نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عبر موقعها الإليكتروني، مقالا افتتاحيا بعنوان “مستقبل الإسلام في أوروبا”، أكد فيه كاتبه أنه “إذا ما استمر وضع نمو المظاهر الإسلامية في أوروبا بالدرجة المشاهدة ذاتها، فإنه من المتوقع أن تتحول أوروبا كلها إلى الإسلام بحلول نهاية القرن الحالي”.

وأشار المقال إلى أن مظاهر الإسلام تنمو بالعديد من المدن والمجتمعات الأوروبية مثل بلجيكا، وخاصةً بمدينتي بروكسل وأنتويرب، وكذلك المملكة المتحدة وهولندا، وغيرها من البلاد الأوروبية؛ حيث يعد الإسلام أكثر الديانات ممارسة، وتعاليمه الأكثر من حيث تمسك معتنقيه بها في ظل ازدياد بناء المساجد والمراكز الإسلامية، وتراجع النصرانية على المستوى المجتمعي والمؤسسي.
في سياق متصل كشفت دراسة أجريت في ألمانيا مؤخرا عن أن عدد المسلمين المقيمين في أوروبا يصل حاليا إلى حوالي 53 مليون نسمة.
وحسبما نشره موقع المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا، فقد أنجز مركز الأرشيف الإسلامي بإحصاء حول عدد المسلمين في أوروبا جاء فيه أن عددهم يبلغ 53.713.953 من بينهم 15.890.428 مسلم يسكنون في دول الاتحاد الأوروبي.

ومن بين أبرز المعطيات التي أوردتها الدراسة، أن 12.387.927 مسلم يعيشون في غرب أوروبا مقسمين على النحو التالي؛ 400 ألف مسلم في بلجيكا، و3.293.000 في ألمانيا، و5.500.000 في فرنسا، و1.500.000 في بريطانيا، و4000 مسلم في أيرلندا، و1.527 في ليشتنشتاين، و9.000 في لوكسمبورج ، و1.000.000 في هولندا، و350.000 في النمسا، و330.000 في سويسرا.
وبشمال أوروبا يعيش نحو 462.321 مسلم موزعين كما يلي؛ بالدانمارك بها 117.000، وبفنلندا 15.000 مسلم، وبأيسلندا 321، وبالنرويج 80.000، وبالسويد 25.000.
وبجنوب أوروبا يوجد نحو 1.716.500 مسلم، غالبيتهم يعيشون بإيطاليا، التي تأوي نحو مليون مسلم، تليها اسبانيا التي يعيش بها نحو 700 ألف مسلم.

ن.اليزيد