الرابطة المحمدية للعلماء

عملية عبور 2013: برمجة ألف و319 رحلة جوية في اتجاه المملكة

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبداللطيف معزوز، أمس الأربعاء، إن عدد الرحلات الجوية المبرمجة في اتجاه المملكة برسم علمية عبور 2013 تقدر بألف و319 رحلة، فيما يتوقع تعبئة 6آلاف و334 عنصرا للتأطير المباشر لهذه العملية.

وأوضح الوزير، خلال لقاء عقدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب حول “القضايا المتعلقة بعبور المغاربة القاطنين بالخارج موسم 2013″، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن 80 في المائة من الرحلات المبرمجة قادمة من وجهة أوروبا، و10 في المائة منها من إفريقيا، و5 في المائة من المغرب العربي، و4 في المائة من الشرق الأوسط، و1 في المائة من أمريكا الشمالية.

وأبرز أنه سيتم على مستوى النقل البحري، وفي إطار مخطط الملاحة البحرية، توفير 26 باخرة لتأمين 78 رحلة يومية و4 رحلات أسبوعية ذهابا وإيابا، كما تم وضع باخرتين احتياطيتين للاستعمال في أوقات الذروة بطاقة استيعابية تفوق ألف و200 مسافر.

وأضاف أنه ستتم إضافة خط بحري جديد بشكل قار يربط بين الحسيمة وموتريل بمعدل رحلة يومية طاقتها الاستيعابية 350 مسافرا و120 سيارة، وذلك بعد نجاح المرحلة التجريبية خلال صيف 2012، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية الجديدة ستمكن من نقل 72 ألف و500 شخص يوميا، ونقل 21 ألف و500 عربة أي بزيادة قدرها 12 في المائة مقارنة مع سنة 2012.

وأشار معزوز، من ناحية أخرى، إلى تعبئة 400 فرد للمواكبة الاجتماعية والإسعاف الطبي بمراكز العبور الأساسية و16 فضاء للاستقبال والاستراحة بالداخل والخارج، إضافة إلى مداومة المكتب المركزي للتنسيق، وتعبئة 986 طبيبا وألفين و388 ممرضا و257 سيارة إسعاف ووضع 34 مركزا للإنقاذ المؤقت و232 وحدة للتدخل على طول 3 آلاف و578 كلم بأهم المحاور الطرقية.

وبخصوص التدابير المتخذة لتبسيط الإجراءات على مستوى مراكز الحدود، أشار الوزير، بالخصوص، إلى تفادي إيقاف مغاربة الخارج موضوع بحث بسبب بعض الجنح، والتطبيق الصارم لنظام اتحاد النقل الجوي الدولي بخصوص تدبير التأخر عند المغادرة، وإنشاء خلية للتنسيق متعددة الأطراف تجتمع نهاية كل يوم.

وفي ما يتعلق بالعائدين اضطراريا لأرض الوطن، قال الوزير إن المملكة استقبلت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة ما يزيد عن 20 ألف مواطن من هؤلاء بسبب الأزمات السياسية التي عرفتها عدد من البلدان العربية والإفريقية، وجراء الأزمة الاقتصادية والمالية ببلدان الاستقبال خاصة إسبانيا وإيطاليا.

ومن بين التدابير المتخذة لمواكبة هذه الفئة، يضيف الوزير، الاتفاق مع مؤسسة العمران بهدف تمكينهم من عرض السكن الاجتماعي (250 ألف درهم)، والاتفاق مع قطاع التعليم المدرسي على الإدماج المباشر في المؤسسات العمومية، وتمكين العشرات من العائدين المصابين بأمراض مزمنة من العلاج المجاني.

وذكر الوزير، من جهة أخرى، بأن العدد الإجمالي لمغاربة الخارج الذين حلوا بالمملكة برسم عملية عبور سنة 2012 بلغ مليونين و58 ألفا و310 أفراد، موضحا أن 42 في المائة من هؤلاء دخلوا تراب المملكة عبر النقل الجوي (زائد 6.58 في المائة مقارنة مع 2011)، و40 في المائة عبر الموانئ (ناقص 2.52 في المائة مقارنة مع 2011)، و18 في المائة عبر النقل البري (زائد 20.12 في المائة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق