مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةفهارس

فهارس المخطوطات

ملاحظات على

فهارس مخطوطات علم الفلك وعلم الهيئة وعلم النجوم الموجودة ضمن برنامج خزانة الماجد للتراث

   أهمية المخطوطات العربية والإسلامية لا تخفى على الباحثين في مختلف مجالات التراث. وما كتب عن أهميتها كثير ومعروف لدى المشتغلين في هذا المجال. وبالتالي فإن فهرسة هذه المخطوطات وجعلها هي وأماكن حفظها معروفةً لدى الباحثين موضوع لا تخفى أهميته. فهذه الفهرسة أشبه بعرض بضاعة متجر كبير، يبيع أصنافا من البضائع المعمّرة بالبريد. وينشر في سبيل ذلك سجلا مصوراً (كتلوجا)، تم فيه ترتيب السلع، كل صنف بجوار مثيله، وفيه وصف السلعة وذكر حجمها وسعرها، وصورة ضوئية لها، وغير ذلك من أنواع الترتيب والإرشاد للمشتري. وبذلك يمكن شراء السلعة من مسافة آلاف الأميال بالمراسلة، بعد الاطلاع على مواصفاتها وأوصافها.

     وكذلك لا بد للمخطوطات من عرضها في فهارس مرتبة، وفق مناهج وقواعد متفق عليها بين الباحثين، تبيّن موضوع كل مخطوطة، وحجمها، وزمن تأليفها، واسم مؤلفيها، وما يميّزها عن غيرها من أوصاف مادية كالورق والحبر والتجليد. فتبدو أهمية الفهرسة في حالات عديدة، منها أن باحثا قد يحتاج إلى أن يطلع على نسخة من مخطوطة تبعد عنه آلاف الأميال. فإذا كان فهرس مخطوطات المكتبة البعيدة قد أعدّ إعداداً جيدا وفق القواعد والمناهج المتفق عليها فإن الباحث يستطيع أن يقرر ما إذا كانت المخطوطة صالحة لبحثه، فيسعى للحصول على صورة منها، أو يصرف النظر عنها لكونها لا تقع ضمن دائرة اهتمامه.

     ومن هذا المنطلق فالباحثون رحبوا عندما أصدر مركز جمعة الماجد فهرسا إلكترونيا بعنوان “خزانة الماجد للتراث”. وهذه المراجعة في هذه الأسطر هي حول فهرس مخطوطات الفلك وما يتعلق به في ذلك البرنامج. فبما أن العمل البشري لا يخلو من نقص صغير أو كبير، فبالتالي أي كتاب جدير بالقراءة هو أيضا جدير بالمراجعة والنقد. والملاحظات التي يبديها المراجعون للكتاب لا تنفي بأية حال الجهد القيم المشكور الذي قام به المؤلف، أو المفهرس في حالتنا. وإنما الهدف من المراجعة هو نفس الهدف الذي توخاه المساهمون في الكتاب: أي خدمة العلم في المجال الذي كتب فيه، وإبداء اقتراحات تزيد من نفاسته عند اعتمادها في الطبعات التالية. ومن حق القارئ علينا أن نزوده بالمعلومة الصحيحة، وأن نتعاون في سبيل ذلك.

• فأول ملاحظة نبديها هي حول عنوان الفهرس. فهو فهرس واحد وليس فهارس مستقلة عن بعضها. وعلم الفلك وعلم الهيئة اسمان لمسمى واحد. وعلم النجوم هو اسم يطلقه البعض على التنجيم، الذي هو محض خرافة، وليس علما.
• لا يذكر لنا المفهرسون أماكن وجود المخطوطات، هل مصوراتها موجودة في مركز جمعة الماجد؟ وأين النسخ الأصلية لكل مخطوطة؟ إلى آخر البيانات والمعلومات الأساسية في الفهرسة.
• عدم استيفاء متطلبات منهج الفهرسة. فالمطلوب في الفهارس المتوسطة (أي غير المختصرة وغير المطولة، كما هي الحالة في الفهرس الذي نراجعه) أن يحتوي الفهرس على العناصر الآتية: (1)عنوان الكتاب المخطوط    (2)اسم المؤلف    (3)ذكر فاتحة المخطوط    (4)خاتمة المخطوط    (5)عدد الورقات ونوع الورق    (6)نوع الخط وألوان الحبر    (7)اسم الناسخ وتاريخ النسخ    (8)وصف التجليد    (9)مصدر المخطوط ومكانه    (10)الملاحظات العامة    (11)المصادر والمراجع.
  في الفهرس الذي نراجعه لا نجد عبارات الفاتحة والخاتمة في مئات من المخطوطات، فنجد مكانها فراغا تركه المفهرسون. ولم نجد أماكن المخطوطات ولا ذكر لأي من المصادر والمراجع بشكل واضح في كل صفحات الفهرس.
• الكتاب ذي الأرقام (6) إلى (9) “استيعاب الوجوه الممكنة” للبيروني، مطبوع. نشر في إيران سنة 2001، بتحقيق محمد أكبر جوادي الحسيني، نشر مجمع البحوث الإسلامية بمشهد. وهذه المعلومة (أي كون المخطوطة سبق نشرها وتحقيقها) من المعلومات الأساسية الواجب إبرازها في فقرة الملاحظات بالفهارس. ولا نجدها في أي من صفحات الفهرس الذي نراجعه هنا.
• المخطوطة رقم (37) “الإعلام بشد البنكام” لم يُذكر مؤلفها. والواقع أن المؤلف هو ابن أبي الفتح، شمس الدين محمد بن محمد (850-حوالي 930هـ). وقد طبعت في بغداد سنة 1984 كما ذكر المفهرسون.  (انظر: قاري، “الآلات الميكانيكية” في المراجع أدناه).
• المخطوطة رقم (46) لم يُذكر مؤلفها. والواقع أن المؤلف هو أبو سهل العلاء بن سهل.  (انظر فهرس الظاهرية، الهيئة، ص 11،  المراجع أدناه)
• عند ذكر المخطوطات رقم (89) ورقم (168) و(259) يحدد المفهرسون وفاة ابن أبي الفتح بحوالي عام 853هـ. وهذا خطأ بيّن، لأن السخاوي المؤرخ -الذي كان يعرفه ويعرف أباه وجده معرفة شخصية- حدد تاريخ ولادته بعام 850هـ.  وقد أثبت كاتب هذه الأسطر في بحث سابق له أن وفاته كانت حوالي عام 930هـ.  (انظر: قاري، “الآلات الميكانيكية” في المراجع أدناه).
• رقم (150) لم يـُـذكر اسم المؤلف. وورد العنوان كالآتي: [الشراع ومعناه العلامات ما نقل .. عن هرفر الحكيم]. والصواب: [الشرائع ومعناه العلامات مما نـُـقِل .. عن هرمس الحكيم]. والمؤلف هو هرمس (وهو شخصية خيالية تنسب إليها مؤلفات عديدة. وأحيانا يذكر أنه النبي إدريس عليه السلام). (انظر كنج، ج2 ص 631، المراجع أدناه)
• رقم (151) “الشعرى وما يحدث عند طلوعها” منسوب لمجهول، والأصح أن ينسب إلى هرمس السابق ذكره. (كنج، ج2، ص 631-637).
• رقم (152) “الشمس المضية على الرسالة الفتحية” منسوب لمجهول. والصواب أنه من تأليف يوسف بن محمد المسدي. (كنج، ج2، ص 502).
• المخطوطتان رقم (153) و(154) “الشمسية في الأعمال الجيبية” فيهما خطأ في ذكر اسم المؤلف. فالمؤلف هو ابن أبي الفتح السابق ذكره، وليس أبا الفتح كما ذكر المفهرسون. ووفاته حوالي سنة 930هـ. فهنا يقدر المفهرسون وفاته بعام 950هـ، في تناقض واضح مع التاريخ السابق ذكره (853هـ).
• مؤلف المخطوطة رقم (171) “العمل بالأسطرلاب” هو نفسه مؤلف ذات الرقم (172)، برغم أن الأخيرة لم يُذكر مؤلفها.
• مؤلف المخطوطة رقم (178) هو نفسه مؤلف ذات الرقم (179) “العمل بالكرة الفلكية”، برغم أن الأخيرة لم يُذكر مؤلفها. (كنج، ج2، ص 375).
• المخطوطة رقم (207) “القواعد المفيدة” لم يُذكر مؤلفها في الفهرس، بينما المؤلف هو كما جاء في مقدمة الكتاب: محمد بن عمران الفيتوري. (كنج، ج2، ص60).
• المخطوطة رقم (214) “الكواكب الزاهرة” لم يُذكر مؤلفها في الفهرس. والصواب أنها من تأليف عبد الرحمن بن عبد الله، الإمام بجامع ابن طولون بالقاهرة. (كنج، ج2، ص 592-593).

