيه بين ما هو مقدس وآخر غير مقدس.

ثالثا: بيان محال الخلاف

ترجع أسباب الخلاف في مسألة التراث، ومدى شموليته للوحي، إلى الأمور الآتية:

ـ الدلالة اللغوية لمصطلح التراث، وهل تشمل في حقيقتها المال والنسب والحسب والدين، أم تعني المال والنسب والحسب في الحقيقة، والدين في المجاز.

ـ لأن الحكم على النصوص الشرعية بالتراثية، أمر ينبني عليه جملة أمور، منها مسألة التعامل والمعالجة العلمية، وبالتالي ينبغي توجيه الخلاف فيها بما يحافظ على قدسيتها.

ـ التأثير الثقافي للفكر الغربي في البحث والنظر، على الفكر الإسلامي بمصطلحاته ومعانيها الثقافية مما أدى برواده إلى محاولة الاستجابة لهذا الضغط لتعديل رؤاه وفق تصوراته المهيمنة            “فالمشكلة، إذن، ليست في تعريف التراث كاصطلاح علمي حضاري، وإنما هيمنة الفكر الغربي وقيادته للعلوم والثقافة، وتحديده لمصطلحاتهما وصبغتهما بصبغة غير الدينية[24].”

رابعا: تحرير الخلاف

للوصول إلى صياغة، تجمع بين الرأيين المتعارضين، أقترح النظر في المبادئ الآتية علها تكون من بين المسالك المؤدية إلى تحرير الخلاف:

أ. إننا مطالبون بإعادة الاعتبار للمصطلحات الشرعية الأصيلة دون أن تضيرنا فهومات الآخر، وتأويلاته، فمصطلح التراث مصطلح قرآني أصيل، وقد تبين ذلك، من خلال الآيات والأحاديث، فليس هناك من داع إلى الحرج حالة توظيفه، بما يحمله من معان تشمل الوحي وغير الوحي.

ب. ينبغي أن نحرر أنفسنا من سلطة الفكر المغاير سواء كان فلسفيا أو غير ذلك، دون منحه فرصة لهيمنة مفاهيمه، وضغط إكراهات مناهجه على المجال المعرفي الإسلامي.

ج. إن تسويغنا لعدم نعت نصوص الوحي بالتراث، بأن ذلك تصور فكري غربي تقوم عليه مناهجه، وبالتالي سنسقط في تصوراته ورؤاه، تسويغ ليس له أساس متين، مع أن هذا التفسير سيدفعنا إلى إعادة النظر، في كثير من المفاهيم الحديثة؛ كمفهوم القيم مثلا، والثقافة، والحضارة، والتقدم، والسعادة، والإرهاب، وغير ذلك من المفاهيم المشتركة في المجال التداولي والمختلفة في المجال التوظيفي التعاملي.

 د. إن تعاملنا مع النوازل الفكرية أو الفقهية في إطار اصطلاحاتها، يجب أن يكون بصيرا بكل حيثياتها ومكوناتها وخصائصها، فشمول التراث لنصوص الوحي لا يعني أن منهج البحث والدراسة فيه، سيطال نصوص الوحي أيضا، بل ينبغي أن نستشعر في عملية البحث والنقد، ربانية الوحي ومطلقيته وقدسية نصوصه، مقابل إنسانية المعارف الأخرى وقابليتها للنقض والانتقاء.

خاتمة

تبين، مما سبق، أن مسألة الاصطلاح ينبغي أن تمر عبر الأصول الدلالية للثقافة دون اعتبار للاصطلاحات الوافدة، فمصطلح التراث أصيل في ثقافتنا الإسلامية له معاني مختلفة عمن سواه في المجالات التداولية المغايرة، وهذه دعوة لإعادة الوهج لمصطلحاتنا الأصيلة ذات الوهج القرآني أو النبوي الأصيل، والمبالغة في الاحتراز من الاستثمارات المفاهيمية بحجة تعدد معانيها بالنظر إلى الثقافات الأخرى تحجير على دلالات ذاتية مخصوصة من جهة، وإسهام في تنميط ثقافي وتأحيد اصطلاحي غير مسلم ومسيء للمفردات الشرعية، وقس على مصطلح التراث مصطلحات أخرى؛ كمفاهيم الحق، والحرية، والتنمية، والعلم، والسلم، والوحدة، والثقافة، وما شابه ذلك.

الهوامش

[1]. مرتضى الزبيدي، تاج العروس، بيروت: دار صادر/لبنان، 1/652.

[2]. أبو عبد الله الحسن الوزاني، شرح المعلقات السبع، بيروت: دار مكتبة الحياة/لبنان، ص216.

[3]. ابن منظور، لسان العرب، دار بيروت للطباعة والنشر، (1375ﻫ/1955م)، 2/200.

[4] . الطبري، جامع البيان، لبنان: دار المعرفة للطباعة والنشر، م12، ج36، ص116.

[5] . الزمخشري، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل عن وجوه التأويل، بيروت: دار الكتاب العربي/لبنان، ج4، 4/751.

[6] . أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، تتمة تلميذه عطية محمد سالم، بيروت: عالم الكتب/لبنان، 9/208.

[7] . جامع البيان، م، س، م10، ج 32، ص 8.

[8] . الكشاف، م، س، 3/621.

[9] . ابن عطية الأندلسي، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحقيق وتعليق: عبد الله إبراهيم الأنصاري، والسيد عبد العالي إبراهيم، الدوحة، ط1، (1407ﻫ/1987م)، 13/246.

[10] . رواه الترمذي في سننه.

[11] . رواه الترمذي في أبواب العلم 10/155، الدارمي في فضل العلم والعلماء 1/98، أبو داوود في كتاب العلم.

[12] . ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 1/123.

[13] . محمد جميل، مفهوم التراث: محددات ومفاهيم، الندوة التدريبية المنعقدة بفاس، كلية الآداب، نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي، بتعاون مع معهد الدراسات المصطلحية، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي سنة (1417ﻫ/1996م)، ط1، (1421ﻫ/2000م)، ص98.

[14] . أكرم ضياء العمري، التراث والمعاصرة، سلسلة كتاب الأمة، رقم10، ط2، ص27.

[15] . مفهوم التراث محددات ومفاهيم، م، س، ص100.

[16] . شامل شاهين، منهجية البحث عن التراث بين الواقع والطموح، ندوة: نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي، م، س، ص115.

[17] . نيفين عبد الخالق مصطفى، إشكالية التراث في العلوم السياسية، مجلة المسلم المعاصر، س11، ع43، رجب رمضان، 1405ﻫ، ص81.

[18] . عماد الدين خليل، في منهج التعامل مع التراث، مجلة إسلامية المعرفة، ع 19، س5، شتاء (1420ﻫ/1999م)، ص124.

[19] . أنور الجندي، المعاصرة في إطار الأصالة، القاهرة: دار الصحوة للنشر، ط1، (1408ﻫ/1987م)، ص4.

[20] . انظر سعيد شبار، النص الإسلامي في قراءات الفكر العربي المعاصر، منشورات الفرقان، ط1، 1999، مطبعة دار القرويين/المغرب، ص21.

[21] . انظر مبادئ أساسية في تقويم التراث، عبد المجيد النجار ضمن ندوة: نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي، م، س، ص167.

[22] . انظر نحو منهج للتعامل مع التراث، م، س، ص 124.

[23] . انظر منهجية البحث في التراث بين الواقع والطموح، م، س، ص115.

[24] . التراث والمعاصرة، م، س، ص29.

الوسوم

د. الحسان شهيد

أستاذ التعليم العالي، كلية أصول الدين وحوار الحضارات، تطوان-المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق