نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 16 أكتوبر 2014، ندوة حول التاريخ المعاصر للمغرب بالرشيدية، جامعة شعيب الدكالي تستعرض مشاريعها وآفاقها المستقبلية في الموسم الجامعي الجديد، المجلس الأعلى للتربية والتكوين يشخص أعطاب المنظومة التعليمية، السيد الوردي: الوزارة جهزت أربعة مختبرات بالرباط والدارالبيضاء وكلميم لمواجهة “إيبولا”.

العاصمة بوست أخبرت أن وزارة الثقافة ستنظم يومي 21 و22 نونبر المقبل بمدينتي الريصاني والراشيدية، أشغال الدورة التاسعة عشرة لجامعة مولاي علي الشريف في موضوع “محمد الخامس وبناء المغرب المستقل 1955/1961″، مشيرة إلى أن بيانا للوزارة أوضح أن الندوة التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ستعرف مشاركة مؤرخين وباحثين ومهتمين بتاريخ المغرب المعاصر، في أفق تسليط الضوء على جزء هام من هذه الفترة المتميزة من تاريخ المغرب على عهد جلالة الملك المغفور له محمد الخامس.

 الخبر أوردت في صفحتها “مجتمع” خبر تنظيم جامعة شعيب الدكالي بمقرها بالجديدة أخيرا، مؤتمرا صحفيا حضره ممثلوا وسائل الإعلام الجهوية والوطنية المكتوبة الورقية والإلكترونية، وذلك قصد التعرف على الإنجازات ومدى تقدم المشاريع والآفاق المستقبلية كما مكنت المناسبة هذه من الوقوف على مدى انسجام الجامعة مع الالتزامات التي تعهدت بها التي تضع الطالب وتنمية البحث العلمي وانفتاحها على المحيط السوسيو اقتصادي والثقافي كأولوية في قراراتها التنموية ومركز اهتماماتها.

وأضافت الصحيفة أن الندوة استهلت بعرض قيم وشامل للسيد رئيس الجامعة تدرج من خلاله عن جميع المحطات العملية والميدانية والتأطيرية والنتائج المرضية التي حققتها الجامعة سابقا ولاحقا وحاليا كحصيلة السنة الجامعية 2014/2013  والدخول الجامعي 2015/2014، وتطور التكوين في المهارات الأفقية وكذا المعطيات الإحصائية والبحث العلمي والبنية التحتية وتطورها بالجماعة، وخلص الرئيس إلى الانشطة العلمية والثقافية والرياضية الأخرى.الأحداث المغربية أفادت أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين أصدر تقريرا شخص من خلاله أعطاب المنظومة التعليمية، وقال بأن صعوبات اجتماعية تحد من تعميم التعليم، منها لارتفاع نسبة الهذر وغياب الأمن وعدم الانضباط بالمؤسسات التعليمية وتفشي العنف وتجاذبات تيارات سياسية في فضاءات الجامعة.

وأضافت الصحيفة أن التقرير أبرز استمرار إشكالية محدودية الطاقة الاستيعابية بالتعليم العالي وارتفاع نسب الهذر المدرسي التي تعرقل مسار تطوير الجامعة المغربية العمومية.الصباح توقفت في صفحتها الأولى عند خبر تأكيد وزير الصحة السيد الحسين الوردي أن المغرب خال من فيروس إيبولا، لكن الاحتياط واجب، مضيفا أن مواطنين من دول تعرف انتشار إيبولا يدخلون المغرب، والسلطات توزع عليهم هواتف لتتبع تحركاتهم.

 وأشار الوردي في ندوة صحفية عقدها أمس بالرباط، إلى أنه تم تزويد طائرات “لارام” والمعابر الحدودية بكاميرات حرارية لضبط ورصد الحالات المشتبه فيها، وذكر أن مطارات المغرب تستقبل يوميا 26 طائرة قادمة من بلدان إفريقية، من بينها ثلاث طائرات من البلدان الثلاثة التي ينتشر فيها الوباء وهي سيراليون، وغينيا، وليبيريا

.أحمد زياد