• فأول ملاحظة نبديها هي حول عنوان الفهرس. فهو فهرس واحد وليس فهارس مستقلة عن بعضها. وعلم الفلك وعلم الهيئة اسمان لمسمى واحد. وعلم النجوم هو اسم يطلقه البعض على التنجيم، الذي هو محض خرافة، وليس علما.

• لا يذكر لنا المفهرسون أماكن وجود المخطوطات، هل مصوراتها موجودة في مركز جمعة الماجد؟ وأين النسخ الأصلية لكل مخطوطة؟ إلى آخر البيانات والمعلومات الأساسية في الفهرسة.

 •  عدم استيفاء متطلبات منهج الفهرسة. فالمطلوب في الفهارس المتوسطة (أي غير المختصرة وغير المطولة، كما هي الحالة في الفهرس الذي نراجعه) أن يحتوي الفهرس على العناصر الآتية: (1)عنوان الكتاب المخطوط    (2)اسم المؤلف    (3)ذكر فاتحة المخطوط    (4)خاتمة المخطوط    (5)عدد الورقات ونوع الورق    (6)نوع الخط وألوان الحبر    (7)اسم الناسخ وتاريخ النسخ    (8)وصف التجليد    (9)مصدر المخطوط ومكانه    (10)الملاحظات العامة    (11)المصادر والمراجع.  في الفهرس الذي نراجعه لا نجد عبارات الفاتحة والخاتمة في مئات من المخطوطات، فنجد مكانها فراغا تركه المفهرسون. ولم نجد أماكن المخطوطات ولا ذكر لأي من المصادر والمراجع بشكل واضح في كل صفحات الفهرس.

 • الكتاب ذي الأرقام (6) إلى (9) “استيعاب الوجوه الممكنة” للبيروني، مطبوع. نشر في إيران سنة 2001، بتحقيق محمد أكبر جوادي الحسيني، نشر مجمع البحوث الإسلامية بمشهد. وهذه المعلومة (أي كون المخطوطة سبق نشرها وتحقيقها) من المعلومات الأساسية الواجب إبرازها في فقرة الملاحظات بالفهارس. ولا نجدها في أي من صفحات الفهرس الذي نراجعه هنا.

 • المخطوطة رقم (37) “الإعلام بشد البنكام” لم يُذكر مؤلفها. والواقع أن المؤلف هو ابن أبي الفتح، شمس الدين محمد بن محمد (850-حوالي 930هـ). وقد طبعت في بغداد سنة 1984 كما ذكر المفهرسون.  (انظر: قاري، “الآلات الميكانيكية” في المراجع أدناه).

• المخطوطة رقم (46) لم يُذكر مؤلفها. والواقع أن المؤلف هو أبو سهل العلاء بن سهل.  (انظر فهرس الظاهرية، الهيئة، ص 11،  المراجع أدناه)

• عند ذكر المخطوطات رقم (89) ورقم (168) و(259) يحدد المفهرسون وفاة ابن أبي الفتح بحوالي عام 853هـ. وهذا خطأ بيّن، لأن السخاوي المؤرخ -الذي كان يعرفه ويعرف أباه وجده معرفة شخصية- حدد تاريخ ولادته بعام 850هـ.  وقد أثبت كاتب هذه الأسطر في بحث سابق له أن وفاته كانت حوالي عام 930هـ.  (انظر: قاري، “الآلات الميكانيكية” في المراجع أدناه).

• رقم (150) لم يـُـذكر اسم المؤلف. وورد العنوان كالآتي: [الشراع ومعناه العلامات ما نقل .. عن هرفر الحكيم]. والصواب: [الشرائع ومعناه العلامات مما نـُـقِل .. عن هرمس الحكيم]. والمؤلف هو هرمس (وهو شخصية خيالية تنسب إليها مؤلفات عديدة. وأحيانا يذكر أنه النبي إدريس عليه السلام). (انظر كنج، ج2 ص 631، المراجع أدناه)• رقم (151) “الشعرى وما يحدث عند طلوعها” منسوب لمجهول، والأصح أن ينسب إلى هرمس السابق ذكره. (كنج، ج2، ص 631-637).

• رقم (152) “الشمس المضية على الرسالة الفتحية” منسوب لمجهول. والصواب أنه من تأليف يوسف بن محمد المسدي. (كنج، ج2، ص 502).

• المخطوطتان رقم (153) و(154) “الشمسية في الأعمال الجيبية” فيهما خطأ في ذكر اسم المؤلف. فالمؤلف هو ابن أبي الفتح السابق ذكره، وليس أبا الفتح كما ذكر المفهرسون. ووفاته حوالي سنة 930هـ. فهنا يقدر المفهرسون وفاته بعام 950هـ، في تناقض واضح مع التاريخ السابق ذكره (853هـ).

• مؤلف المخطوطة رقم (171) “العمل بالأسطرلاب” هو نفسه مؤلف ذات الرقم (172)، برغم أن الأخيرة لم يُذكر مؤلفها.

• مؤلف المخطوطة رقم (178) هو نفسه مؤلف ذات الرقم (179) “العمل بالكرة الفلكية”، برغم أن الأخيرة لم يُذكر مؤلفها. (كنج، ج2، ص 375).

• المخطوطة رقم (207) “القواعد المفيدة” لم يُذكر مؤلفها في الفهرس، بينما المؤلف هو كما جاء في مقدمة الكتاب: محمد بن عمران الفيتوري. (كنج، ج2، ص60).

• المخطوطة رقم (214) “الكواكب الزاهرة” لم يُذكر مؤلفها في الفهرس. والصواب أنها من تأليف عبد الرحمن بن عبد الله، الإمام بجامع ابن طولون بالقاهرة. (كنج، ج2، ص 592-593).

• رقم (231) “المجسطي لبطلميوس”، ورد منسوبا إلى حنين بن إسحاق. والصواب أن حنيناً قام بتعريب كتاب بطلميوس، فهو المترجم وليس المؤلف.

• المخطوطة رقم (232) “المجسطي، للبوزجاني” هي نسخة من ذات الرقم (1212). وقد صدر هذا الكتاب بتحقيق علي موسى، سنة 2010، نشر مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت.

• المخطوطتان (238) و(239) “المدخل المفيد”، ذكر الفهرس أن المؤلف هو السيد الحميري (المتوفى سنة 173هـ). والصواب أن المؤلف هو ابن أبي الشكر المغربي، يحيى بن محمد. (كنج، ج2 ص 741).

السيد الحميري الذي تنسب إليه المخطوطات ذات الأرقام (238) و(239) و(337) و(339) و(340) و(341) و(346) و(486) و(1338) شاعر عاش في بدايات الدولة العباسية. ولم يعرف بأي اهتمام بعلم الفلك. ولم تكن العلوم الطبيعية قد عرّبت ووصلت إلى مستوى الازدهار بحيث يؤلف كل هذه الكتب والرسائل. وقد أوضحنا أمام كل مخطوطة  (مع الإحالة إلى المراجع) أن مؤلفها هو ابن أبي الشكر المغربي (ت 680هـ).

• رقم (240) “المدخل إلى علم أحكام النجوم” لم يُذكر مؤلفه في الفهرس، بينما المؤلف هو كما جاء في مقدمة الكتاب: أبو نصر الحسن بن علي القمّي. (كنج، ج2، ص700).

• رقم (295) “المنهاج الفاخر” لم يُذكر مؤلفه في الفهرس، بينما المؤلف هو سليمان المهري (فهرس الظاهرية، الجغرافية، ص 44، انظر المراجع أدناه).

• الكتاب الذي نسختاه رقم (294) و(295) “المنهاج الفاخر” سبق نشره بتحقيق إبراهيم خوري، 1970، مجمع اللغة العربية بدمشق.

• رقم (296) ورد اسم المؤلف على أنه أبو الخير الأرميوني، محمد بن عبد الله بن أبي الخير الحسني، المتوفى سنة 871هـ. بينما نجد مؤلف المخطوطات رقم (32) و(301) و(302) اسمه محمد بن أبي الخير الحسني الدمشقي، من أهل القرن العاشر. والواقع أن الاسم الأخير هو الصحيح. فبرغم أن الأرميوني عالم في الفقه ورد ذكره في “الضوء اللامع” للسخاوي إلا أن المؤلفات الفلكية هي للدمشقي الذي عاش في القرن العاشر الهجري.

• المخطوطة رقم (301) و(302) “النجوم الشارقات” سبق نشرها مرتين: بعناية محمد راغب الطباخ، في مطبعته بحلب سنة 1928. وصدر بتحقيق السعيد بنموسى، نشر المحقق، طبع شركة فريتس بالرباط، 2008.

• رقم (317) و(318) نشرت هذه الرسالة بعنوان “بيان الهدي من الضلال في أمر الهلال”. ولها عدة طبعات، منها ضمن مجموع فتاوى ابن تيمية.

• المخطوطة ذات النسخ رقم (320) إلى (329) “الهيئة السَنية في الهيئة السُنّية” منشورة بتحقيق أنطون هاينن، نشر المعهد الألماني للدراسات الشرقية ببيروت، 1982.

• رقم (332) “الوضع على الجهات” لم يُذكر مؤلفه في الفهرس، بينما المؤلف هو كما جاء في مقدمة الكتاب: علي المالقي الأندلسي. (كنج، ج2، ص590).

• الأرقام (339) و(340) و(341) “أحكام تحاويل سني العالم”، يذكر المؤلف أن المؤلف هو السيد الحميري (المتوفى سنة 173هـ). والصواب أن المؤلف هو ابن أبي الشكر المغربي، يحيى بن محمد. (الأعلام للزركلي، ترجمة ابن أبي الشكر).

• رقم (342) “أحكام طلوع الشعرى اليمانية” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو هرمس، السابق ذكره، كما ورد في مقدمة المخطوطة.

• رقم (346) “أدوار الأنوار”، يذكر الفهرس أن المؤلف هو السيد الحميري (المتوفى سنة 173هـ). والصواب أن المؤلف هو ابن أبي الشكر المغربي، يحيى بن محمد. وهذا ما تنص عليه المخطوطة في افتتاحيتها.  (كنج، ج2، ص 109-110)

• رقم (390) “إصلاح رسالة المجيّب” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو قوالي زادة، نفس مؤلف الأرقام من (391) إلى (394).

• رقم (482) “ريحانة الروح في رسم الساعات” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو تقي الدين محمد بن معروف. وهي نسخة من المخطوطة التي أرقامها (890، 891، 892) في نفس الفهرس. (كنج، ج2، ص597).

• رقم (486) “تسطيح الأسطرلاب”، يذكر الفهرس أن المؤلف هو السيد الحميري (المتوفى سنة 173هـ). والصواب أن المؤلف هو ابن أبي الشكر المغربي، يحيى بن محمد. (روزنفلد Rosenfeld، المراجع أدناه، ص 227).

• رقم (524) “توضيح نظم الرسالة الفتحية” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو ابن غانم، علي بن محمد. (كنج، ج2، ص 502-503).

• رقم (563) “حاشية على الملخص” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو جلال الدين فضل الله العبيدي. (كنج، ج2، ص 18).

• رقم (613) “دستور أصول علم الميقات” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أنه نفس رقم (612). وبالتالي المؤلف في الحالتين هو رضوان أفندي بن عبد الله. (كنج، ج2، ص 254).

• رقم (621) الأسطرلاب المجسطي، والصواب: الخطي

• رقم (642) “رسالة في استخراج التقويم” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو منلا جلبي الكردي. (كنج، ج2، ص 165).

• رقم (643) “رسالة في استخراج جيب درجة واحدة” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو قاضي زادة الرومي. (كنج، ج2، ص 123).

• رقم (812) “رسالة في علم الفلك” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو عبد الرحيم بن منلا عبد الكريم العجمي، الموقت بالجامع الأموي. وهو مؤلف المخطوطة رقم (1227) بنفس الفهرس. (كنج، ج2، ص 175).

• رقم (836) “رسالة في معرفة الأوفاق بلا آلة”، والصواب “الأوقات”.

• رقم (839) “رسالة في معرفة التقويم” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو أحمد بن محمد الخاتون أبادي. (كنج، ج2، ص 166).

• (904) و(905) زيج الخازن، والصواب الخازني. ونفس الخطأ في (19) و(29).  وهو نفس المذكور في (1306). والعنوان الأصلي للكتاب هو (الزيج المعتبر السنجري). (قاري، أضواء على الخازني، المراجع أدناه).

• رقم (964) “شرح الزيج المختصر” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو أحمد بن محمد بوديدح القديري القيرواني. (كنج، ج2، ص 136).

• رقم (1022) “شرح النسمة النفحية” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو ابن غانم، أي أن هذه نسخة من المخطوطتين (524) و(1021).

• رقم (1023) يقول الفهرس: “وشارح المنظومة (الأرجوزة) ابن قن”. الصواب: ابن قنفذ.

• رقم (1030) “شرح رسالة العمل بالربع المجيّب” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو علي الباص التونسي. (كنج، ج2، ص 506).

• رقم (1046) “شرح مختصر سنجق دار” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو أحمد بن محمد بوديدح القديري القيرواني. وهو نسخة من رقم (964) السابق ذكره. (كنج، ج2، ص 136).

• رقم (1047) “شرح مختصر سنجق دار” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو علي بن مامي الحنفي الشهير بكرباصة. (كنج، ج2، ص 135).

• رقم (1056) “شفاء الصدور في العمل بالميزان المحفور” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو ناصر الدين محمد بن سمعون (ت 736هـ). (روزنفلد Rosenfeld، المراجع أدناه، ص 241).

• رقم (1059) “صنعة آلات الرصد” لم يُذكر اسم المؤلف. وذكر المفهرس أن الناسخ هو عبد العلي بن محمد بيرجندي. والواقع أن الناسخ هو المؤلف. فالبيرجندي (ت 932هـ) عالم فلكي معروف. (روزنفلد، ص 315).

• رقم (1072) “طرفة المتناول لتحفة المزاول” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في مقدمة المخطوطة- هو محمد بن محمد العلمي.

• رقم (1077) و رقم (1078) عصاة الطوسي، منسوب إلى نصير الدين الطوسي. والصواب: هو عصا الطوسي، أي نفس الآلة التي تتحدث عنها المخطوطة رقم (621). فمخترعها هو المظفر بن محمد الطوسي، وليس نصير الدين (محمد بن محمد).

• رقم (1079) “عقد جيد الدرر فى معرفة حساب نوروز أهل البحر”، لم يذكر الفهرس اسم المؤلف. وهو –كما ورد في فاتحة المخطوطة- جابر بن عبد الخضر بن هلال بن يحى بن محمد بن بدر العباسي (نهاية القرن 18 وبداية القرن 19م). وقد نشر جزء منها بتحقيق علي أبا حسين، مجلة الوثيقة البحرينية، العدد الثاني، السنة الأولى ، سنة 1403هـ 1983م.

• رقم (1080) “علل الزيجات”. طبع هذا الكتاب بتصوير النص المخطوط، وترجمة إلى الإنگليزية بقلم إدوارد كندي وآخرين، نشر Scholars’ Facsimiles & Reprints، نيويورك، 1981.

• المخطوطات ذات الأرقام (1087) و(1088) و(1089) “عمدة أولي النهاية والعرفان” لم يذكر مؤلفوها، بينما هي نسخ من (1086). أي أن المؤلف هو رضوان المصري.

• رقم (1090) “عمل الأسطرلاب المبطخ” اسم المؤلف ورد على أنه أحمد بن عبد الله، أبو جعفر. وهذا الاسم صحيح، لكن لقبه المشهور هو “حبش الحاسب”. والرسالة مطبوعة.  (كندي وآخرين، المراجع أدناه). وتنسب الرسالة أحيانا إلى ابن المؤلف، لكن هذا غير ثابت. (روزنفلد، ص 43).

• رقم (1093) ورقم (1094) “غاية الانتفاع” (في الفهرس: غاية الارتفاع) لم يُذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو جمال الدين عبد الله بن يوسف المارديني (جد سبط المارديني). (كنج، ج2، ص 484، 487).

• رقم (1111) “فتوى لعلماء مصر” لم يُذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو عبد الرحمن بن محمد التاجوري. (كنج، ج2، ص 314).

• رقم (1114) “فوائد من كلام أبي علي الخياط” لم يُذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو أبو علي الخياط. (كنج، ج2، ص 672، 676).

• رقم (1124) “قواعد في معرفة سمت القبلة” لم يُذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو غرس الدين خليل بن أحمد النقيب الحلبي. (روزنفلد، ص 327).

• رقم (1131) “كتاب الدرجات” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف -كما ورد في خاتمة المخطوطة- هو لبني موسى بن شاكر. (روزنفلد، ص 35).

• رقم (1132) “كتاب الدلالات” لم يـُـذكر اسم المؤلف. والصواب أن المؤلف هو أبو معشر الفلكي. (كنج، ج2، ص 688).

• رقم (1167) “كتاب في وضع الأسطرلاب الشمالي”، لم يُذكر اسم المؤلف. وقال المفهرس نقلا عما ورد في المخطوطة بأن الرسالة مستخرجة من كتاب المبادئ والغايات في الآلات الفلكية. والأجدر أن نوضح للقارئ أن مؤلف “جامع المبادئ والغايات” في الآلات الفلكية هو شرف الدين الحسن بن علي المراكشي. وهو المذكور بالأرقام (525) و(526) و(527) بنفس الفهرس.

• رقم (1168) “كتاب هرمس الهرامسة في الكلام على طلوع الشعرى”، لم يـُـذكر اسم المؤلف. وهذه الرسالة هي نسخة من رقم (342) “أحكام طلوع الشعرى اليمانية”. والمؤلف هو هرمس، السابق ذكره، كما ورد في مقدمة المخطوطة.

• رقم (1202) “لب الفن”، لم يـُـذكر اسم المؤلف. بينما اسم المؤلف مذكور في البيت الثاني من الأرجوزة: وهو علي البحراني

• رقم (1211) “ماهية (مائية) الأثر الذي في وجه القمر”، مطبوع بتحقيق عبد الحميد صبره. نشر هذا التحقيق في “مجلة تاريخ العلوم العربية” (حلب) العدد الأول 1977، ص 5-19. وبتحقيق يوسف زيدان، “مجلة معهد المخطوطات العربية”, المجلد 40, الجزء الثاني, نوفمبر 1996، ثم مكتبة الإسكندرية سنة 2002.

• رقم (1249) “مختصر نور الأحداق”، لم يـُـذكر اسم المؤلف. وورد اسم مؤلف “نور الأحداق” مختصراً في تعليقات المفهرس. والأولى أن يوضح اسمه كاملا، وهو ابن مشرف: أبو بكر بن إسماعيل. (كنج، ج2، ص 231-232).

• المخطوطة رقم (775) “امتحان المنجمين” للقبيصي هي نسخة من رقم (1257)، فينبغي الإشارة إلى هذا.

• رقم (1277) ، لم يـُـذكر اسم المؤلف. وقال المفهرس في قسم الملاحظات: “نسب الكتاب في ورقة العنوان لأبي علي الفارسي”. والمؤلف هو فعلا أبو علي الفارسي. (كنج، ج2، ص 406).

• رقم (1278) “مقالة الحازمي في اتخاذ كرة”، ذُكر أن المؤلف هو محمد بن موسى الحازمي. والصواب هو أن المخطوطة من تأليف عبد الرحمن المنصور الخازني. والمقصود بعبارة “مولانا الشيخ أبا الحسين علي ..الخ” في مقدمة المخطوطة هو مولى المؤلف، وهو علي الخازن المروزي. فالخازني كان غلاما مملوكا لهذا الأخير. (قاري، الآلات الميكانيكية، ولورش Lorch، المراجع أدناه).

• رقم (1338) “نبذة من كلام ابن أبي الشكر المغربي”، يذكر الفهرس أن المؤلف هو السيد الحميري (المتوفى سنة 173هـ). بينما المخطوطة تنقل أقوال ابن أبي الشكر المغربي (المتوفى سنة 680هـ) فكيف ينقل السلف عن الخلف؟

كما ذكرنا من قبل، فالسيد الحميري الذي تنسب إليه المخطوطات ذات الأرقام (238) و(239) و(337) و(339) و(340) و(341) و(346) و(486) و(1338) شاعر عاش في بدايات الدولة العباسية. ولم يعرف بأي اهتمام بعلم الفلك. ولم تكن العلوم الطبيعية قد عرّبت ووصلت إلى مستوى الازدهار بحيث يؤلف كل هذه الكتب والرسائل. وقد أوضحنا أمام كل مخطوطة  (مع الإحالة إلى المراجع) أن مؤلفها هو ابن أبي الشكر المغربي.

• رقم (1353) “نصرة المبتدئ”. الصواب: تبصرة المبتدئ. وهو نفس الكتاب المذكور في رقم (1253).

• رقم (1362) “نفح الفيوح”، لم يـُـذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو عمر بن محمد الفارسكوري.  (كنج، ج2، ص 597،    و  روزنفلد، ص 346).

• رقم (1374) “نهاية المسامرة”، لم يـُـذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو ابن سمعون السابق ذكره.  (كنج، ج2، ص 547، 550،    و  روزنفلد، ص 241).

• رقم (1389) “هدية المشتاق”، لم يـُـذكر اسم المؤلف. والواقع أن المؤلف هو أحمد بن عبد الرحمن الحلبي. (كنج، ج2، ص 299).

المراجع

• خوري، إبراهيم: فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، علم الهيئة وملحقاته، دمشق: مجمع اللغة العربية، 1969

•  خوري، إبراهيم: فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، الجغرافية وملحقاتها، دمشق: مجمع اللغة العربية، 1970.

•  قاري، لطف الله: «الآلات الميكانيكية في تراثنا العلمي وموقع كتاب “الرسالة القدسية”» مجلة تاريخ العلوم العربية، نشر جامعة حلب، المجلد 11 (1997)، ص 29-90. وأعيد نشر البحث ضمن كتاب “الإنجازات العلمية للعرب والمسلمين في القرون المتأخرة”، الرياض: دار الفيصل، وبيروت: الدار العربية للموسوعات، 2006.

•  قاري، لطف الله: «أضواء جديدة على أبي الفتح الخازني»، أبحاث الندوة العالمية الرابعة لتاريخ العلوم عند العرب، (المنعقدة عام 1987)، حلب: معهد التراث العلمي العربي، 1992، ص 91-108. وأعيد نشر البحث ضمن كتاب “إضاءة زوايا جديدة للتقنية العربية الإسلامية”، الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1996.

•  كنج (كنگ King)، ديفد: فهرس المخطوطات العلمية بدار الكتب المصرية، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ج1 (1981) وج2 (1986).

Kennedy, E. S., P. Kunitzsch and R. Lorch, The Melon-Shaped Astrolabe in Arabic Astronomy: Texts Edited with Translation and Commentary, Stuttgart: Franz Steiner Verlag, 1999.

Lorch, R.; “Al-Khazini’s Sphere that Rotates by Itself” Journal for the History of Arabic Science, (Aleppo), vol. 4 (1980), no.2. pp.287- 329.

Rosenfeld, B. and E. Ihsanoglu, Mathematicians, astronomers and other scholars of Islamic civilisation and their works (7th -19th c.), Istanbul: IRCICA, 2003.

Science

الدكتور لطف الله قاري

حاصل على البكلوريُس في الفيزياء من جامعة البترول والمعادن بالظهران سنة 1398هـ 1978م، وعلى الماجستير في الهندسة البيئية من جامعة وسط فلوردا سنة 1404هـ/1983م، وعلى الدكتوراه في علم المخطوطات وتحقيق التراث، من معهد البحوث والدراسات العربية (التابع لجامعة الدول العربية، وعضو اتحاد الجامعات العربية) سنة 1434هـ 2013م.
• مستشار وعضو إدارة «هيئة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في المجتمعات الإسلامية» التابعة للاتحاد الدولي لتاريخ العلوم، للفترة 2013-2017
Counselor and governing council member for the Commission on the History of Science and Technology in Islamic Societies (part of the International Union for the History and Philosophy of Science), 2013-2017
• حائز على جائزة الكويت للتقدم العلمي لعام 2013. وهو أول سعودي يحصل على الجائزة في فرع التراث العلمي، منذ انطلاقتها عام 1979. وهي جائزة كبرى يرعاها سمو أمير الكويت شخصيا باعتباره رئيس مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق