الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: ندوة دولية بالرباط حول نقض أسس التطرف ومقولاته

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 18 دجنبر 2015، السيد الصبار يستعرض بتطوان الرهانات الكبرى المتعلقة بحقوق الإنسان، ندوة دولية بالرباط حول نقض أسس التطرف ومقولاته، مراكش تستضيف المنتدى الإعلامي حول القارة الإفريقية، ندوة دولية حول “القيم الأسرية في القرآن الكريم” بالدارالبيضاء، المغاربة في مصر خلال القرن الثامن عشر.

التجديد تنشر خبر تنظيم الرابطة المحمدية للعلماء، يومي 21 و22 دجنبر الجاري بالرباط، ندوة دولية حول موضوع “في نقض أسس التطرف ومقولاته.. مقاربات وتجارب”، مشيرة وحسب بلاغ للرابطة، إلى أن هذه الندوة، التي تنظم بتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وبمشاركة مجموعة من الأكاديميين والباحثين من المغرب ومصر والسعودية والبحرين وموريتانيا وبريطانيا، تأتي تعزيزا للمبادرات التي تستهدف تجلية الجوهر الصافي للدين الإسلامي الحنيف، وتنقيته من الشوائب التي يروم إلصاقها به الغالون، والمبطلون، والجاهلون.

الأحداث المغربية أخبرت أن السيد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان استعرض أول أمس الاربعاء بتطوان في محاضرة تحمل عنوان “حقوق الإنسان والرهانات الكبرى”، الرهانات الكبرى المتعلقة بحقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، متوقفا عند العديد من القضايا المختلفة التي باتت تطرح نفسها بإلحاح على المشهد الحقوقي العالمي، موضحا أن الأمر يتعلق بظواهر لم تكن مثار اهتمام كبير سابقا من قبيل التغيرات المناخية والبيئية التي تثير مخاوف العديد من مناطق العالم.

وذكر السيد الصبار، تضيف الصحيفة، أن الاشكالات ذات البعد الحقوقي والإنساني المرتبطة بهذه التغيرات المناخية الحساسة تستدعي من المجتمع الدولي توافقات واجتهادات فكرية ومبادرات عملية لتجاوز هذا الوضع على غرار ما يعكسه مؤتمر “كوب 21 ” المنعقد بفرنسا مؤخرا ومؤتمر “كوب 22” المقرر عقده بمراكش خلال السنة القادمة.

الصحيفة نفسها أوردت في صفحتها “ربانيات الجمعة” خبر تنظيم مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم و القانون يومي 23 و24 مارس القادم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدارالبيضاء، “الندوة الدولية الثانية للقيم الأسرية في القرآن الكريم”، مشيرة إلى أن المركز يفتح باب المشاركة في وجه الراغبين في المشاركة عبر أبحاث قادرة على ملامسة جوهر المنظومة التشريعية، لتسليط الضوء على القيم الأسرية في القرآن الكريم، الضامنة للتماسك والامتداد الاجتماعي القويم، وذلك في ظل التأثيرات التربوية والإعلامية الحديثة.
بيان اليوم أفادت أن مكتبة الإسكندرية أصدرت أخيرا كتاب “المغاربة في مصر خلال القرن الثامن عشر” من تأليف الدكتور حسام عبد المعطى الأستاذ في كلية الآداب جامعة بنى سويف، مشيرة إلى أن الكتاب سوف يهدى إلى المكتبة الوطنية المغربية وجامعة محمد السادس، بمناسبة عقد أول مؤتمر اكاديمي تنظمه مكتبة الإسكندرية خارج مصر، تحت عنوان “نقض اسس خطاب التطرف” الذي من المقرر أقامته في الرباط بالاشتراك مع الرابطة المحمدية .

جاء الكتاب في ستة فصول إضافة إلى المقدمة والخاتمة. وقد تناول الفصل الأول عوامل الهجرة المغربية إلى مصر خلال القرن الثامن عشر، وفيه تم التأكيد على قدم التواجد المغربي في مصر وعلى أن الضغط الإسباني المستمر على المغرب والظروف السياسية التي مرت بها كانت من عوامل الطرد السكاني وهجرة العديد من العائلات المغربية إلى مصر، إضافة إلى النشاط التجاري الكبير في القاهرة، والحج السنوي للمغاربة ومرورهم بمصر وكذلك للمركز الثقافي والعلمي الذي تمتعت به مصر مما جعلها محط أنظار كثير من المغاربة للاستقرار بها. كما تناول مناطق التركز المغربي في مصر.

العلم توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر انعقاد ما بين 17 و19 دجنبر الجاري بمدينة مراكش، “المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية.. صورة القارة وفرص الاستثمار المتاحة فيها”، موردة تصريحا لمديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، السيدة مها مصطفى عقيل، أكدت من خلاله أن المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف إلى إبراز فرص الاستثمار في القارة الإفريقية وسبل تطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة وباقي دول العالم، مشيرة إلى أنه سيصدر في ختام المنتدى توصية باقتراحات عملية من أجل إبراز مقدرات القارة الإفريقية وترسيخ الصورة التي تستحقها.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق