الرابطة المحمدية للعلماء

صدور أول دليل أممي لمكافحة التطرف العنيف في السجون

أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة دليلا يعد الأول من نوعه لمعالجة التطرف العنيف في السجون.

وأوضح مركز أنباء الأمم المتحدة أن هذا الدليل يشكل، لا سيما لموظفي السجون وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم، أداة توجيه فني غير مسبوقة لمعالجة تلك المشكلة.

ويوفر هذا الدليل إرشادات عملية حول إدارة شؤون السجناء المتطرفين، وكذلك منع انتشار التطرف العنيف في السجون، والتدخلات الرامية إلى تخليص السجناء المتطرفين من أفكار العنف، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا عند الإفراج عنهم.

وفي هذا الصدد، أكد نائب المدير التنفيذي للمكتب، ألدولال-ديموز، الحاجة إلى تضمين أي تدخل يستهدف سجناء التطرف العنيف في الجهود الأوسع لإصلاح السجون. وقال، بهذا الخصوص، “الاكتظاظ، وسوء أوضاع السجن وبنيته التحتية، وعدم وجود القدرة الكافية لإدارة السجن فضلا عن الفساد، على سبيل المثال، كلها عوامل من شأنها أن تقوض محاولات منع ومكافحة التطرف العنيف في السجون”.

يشار الى أن الرابطة المحمدية للعلماء ووعيا منها بأهمية محاصرة التطرف العنيف داخل المؤسسات السجنية، وتوفير بيئة أمينة للسجناء، دشنت مشروعا كبيرا بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج يقوم على تكوين السجناء و تزويدهم بكفايات وقدرات الوقاية من التطرف العنيف والإرهاب، وذلك عبر دليل محكم أشرفت عليه خلية حكماء من الرابطة المحمدية، والمندوبية العامة لإدارة السجون.

المحجوب داسع/ وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق