الرابطة المحمدية للعلماء

فاس تحتضن ملتقى دوليا يبحث التحديات التي يطرحها البحث العلمي

تحتضن مدينة فاس ما بين 4 و 6 مارس الجاري ملتقى دوليا يبحث التحديات التي يطرحها البحث العلمي والتقني وآفاق تنمية وتطوير التعاون في هذا المجال بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول الأوربية.

ويناقش هذا الملتقى العلمي الذي تنظمه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بشراكة وتعاون مع عدة جهات مختلف القضايا والمواضيع التي تهم البحث العلمي والتقني وآفاق تطوير الشراكة في هذا المجال خاصة في ما يتعلق بالطاقات المتجددة وكيفية الاستفادة من العلوم البحثة والدقيقة في هذا الميدان.

كما سيشكل هذا الملتقى الدولي الذي ينظم بتعاون وتنسيق مع المؤسسة الألمانية “ألكسندر فون هومبولدت” ويحضره العديد من الباحثين والمتخصصين من مختلف بلدان العالم إلى جانب باحثين من المغرب وبعض الدول العربية مناسبة لدراسة آليات تطوير الشراكة بين الجهات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال البحث العلمي والتقني بالدول العربية ونظيرتها بأروبا.

ويروم هذا المؤتمر العلمي الذي ينظم بتعاون وتنسيق مع كلية العلوم (ظهر المهراز) وكلية العلوم والتقنيات بفاس بحث التصورات الكفيلة بخلق إطار للتعاون بين الباحثين والمتخصصين من المغرب والدول العربية ونظرائهم بالبلدان الأوربية من اجل تنفيذ مشاريع في مجال البحث العلمي وبالتالي المساهمة في رفع تحديات التنمية التي تطرحها التحولات المتسارعة التي تعرفها المجتمعات العربية .

ويتضمن برنامج هذا الملتقى الدولي تقديم العديد من العروض والمداخلات التي ستتمحور حول مستجدات البحث العلمي والتقني وآليات الاستفادة منها إلى جانب تنظيم ورشات عمل لفائدة الباحثين والمتخصصين الشباب في مختلف التخصصات بهدف تقاسم التجارب والأفكار وبحث الإمكانيات المتاحة لتكثيف التعاون والتبادل العلمي الجامعي مع دعم الباحثين الشباب وتشجيعهم على إنجاز مشاريع مشتركة في مجال البحث العلمي والتقني.

يشار إلى ان المؤسسة الألمانية “ألكسندر فون هومبولدت” التي تهتم بتنمية وتطوير البحث العلمي في مجال العلوم والتقنيات تضم شبكة تتكون من أزيد من 26 ألف من المتخصصين في مجال البحث العلمي ينتمون ل 130 بلدا من بينهم 53 من الحاصلين على جائزة نوبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق