مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكأعلام

فـتـيـان بن أبي السمح الفقيه المناظر

  

دة. أمينة مزيغة

 باحثة بمركز دراس بن إسماعيل

 

          قال الدارقطني وغيره هو أبو الخيار المصري، وقال أبو الحارث في كنيته أبو السمح، هو من كبراء أصحابه المتعصبين لمذهبه، اختلف في سنة ولادته فقيل سنة خمسين و مائة، وقال ابن الحارث: ولد سنة خمس وعشرين ومائة.  قال أبو عمر الكندي في كتاب أعيان موالي مصر: “ومنهم أبو الخيار فتيان بن أبي السمح واسمه عبد الله بن السمح بن أسامة بن زكير مولى بني عامر بن عدي من تجيب، كان فقيها من أصحاب مالك”. قال بن وهب:” كان يشتري لمالك حوائجه، وكان له منه عشر مسائل فيجيبه، فسأله عن مسائله فأجابه”.

           كان ممن يناظر الشافعي، قال الدارقطني: اتهم الشافعي في أمر فتيان فسئل عن ذلك فقال: والله ما ذكرته قط للسلطان، ولقد سمعت منه ما لو شهدت به عليه لحل دمه”، قال غيره: “ولعصبيته لمالك وإفراطه فيها نشأت العداوة بين المالكيين والشافعيين بمصر فثاروا بالشافعي وأرادوا نفيه فضرب له الأمير أجلا فمات فيه”. اختلف في وفاته قال الكندي: توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين وقيل سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

 

         ترتيب المدارك 1/597 رقم 78.

         جمهرة تراجم الفقهاء المالكية 2/925 رقم 894.

          الإكمال 4/358.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق