الرابطة المحمدية للعلماء

طبيب مغربي نجح في العبور إلى غزة يكشف خطورة ما يحدث في فلسطين

80%  من المصابين والشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال

أكد الدكتور عبد القادر طرفاي، طبيب مغربي كان ضمن فريق طبي عربي دخل غزة الجمعة الماضي (09 يناير 2009)، أن 80%  من المصابين والشهداء والجرحى بفلسطين هم من النساء والأطفال.

وقال الطبيب المغربي، عضو اتحاد الأطباء العرب والكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالمغرب، متحدثا إلى بعض وسائل الإعلام المغربية، إنه لم يشاهد في حياته مشاهد مروعة مثل ما يحدث الآن في قطاع غزة، موضحا أن “الصواريخ الصهيونية تحول البشر إلى شتات من اللحم والعظام”، وأنه في “كل ثانية تحلق طائرات بكل أنواعها لتقصف بالصواريخ إلى جانب البوارج البحرية والدبابات” بيوت المدنيين.

وتحدث الدكتور طرفاي عن استعمال “إسرائيل” للأسلحة الكيماوية السامة المحرمة دوليا، مشيرا إلى استخدامها لمواد حارقة يكون لها مفعول بعد أن يلمس الشخص المصاب بها الماء، حيث تضرم النار في كامل جسمه، وهي مواد ـ يضيف الطبيب المغربي ـ لم تعرف إلى حد الآن طبيعتها ولا آثارها الجانبية.

ودعا الطبيب المغربي، الذي يتواجد حاليا بمستشفى الشفاء بغزة، الأطباء المغاربة إلى التحرك العاجل لمساعدة الفلسطينيين؛ لأن هناك نقصا حادا في العديد من الأدوية والآليات والمعدات وقطع الغيار وبعض التخصصات..
وأشار “طرفاي” إلى أن معنويات الفلسطينيين عالية، وأنه بالرغم من القصف المتواصل والأسلحة الفتاكة، فإن سكان غزة يرفضون ترك بيوتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق