مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

علامات وأمارات ليلة القدر من رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

لقد فضل الله تعالى ليلة القدر بفضائل، منها: أنها خير من ألف شهر، وخصها بخصائص، منها: أنها أنزل فيها القرآن، وسماها بأسامي، منها: أنها ليلة مباركة.

هذه الليلة الذي تتنزل فيها الملائكة، ليروا عباد الله تعالى يقومون فيها حتى مطلع الفجر، ولسانهم رطب بالذكر، والاستغفار، والتسبيح، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، طمعا في أن يصادفوها، فيغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم.

ما من عبد إلا ويتحرى هذه الليلة العظيمة المقدار، في العشر الأواخر من رمضان، وقد قدر الله تعالى وقضى أن ينساها النبي صلى الله عليه وسلم، لئلا يتكل الناس ويفتروا إلى حين وصولها، لكن جعل لها علامات ودلالات وأمارات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي منها، وتكون في ليلتها، وفي صبيحة يومها:

فأما في ليلتها: فتكون ليلة سمحة طلقة، لا حارة ولا باردة، ليلة بلجة، ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح، ولا يرمى فيها بنجم.

وأما في صبيحتها: فتطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها حتى ترتفع، وتصبح شمسها ضعيفة حمراء، وتكون مثل الطست.

وهذه الأمارات والعلامات دلت عليها أحاديث كثيرة، انتقيت منها خمسة أحاديث  من أصولها، مخرجة من أمهات كتب الحديث، معلقا عليها بكلام العلماء، معزوا إلى كتبهم.

الحديث الأول: عن زر بن حبيش رضي الله عنه، قال: سمعت أن أبي بن كعب، يقول: وقيل له إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: «من قام السنة أصاب ليلة القدر، فقال أبي: والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، يحلف ما يستثني، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها».

التخريج: رواه مسلم في صحيحه[1]: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، رقم الحديث: 762، وكتاب الصيام، باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان، والترمذي في سننه[2]: أبواب تفسير القرآن، باب ومن سورة ليلة القدر، رقم الحديث: 3351.

التعليق: في شرح الصفات التي اختصت بعلامة صبيحة ليلة القدر، قال القاضي عياض: “يحتمل وجهين: أحدهما: أن هذه الصفة اختصت بعلامة صبيحة الليلة التي أنبأهم النبي صلى الله عليه وسلم أنها ليلة القدر، وجعلها دليلا لهم عليها في ذلك الوقت، لا أن تلك الصفة مختصة بصبيحة كل ليلة قدر كما أعلمهم أنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين.

والثاني: أنها صفة خاصة لها، وقيل في ذلك لما حجبها من أشخاص الملائكة الصاعدة إلى السماء الذي أخبر الله بتنزيلهم تلك الليلة حتى يطلع الفجر”[3].

الحديث الثاني: عن زر بن حبيش رضي الله عنه، قال: «قلت لأبي: أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن أم عبد كان يقول: من يقم الحول يصبها قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، قد علم أنها في رمضان، فإنها لسبع وعشرين، ولكنه عمى على الناس لكي لا يتكلوا، فو الذي أنزل الكتاب على محمد، إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين، قال: قلت: يا أبا المنذر، وأنى علمتها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعددنا وحفظنا، فو الله إنها لهي ما يستثنى، قلت لزر: ما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طست، ليس لها شعاع».  

التخريج: رواه أحمد في مسنده[4]، رقم الحديث: 21194، وابن حبان في صحيحه[5]، رقم الحديث: 3690، وعبد الرزاق في مصنفه[6]: كتاب الصيام، باب ليلة القدر، رقم الحديث: 7836.

التعليق: قال بدر الدين العيني (المتوفى عام: 855هـ) في الحكم على سند الحديث: “رجاله كلهم رجال الصحيح”[7].

قال أبو العباس ابن رسلان المقدسي (المتوفى عام: 844 هـ) في شرحه: “شبه الشمس بالطست؛ لأنه يشبهها في الاستدارة، وعدم ضوئه، ولهذا قال بعده (ليس لها شعاع)؛ أي: مشرقة نيرة مضيئة معتدلة”[8].

وقال أبو إبراهيم الأمير الصنعاني (المتوفى عام: 1182هـ): “هذا من علامات مرور ليلة القدر صغرها؛ لأنها بطلوع الشمس فيها على خلاف عادتها، بل ضعيفة النور، واستحق ذلك الصباح التمييز والتصغير، والله أعلم ما الحكمة في ضعف نورها في صباح ليلتها”[9].

الحديث الثالث: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة يصبح شمسها صبيحتها ضعيفة حمراء».

التخريج: رواه الطيالسي في مسنده[10]، رقم الحديث: 2802، والبيهقي في شعب الإيمان[11]، رقم الحديث: 3419، وفي فضائل الأوقات[12]، رقم الحديث: 101.

التعليق: قال أبو العباس البوصيري (المتوفى عام: 840هـ) في سند الحديث: “رجاله ثقات”[13]، والحديث حسن كما رمز إليه جلال الدين السيوطي (المتوفى عام: 911هـ) في الجامع الصغير[14]، وقال بذلك أبو الفيض ابن الصديق الغُمَارِي (المتوفى عام: 1380 هـ)، ونصه: “سلمة بن وهرام وثقه ابن معين وأبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات، فهذا شرط الحسن، فكيف مع شاهده المذكور قبله، بل لو كان ضعيفا لارتفع به إلى درجة الحسن؛ لأن راوييه لم يتهما بكذب، وإنما ضعفا للوهم والخطأ، ومن هذا حاله إذا توبع ارتقى حديثه إلى الحسن”[15].

وفي شرح صفتي: السماحة والطلاقة، قال أبو السعادات ابن الأثير الجزري (المتوفى عام: 606هـ): “أي سهلة طيبة، يقال: يوم طلق، وليلة طلق وطلقة؛ إذا لم يكن فيها حر ولا برد يؤذيان”[16].

 الحديث الرابع: عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها».

التخريج: رواه الطبراني في: معجمه الكبير[17]، رقم الحديث: 139، ومسند الشاميين[18]، رقم الحديث: 3389.

التعليق: نقل ابن الصديق الغُمَارِي كلام العلماء في الحديث، فقال: “قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: وفيه بشر بن عوف عن بكار بن تميم وكلاهما ضعيف، وقال في الشرح الصغير: إسناده ضعيف خلافا لقول المؤلف: حسن.

قلت: هذا كذب على المؤلف، فإنه سكت على هذا الحديث، ولم يرمز له بشيء”[19].

قال شرف الدين الطيبي (المتوفى عام: 743هـ)  في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: «لا شعاع لها»: “الشعاع هو ما ترى من ضوء الشمس عند ذرورها مثل الحبال والقضبان، مقبلة إليك إذا نظرت إليها. قيل: معنى «لا شعاع لها»؛ أن الملائكة لكثرة اختلافها في ليلتها، ونزولها إلي الأرض وصعودها، تستر بأجنحتها، وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس”[20].

الحديث الخامس: عن الحسن رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة بلجة سمحة، تطلع شمسها ليس لها شعاع».

التخريج: رواه ابن أبي شيبة في مصنفه[21]: كتاب الصلاة، في ليلة القدر، وأي ليلة هي؟، رقم الحديث: 8762، وكتاب الصيام، ما قالوا في ليلة القدر واختلافهم فيها، رقم الحديث: 9630.

التعليق: قال ناصر الدين الألباني (المتوفى عام: 1420هـ) في سند الحديث: “إسناده صحيح مرسل”[22].

وفي معنى «ليس لها شعاع» قال أبو العباس القرطبي (المتوفى عام: 656 هـ): “إن أمارة الشمس أنها تخرج صبيحتها مشرقة ليس لها شعاع، مثل القمر ليلة البدر”[23].

هذه العلامات والأمارات، يرجو المسلم أن يوافقها عند قيامه ليلة القدر إيمانا واحتسابا، ليدركه غفران رب السموات والأرض، وهو الغفور الرحيم، بدلالة ما وقع عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: «من يقم ليلة القدر فيوافقها -أراه قال- إيمانا واحتسابا، غفر له»[24]، وفي هذا الصدد أورد أبو الفضل ابن حجر العسقلاني (المتوفى عام: 852هـ) اختلاف العلماء في هذه المسألة فقال: “اختلفوا هل لها علامة تظهر لمن وفقت له أم لا؟ فقيل: يرى كل شيء ساجدا، وقيل: الأنوار في كل مكان ساطعة حتى في المواضع المظلمة، وقيل: يسمع سلاما أو خطابا من الملائكة، وقيل: علامتها استجابة دعاء من وفقت له، واختار الطبري أن جميع ذلك غير لازم وأنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء ولا سماعه، واختلفوا أيضا هل يحصل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أنه قامها وأن لم يظهر له شيء، أو يتوقف ذلك على كشفها له؟ وإلى الأول: ذهب الطبري، والمهلب، وابن العربي، وجماعة، وإلى الثاني: ذهب الأكثر”[25].

وأختم بالقول: إن ليلة القدر فضيلة وخصيصة خص الله تعالى بها الأمة الإسلامية عن سائر الأمم، استدراكا لما فاتهم من تقصير في الأعمال، وقد قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله تعالى: “من فضل الله على هذه الأمة؛ أنه أعطاها قيراطين من صلاة العصر إلى غروب الشمس، وأعطى اليهود والنصارى جميعا قيراطين من أول النهار إلى صلاة العصر، وأعطاهم ليلة القدر، فجعل لهم عاما بألف شهر بما فاتهم في تقاصر الأعمار التي كانت لمن قبلهم، أدركوه فيها، فخف عنهم شغب الدنيا، وأدركوا عظيم الثواب في الآخرة والحمد لله رب العالمين”[26].

هذا ما سمح به الوقت، وجاد به الفكر في إيراد بعض علامات وأمارات ليلة القدر، عسى الله عز وجل أن يكتب لنا أجرها وثوابها، وأن لا نفوّت قيامها، ليغفر الله عز وجل ذنبونا ما تقدم منها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا وآله.

********************

هوامش المقال:

[1] ) صحيح مسلم 1/ 525، 2/ 828.

[2] ) السنن 5/ 445-446.

[3] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 3 /116.

[4] ) المسند 35 /122-123.

[5] ) الصحيح 8 /445-446.

[6] ) المصنف 4/ 76.

[7] ) نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار 11/ 251.

[8] ) شرح سنن أبي داود 6 /641.

[9] ) التنوير شرح الجامع الصغير 6 /575.

[10] ) المسند 4 /401.

[11] ) شعب الإيمان 5 /275-276.

[12] ) فضائل الأوقات ص: 238-239.

[13] ) إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 3/ 128.

[14] ) الجامع الصغير من حديث البشير النذير 21 /117.

[15] ) المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي 5/ 393-394.

[16] ) النهاية في غريب الحديث والأثر 3/ 134.

[17] ) المعجم الكبير 22/ 59.

[18] ) مسند الشاميين 4/ 309.

[19] ) المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي 5/ 393.

[20] ) الكاشف عن حقائق السنن 5/ 1624.

[21] ) المصنف 3/ 598، 4/ 124.

[22] ) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة 9/ 394.

[23] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 2/ 392.

[24] ) صحيح مسلم 1 /524: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، رقم الحديث: 760.

[25] ) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 4/231.

[26] ) عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي 4 /9، القبس في شرح موطأ مالك بن أنس 1/ 537، المسالك في شرح موطأ مالك 4/ 267.

**********************

جريدة المراجع

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة لأبي العباس أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري، تحقيق: عادل بن سعد، والسيد بن محمود بن إسماعيل، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1419/ 1998.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان البُستي، ترتيب: علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- بيروت، الطبعة الأولى: 1412 /1991.

إكمال المعلم بفوائد مسلم لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426/ 2005.

التنوير شرح الجامع الصغير لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، تحقيق: محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، مكتبة دار السلام، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1432 /2011.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج3-5: محمد فؤاد عبد الباقي، إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388-1395 /1968-1975.

الجامع الصغير من حديث البشير النذير لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، المطبعة الخيرية، القاهرة- مصر، 1321.

الجامع لشعب الإيمان لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: عبد العلي عبد الحميد حامد، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1423/ 2003.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة لأبي عبد الرحمن محمد بن نوح الألباني، مكتبة المعارف، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1422 /2001.

شرح سنن أبي داود لأبي العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف خالد الرباط، دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم – مصر، الطبعة الأولى: 1437/ 2016.

عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، اعتناء: جمال المرعشلي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1418/ 1997.

فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300.

فضائل الأوقات لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي الخراساني، تحقيق: عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي، مكتبة المنارة- مكة المكرمة، السعودية، الطبعة الأولى: 1410.

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد عبد الله ولد كريم، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1992.

الكاشف عن حقائق السنن لشرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1417 /1997.

المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي لأبي الفيض أحمد بن محمد بن الصدِّيق الغُمَارِي الحسني، دار الكتبي، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1996.

المسالك في شرح موطأ مالك لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد السليماني، وعائشة السليماني، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة: الأولى: 1428 /2007.

مسند الشاميين لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1405/ 1984.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان (د.ت).

المسند لأبي داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي، تحقيق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي، دار هجر، مصر، الطبعة الأولى: 1419/ 1999.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المصنف لأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، تحقيق: حمد بن عبد الله الجمعة، محمد بن إبراهيم اللحيان، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1427 /2006.

المصنف لأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني، دار التأصيل، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1436/ 2015.

المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، الطبعة: الثانية، (د-ت).

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1996.

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار لأبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العيني، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، الطبعة الأولى: 1429 /2008

النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات مجد الدين المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى، ومحمود محمد الطناحي، دار إحياء الكتب العربي، بيروت- لبنان (د.ت).

راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق