مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةدراسات عامة

فرقة الخوارج (1/2): التعريف والنشأة-مقالات الخوارج-الانتشار

 

التعريف والنشأة:

يقول ناصر العقل عن سبب ظهور فرقة الخوارج:«كل الحوادث والنزاعات والاختلافات التي حصلت في عهد أبي بكر وعمر وعثمان-رضي الله عنهم- لم ينتج عنها افتراق ولا فرق، وكان كل نزاع ينتهي إما بالإجماع، أو الأخذ بقول الأغلب، أو العمل بما عليه الإمام أو الأكابر، أو كل يذهب إلى ما أدى إليه اجتهاده، ويعذر كل فريق من المختلفين الآخر، ولم يصل الأمر إلى الافتراق ولا الخروج على جماعة المسلمين وأئمتهم. وحتى أولئك الذين قدموا المدينة ناقمين على عثمان-رضي الله عنه- كانوا أول أمرهم لم يُظهروا المنازعة ولا الفرقة، ولم يطالبوا لأنفسهم ولا لأحد بعينه بالإمامة، إنما كانوا يطالبون بأن يخلع الإمام نفسه، أو يخلعه أهل الحل والعقد، ويختار المسلمون لهم إماما يرضونه، وكانوا يزعمون أنهم إنما يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. ولما قتل عثمان –رضي الله عنه- وحصلت الفتنة، وصارت وقعة الجمل وصفين، برزت من خلال ذلك أول فُرقة عن جماعة المسلمين وإمامهم، وكانت بظهور (الخوارج والشيعة)، وذلك عام(37) للهجرة وما بعدها..»[1]و في تعريفه للخوارج يقول الشهرستاني:« كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يسمى خارجيا، سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين، أو كان بعدهم على التابعين بإحسان، والأئمة في كل زمان..»،[2] ويضيف:«اعلم أن أول من خرج على أمير المؤمنين”علي”رضي الله عنه جماعة ممن كان معه في حرب صفين، وأشدهم خروجا عليه ومروقا من الدين: الأشعث بن قيس الكندي، ومسعر بن فدكي التميمي، وزيد بن حصين الطائي حين قالوا:«القوم يدعوننا إلى كتاب الله، وأنت تدعونا إلى السيف..».[3]ويوضح محمد أبو زهرة طريقة هذا الخروج فيقول:«ظهر الخوارج في جيش علي-رضي الله عنه- عندما اشتد القتال بين علي ومعاوية في صفين، وذاق معاوية حرَّ القتال، وهمَّ بالفرار، حتى أسعفته فكرة التحكيم فرفع جيشه المصاحف ليحتكموا إلى القرآن، ولكن عليا أصرَّ على القتال حتى يفصل الله بينهما، فخرجت عليه خارجة من جيشه تطلب إليه أن يقبل التحكيم، فقبله مضطرا لا مختارا.. وانتهى أمر التحكيم إلى النهاية التي انتهى إليها، وهي عزل علي وتثبيت معاوية، واشتد بهذا التحكيم ساعد البغي الذي كان يقوده معاوية..»[4]
أما أحمد جلي فيرى في تعريفه لفرقة الخوارج أن:«كلمة خوارج أطلقت على أولئك النفر الذين خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد قبوله التحكيم عقب معركة”صفين”، إذ اعتبر هؤلاء التحكيم خطيئة تؤدي إلى الكفر، ومن ثم طلبوا من علي أن يتوب من هذا الذنب، وانتهى الأمر بأن خرجوا من معسكره، وقد قبل الخوارج هذه التسمية، ولكنهم فسَّروا الخروج بأنه خروج من بيوتهم جهادا في سبيل الله وفقا لقوله تعالى:( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)[سورة النساء/الآية:100]، وقد أطلق على الخوارج أيضا اسم”الشُّراة”وربما يكونون هم الذين وصفوا أنفسهم بذلك، كما ورد في قوله تعالى): ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد)[سورة البقرة/الآية:207]، وسمُّوا أيضا بالحَرورية لانحيازهم في أول أمرهم على قرية”حَروراء” بالقرب من الكوفة، كما سمُّوا أيضا بالمُحكّمَة لرفعهم شعار”لاحكم إلا لله” والتفافهم حوله. ومهما يكن من شيء، فإن اسم”الخوارج”في معناه الأول الذي يشير على الانشقاق ومفارقة الجماعة أصبح الاسم السائر على هذه الجماعة».[5]
ويقول شوقي أبو خليل عن هذه الفرقة:«من أقدم فرق الإسلام، ظهرت عام37هـ/658م بعد توقف القتال في صفين، بدأت دعواهم بقولهم: إن بيعة علي صحيحة باتفاق الأمة، فما كان له أن يلجأ إلى التحكيم بينه وبين معاوية، واحتكم إلى الرجال، ولم يحتكم إلى القرآن، وخرجوا على جيش علي رضي الله عنه..»[6]ومن جانب آخر يصف محمد أبو زهرة أخلاقهم فيقول:« وهذه الفرقة أشد الفرق الإسلامية دفاعا عن مذهبها، وحماسة لآرائها، وأشد الفرق تدينا في جملتها، وأشدها تهورا واندفاعا، وهم في اندفاعهم وتهورهم مستمسكون بألفاظ قد أخذوا بظواهرها، وظنوا هذه الظواهر دينا مقدسا، لا يحيد عنه مؤمن، وقد استرعت ألبابهم كلمة”لاحكم إلا لله” فاتخذوها دينا ينادون به، فكانوا كلما رأوا عليا يتكلم قذفوه بهذه الكلمة كما أشرنا. وقد استهوتهم أيضا فكرة البراءة من سيدنا عثمان والإمام علي والحكام الظالمين من بني أمية، حتى احتلت أفهماهم واستولت على مداركهم استيلاء تاما، وسدت عليهم كل طريق يتجه بهم للوصول إلى الحق، أو ينفذون منه إلى معاني الكلمات التي يرددونها، بل على معاني حقائق الدين في ذاتها..»[7]

مقالات الخوارج:

وقد حكى الشيخ أبو الحسن الأشعري مقالاتهم فقال:«أجمعت الخوارج على إكفار علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أن حكَّم، وهم مختلفون هل كفره شرك أم لا؟ وأجمعوا على أن كل كبيرة كفرٌ إلا النَّجدات، فإنها لا تقول ذلك، وأجمعوا على أن الله سبحانه يعذب أصحاب الكبائر عذابا دائما، إلا النجدات أصحاب نجدة»[8] وقال أيضا:« فأما التوحيد: فإن قول الخوارج فيه كقول المعتزلة..والخوارج جميعا يقولون بخلق القرآن، والإباضية تخالف المعتزلة في التوحيد في الإرادة فقط، لأنهم يزعمون أن الله سبحانه لم يزل مريدا لمعلوماته التي تكون أن تكون، ولمعلوماته التي لا تكون أن لا تكون، والمعتزلة- إلا بشر بن المعتمر- ينكرون ذلك..فأما القدَر فقد ذكرنا من يذهب فيه إلى قول المعتزلة من الخوارج، وذكرنا من يميل إلى الإثبات..وأما الوعيد فقول المعتزلة فيه وقول الخوارج قول واحد، لأنهم يقولون أن أهل الكبائر الذين يموتون على كبائرهم في النار خالدون فيها مخلدون، غير أن الخوارج يقولون إن مرتكبي الكبائر ممن ينتحل الإسلام يعذبون عذاب الكافرين، والمعتزلة يقولون إن عذابهم ليس كعذاب الكافرين..وأما السيف فإن الخوارج تقول به وتراه، إلا أن الإباضية لا ترى اعتراض الناس بالسيف ولكنهم يرون إزالة أئمة الجور ومنعهم من أن يكونوا أئمة بأي شيء قدروا عليه بالسيف أو بغير السيف..فأما الوصف لله سبحانه بالقدرة على أن يظلم فإن الخوارج جميعا تنكر ذلك..والخوارج بأسرها يثبتون إمامة أبي بكر وعمر وينكرون إمامة عثمان رضوان الله عليهم في وقت الأحداث التي نُقم عليه من أجلها، ويقولون بإمامة علي قبل أن يحكّم، وينكرون إمامته لما أجاب إلى التحكيم، ويكفرون معاوية وعمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري، ويرون أن الإمامة في قريش وغيرهم إذا كان القائم بها مستحقا لذلك، ولا يرون إمامة الجائر، وحكى زرقان عن النجدات أنهم يقولون:إنهم لا يحتاجون إلى إمام، وإنما عليهم أن يعلموا كتاب الله سبحانه فيما بينهم»[9] ثم يضيف توضيحا لمقالاتهم:« وللخوارج في الأطفال ثلاثة أقاويل: صنف منهم يزعمون أن أطفال المشركين حكمهم حكم آبائهم يعذبون في النار، وأن أطفال المؤمنين حكمهم حكم آبائهم، واختلف هذا الصنف في الآباء إذا انتقلوا بعد موت أطفالهم عن أديانهم، فقال قائلون: ينتقلون إلى حكم آبائهم، وقال قائلون: هم على الحال التي كان آباؤهم عليها في حال موتهم لا ينتقلون بانتقالهم. وقال الصنف الثاني منهم: جائز أن يؤلم الله سبحانه في النار أطفال المشركين على غير المجازاة لهم، وجائز أن لا يؤلمهم، وأطفال المؤمنين يلحقون بآبائهم لقول الله عز وجل:(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم)[سورة:الطور/الآية:21].وقال الصنف الثالث وهم القدرية:أطفال المشركين والمؤمنين في الجنة»[10].
  وعن رأيهم في الاجتهاد يقول الشيخ الأشعري:«واختلفت الخوارج في اجتهاد الرأي، وهم صنفان: فمنهم من يجيز الاجتهاد في الأحكام كنحو النجدات وغيرهم، ومنهم من ينكر ذلك ولا يقول إلا بظاهر القرآن وهم الأزارقة»[11]. ويضيف:«والخوارج لا يقولون بعذاب القبر، ولا ترى أن أحدا يعذب في قبره»[12].
ويقول أحمد جلي تعليقا على آرائهم تلك:«لم تكن للخوارج مبادئ عامة قرَّروها والتفُّوا حولها، بل رفعوا في بداية أمرهم شعارات حملوها وتحمَّسوا لها، وقاتلوا في سبيل تحقيقها: كقولهم:”لا حكم إلا لله”، وتكفيرهم لمخالفيهم، واستباحة قتلهم وقتالهم. ومن خلال ممارساتهم تكوَّنت للخوارج آراء عامة حول المشكلات التي أثاروها، أو كانوا طرفا في إثارتها، كمشكلة الإمامة، ومشكلة مرتكب الكبيرة، والحكم عليه كفرا وإيمانا»[13]ويزيد توضيحا لمسألة الإمامة ومرتكب الكبيرة فيقول:«أما مشكلة الإمامة، فلم تكن للخوارج نظرية واضحة حولها كتلك التي للشيعة حول أئمتهم، أو كتلك التي لعامة المسلمين حول من يلي أمر المسلمين، والشروط التي ينبغي توفرها فيه، بل اعتبر شعارهم”لاحكم إلا لله”تحللا من الالتزام بإمرة معينة..وقد التزم الخوارج في اختيار أميرهم مبدأ الشورى والحرية، وذهبوا إلى أن هذا الاختيار حق لعامة المسلمين، وأن الخليفة يستمر في وظيفته ما قام بالعدل وأقام الشرع وابتعد عن الخطأ والزيغ، فإن حاد وانحرف وجب عزله أو قتله. وقد ذهب الخوارج إلى أن منصب الخلافة حق متاح لأي مسلم كفء عربيا كان أم أعجميا، قرشيا كان أم من بقية العرب، بل فضَّلوا أن يكون الخليفة غير قرشي ليسهل عزله أو قتله إذا خالف الشرع أو حاد عن الحق..وأما المبدأ الثاني للخوارج، وهو اعتبار مرتكب الكبيرة كافراً فقد بنَى الخوارج رأيهم فيه على قولهم:إن العمل بأوامر الدين والانتهاء عن ما نهى عنه جزء من الإيمان، فمن عطَّل الأوامر وارتكب النواهي لا يكون مؤمنا بل كافرا، إذ الإيمان لا يتجزَّأ ولا يتبعَّض، ولم يقف الخوارج عند هذا الحد، بل اعتبروا الخطأ في الرأي ذنبا، واتخذوا هذا مبدأً للتبرُّئ والولاية، فمن ارتكب خطأً تبرؤوا منه وعدُّوه كافرا، ومن اتَّبع رأيهم وسلم من الذنوب في ظنهم تولَّوه، وبناء على ذلك تولوا أبا بكر وعمر، وعثمان في سنيه الأولى، وعليًّا قبل التحكيم، وتبرَّؤوا من عثمان في سنيه الأخيرة لأنه-في زعمهم- غيَّر وبدَّل، ولم يسر سيرة أبي بكر وعمر، وحكموا بكفره، وتبرؤوا من علي حينما قبل “التحكيم”وحكموا أيضا بكفره، كما تبرؤوا وكفَّروا كلا من طلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة وأبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص ومعاوية وحكام بني أمية.. والذي أدَّى بالخوارج إلى مثل هذه الآراء هو سوء فهمهم للقرآن، فهم لم يقصدوا معارضته، ولكن فهموا منه ما لم يدل عليه، فظنوا أنه يوجب تكفير أرباب الذنوب، وإذا كان المؤمن هو البر التقي، فمن لم يكن برا تقيا فهو كافر مخلد في النار، ثم قالوا: إن عثمان وعليا ومن والاهما ليسوا بمؤمنين لأنهم حكموا بغير ما أنزل الله..»[14].
وذكر أبو زهرة آراءهم فقال:« والحق أن مبادئهم مظهر واضح لتفكيرهم وسذاجة عقولهم ونظراتهم السطحية ونقمتهم على قريش وكل القبائل المضرية. وأول هذه الآراء-وهو من بين آرائهم السَّديد المحكَم-أن الخليفة لا يكون إلا بانتخاب حرّ صحيح، يقوم به عامة المسلمين لا فريق منهم، ويستمر خليفةً ما دام قائما بالعدل مقيماً للشرع مبتعدا عن الخطأ والزيغ، فإن حاد وجب عزله أو قتله..وثاني هذه الآراء أن بيتا من بيوت العرب لا يختص بأن يكون الخليفة فيه، فليست الخلافة في قريش كما يقول غيرهم، وليست لعربي دون أعجمي، والجميع فيها سواء، بل يفضلون أن يكون الخليفة غير قرشي ليسهل عزله أو قتله إن خالف الشرع وحاد عن الحق، إذ لا تكون له عصبية تحميه ولا عشيرة تؤويه، وعلى هذا الأساس اختاروا منهم”عبد الله بن وهب الراسبي”وأمَّروه عليهم وسمُّوه”أمير المؤمنين” وليس بقرشي..وإن”النجدات”من الخوارج يرون أن لا حاجة إلى إمام إذا أمكن الناس أن يتناصفوا فيما بينهم، فإن رأوا أن التناصف لا يتم إلا بإمام يحملُهم على الحق فأقاموه جاز، فإقامة الإمام في نظرهم ليست واجبةً بإيجاب الشرع  بل جائزةً، وإذا وجبت فإنما تجب بحكم المصلحة والحاجة..ويرى الخوارج تكفير أهل الذنوب، ولم يفرّقوا بين ذنب وذنب، بل اعتبروا الخطأ في الرأي ذنبا إذا أدَّى إلى مخالفة وجه الصواب في نظرهم، ولذا كفَّروا عليًّا-رضي الله عنه-بالتحكيم، مع أنه لم يُقدم عليه مختارا..»[15] .

الانتشار:

يقول الشيخ الأشعري:«والكور التي الغالب عليها الخارجية: الجزيرة والموصل وعمان وحضر موت ونواح من نواحي المغرب ونواح من نواحي خراسان، وقد كان لرجل من الصفرية سلطان في موضع يقال له: سجلماسة على طريق غانة..» [16]، وقال السكسكي في البرهان:« والغالب على مساكنهم فيما تقدم عمان والموصل وحضر موت، وفلجاج وجزيرة كيسوان في بلاد فارس، ومغرب الشام وصنعاء اليمن»[17]
وعن انتشارهم بالمغرب يقول عبد العزيز المجدوب:« فوفَد الخوارج من الإباضية والصفرية إلى إفريقية أواخر القرن الأول الهجري فارّين من قبضة بني مروان وقد أذاقوهم ألوانا من الهزائم وشتتوا  شملهم فتفرقوا بعيدا عن مركز الخلافة. جاؤوا إفريقية فألفَوا مجال العمل فسيحا، فهُم بها في مأمن من أعين الرقباء والأعداء..فأسسوا دولة خارجية أولى صفرية بسجلماسة”تافيلالت”بالمغرب سنة(140/757)، ودولة ثانية إباضية بتاهرت”بمنطقة وهران الحالية”سنة(144/761)، كان لهما مع العرب شأن، ومع القيروان والولاة بها معارك وحروب عنيفة متتابعة»[18] ويضيف محمود إسماعيل كذلك:« ساعدت أحوال بلاد المغرب في أواخر القرن الأول الهجري وأوائل القرن الثاني على نزوح الخوارج المضطهدين في المشرق على بلاد المغرب لنشر دعوتهم بين البربر وتحقيق ما فشلوا فيه من قبل من أهداف»[19]، ويتابع:«..هكذا أصبحت بلاد المغرب معقلا لنشاط الخوارج بعد انتشار المذهب الصفري بين بربر المغرب الأقصى وبعض نواحي المغرب الأوسط، والإباضي في المغربين الأدنى والأوسط..»[20].

الهوامش:

[1] الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام:مناهجهم وأصولهم وسماتهم-قديما وحديثا وموقف السلف منهم-ناصر بن عبد الكريم العقل-كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع-الطبعة الأولى/1998-ص: 25 ودراسات في الأهواء والفرق والبدع وموقف السلف منها-ناصر بن عبد الكريم العقل-كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع-طبعة/1424هـ- ص: 20
[3-2] الملل والنحل لأبي الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني-دار ابن حزم-الطبعة الأولى/2005-ص: 75
[4] تاريخ المذاهب الإسلامية-محمد أبو زهرة-دار الفكر العربي/القاهرة-طبعة/2009-ص: 65  
 [5] دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين(الخوارج والشيعة)-أحمد محمد جلي-مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية/الرياض-ص: 53.
[6] أطلس الفرق والمذاهب الإسلامية: أماكن نشوئها وانتشارها ونبذة عن فكرها وتاريخها-شوقي ابو خليل-دار الفكر/دمشق-طبعة /2009-ص: 114.
[7] تاريخ المذاهب الإسلامية-محمد أبو زهرة-ص:65[ ومن الباحثين من يرجع تاريخ الخوارج إلى زمن النبوة من خلال أحاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم كحديث ذي الخويصرة-انظر روايات هذا الحديث في كتاب”دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين(الخوارج والشيعة) لأحمد جلي –ص: 54-55-56-57 وانظر كتاب:الخوارج والحقيقة الغائبة لناصر بن سليمان بن سعيد السابعي، حيث أورد الأحاديث الواردة في الخوارج تخريجا وتحليلا-وهو بحث جيد في بابه(موجود في الموقع الالكتروني)][12-11-10-9-8] مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين للإمام أبي الحسن الأشعري-تحقيق: أحمد جاد-دار الحديث/القاهرة-طبعة /2008- ص: 59-77.
[14-13] دراسة عن الفرق-أحمد جلي- ص: 64 دراسة عن الفرق-أحمد جلي- ص: 67- 68 (وللتفصيل في آرائهم انظر: رسالة دكتوراة من جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية تحت عنوان:”الخوارج تاريخهم وآراؤهم الاعتقادية وموقف الإسلام منها” تقدم بها الطالب غالب بن علي عواجي تحت إشراف الدكتور عثمان عبد المنعم يوسف:1398هـ/1399هـ، الباب الثاني: “آراء الخوارج الاعتقادية وموقف الإسلام منها، حيث ذكر في الفصل الأول: موقف الخوارج بين العقل والشرع وبين النص والتأويل، والفصل الثاني:في بعض مسائل الإلهيات والسمعيات، والفصل الثالث: في الإيمان، والفصل الرابع:في حكم مرتكب الذنوب، والفصل الخامس: في الإمامة، والفصل السادس: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والفصل السابع: في التقية والقعدة”، وانظر كذلك  في الأقوال التي تنسب للخوارج في المبحث الرابع من الفصل الأول من كتاب:”الخوارج والحقيقة الغائبة”لناصر بن سليمان بن سعيد السابعي-الطبعة الأولى/1999-ص:154 فما فوق، وذكر منها:1-رفض التحكيم، 2-جواز أن تكون الإمامة في غير قريش، 3-الاستعراض، 4-الخروج على الإمام الجائر، 5-التكفير(على الموقع الالكتروني)
[15] تاريخ المذاهب الإسلامية-أبو زهرة-ص:70.
[16] مقالات الإسلاميين- ص: 79.
[17] ذكره ناصر بن عبد الكريم العقل في كتاب:”دراسات في الأهواء والفرق والبدع وموقف السلف منها-ج/2-ص: 44 ،وذكر أن الجزيرة المذكورة هنا عند الأشعري هي جزيرة العراق وهي البلاد الواقعة بين نهري دجلة والفرات، وسجلماسة في المغرب)
[18] الصراع المذهبي بإفريقية إلى قيام الدولة الزيرية-عبد العزيز المجدوب-دار ابن حزم للنشر والتوزيع/لبنان-الطبعة الأولى/2008-ص: 37 -38.
[19] الخوارج في بلاد المغرب حتى منتصف القرن الرابع الهجري-محمود إسماعيل عبد الرازق-دار الثقافة/الدار البيضاء- الطبعة الثانية /1985- ص: 41 (وانظر بخصوص انتشار فرق الخوارج في المغرب كتاب “صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي-عصر الدولتين الأموية والعباسية-وظهور فكر الخوارج” لعلي محمد الصلابي-في الموقع الالكتروني][20] نفس المرجع- ص: 56 (وانظر تفصيل تواجد الخوارج بالمغرب (صفرية وإباضية) في نافذة: “الفرق الكلامية بالغرب الإسلامي”في الموقع الالكتروني لمركز أبي الحسن الأشعري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق