الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: “مشاركة 780 دار نشر في الدورة 19 لمعرض الدار البيضاء للكتاب

تشكل الزيارة الملكية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لثلاث بلدان وإفريقية والمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بمدينة الدارالبيضاء، وحلول الذكرى المائوية للأديب الكبير نجيب محفوظ، عناوين بارزة تصدرت صحف اليوم الإثنين 25 مارس 2013.

وهكذا أكدت يومية “الصباح”، في تصريح صحفي أجرته مع السيد محمد بنحمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أن الزيارة الملك لثلاث دول إفريقية، “تأتي في ظرفية جيو سياسية تشكل منعطفا حاسما بالنسبة إلى أمن واستقرار المنطقة، كما تؤكد الخيار الاستراتيجي للمغرب بالرهان على البعد الإفريقي محورا رئيسيا في عقيدته الدبلوماسية”.

وحول اختيار بلدان (السينغال، الكوت ديفوار والغابون)، ضمن أجندة الزيارة الملكية إلى إفريقيا، قال محمد بنحمو لـ”الصباح”، إن الدول التي تشملها الجولة “تشكل مفاتيح العلاقات بين دول هذا الجزء من القارة الإفريقية”، مضيفا أن “هذه الزيارات الملكية تأتي في وقت أصبح المغرب يضطلع فيه بدور محوري فيما يتعلق بالجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة”.

بدورها، أكدت جريدة “أخبار اليوم”، أن المغرب وبتزامن مع هذه الجولة الملكية، حقق اختراقا صغيرا برمزية كبيرة في المنظومة الاقتصادية لغرب إفريقيا، وأشارت في هذا الإطار، إلى قبول مجلس إدارة بنك غرب إفريقيا نهاية الأسبوع المنصرم، دخول المملكة المغربية في رأس مال بنك وتمثيلها بعضو واحد في مجلس الإدارة مقبل مساهمة المملكة بمليون دولار، موضحة أنه على الرغم من بساطة هذه المساهمة على اعتبار أن رأس مال البنك يتجاوز المليار دولار، إلا أنها تحمل دلالات قوية خاصة لتزامنها مع الزيارة الملكية، حيث يبحث المغرب عن تثبيت أقدامه في هذه المنطقة الإفريقية الوحيدة التي تمكنه من كسر الطوق المضروب عليه من طرف الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.    

من جانبها، قالت جريدة “الأخبار”، إن الصحافة الإفوارية، أكدت في إطار اهتمامها بالزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد، أن “جلالة الملك أثبت بأنه رئيس دولة في تناغم تام مع زمنه وشعبه”، مضيفة أنه وفي هذا الإطار كتبت صحيفة “لوباتريوت”، أن “بعض المغاربة والإيفواريين شاهدوا باندهاش كبير كيف كان يتحدث جلالة الملك بهدوء مع التجار والزبناء في سوق بيلفيل في حي كريشفيل، وسط مدينة أبيدجان بدون مرافقة الحراس الشخصيين”.

وذكرت الصحيفة أن “لوباتريوت” أبرزت أنه “من خلال هذه الالتفاتة أثبت جلالة الملك بأنه رئيس دولة في تناغم تام مع زمنه وشعبه، وليس ملكا منعزلا في برج عاجي يرى شعبه من فوق”، وأن تجواله لمسافات طويلة عبر شوارع أبيدجان لاحظ بأن “العودة إلى الحياة الطبيعية هو في الحقيقة واقع ملموس في الكوت ديفوار”.         

وبخصوص نفس الموضوع، أخبرت جريدة “العلم”، أن اللجنة العليا المشتركة المغربية-الإيفوارية، ستجتمع بأبيدجان في يونيو المقبل، وذكرت أن وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية الإيفواري، السيد شارل كوفي ديبي، أكد في ندوة صحفية نظمها أخيرا رفقة السيد سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، “عزم البلدين على تحيين الإطار القانوني للتعاون القائم بينهما، سعيا إلى مواكبة الدينامية القوية التي أضحت تطبع العلاقات الثنائية بعد الزيارة الرسمية التي يجريها جلالة الملك محمد السادس لكوت ديفوار”، مشيرا إلى أن اللجنة العليا المشتركة ستصادق على عدد من اتفاقيات التعاون بين المغرب والكوت ديفوار، في مجالات متنوعة، من قبيل السياحة، والصيد البحري، وتدبير الموارد المائية، والنقل الجوي والبحري.

وأبرزت الصحيفة، أن السيد سعد الدين العثماني، شدد بدوره، على أن المغرب والكوت ديفوار عازمان على جعل هذه الزيارة الهامة والتاريخية، تفضي إلى تعاون فعلي ولمشاريع علمية، مؤكدا أنه وبعد هذه الزيارة “أضحى لدى البلدين رؤية واضحة حيال مستقبل التعاون الذي يجمع بينهما”.

جريدة “المساء”، توقفت وبمناسبة حلول الذكرى المائوية للروائي الكبير نجيب محفوظ، عند اللقاء الثقافي الذي نظمه أخيرا، مختبر “اللغة والإبداع والوسائط الجديدة”، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بشراكة مع المركز الثقافي المصري بالرباط تحت عنوان “كيف يقرأ النقد المغربي نجيب محفوظ؟”.

وقالت بهذا الخصوص إن “المناسبة كانت فرصة لوقفة علمية نقدية في إبداعية نجيب محفوظ الروائية والقصصية من خلال عين النقد المغربي، وكذا التساؤل حول مستقبل جنس الرواية في الثقافة العربية”، مبينة أن اللقاء “مكن من إعادة تجديد علاقة الطلبة بأعمال صاحب جائزة نوبل للآداب للتعامل مع إنتاجه بمناهج حديثة وأدوات علمية، تجعل أعماله مادة للأبحاث الأدبية ومحورا للأطروحات العلمية”.

وتحت عنوان “الإعلان عن برنامج الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب”، أكدت جريدة “الخبر”، من خلال تغطيتها للندوة التي نظمتها وزارة الثقافة أخيرا بمقرها بالرباط بهذا الخصوص، أن المعرض سيعرف مشاركة “780 دار نشر، بزيادة قدرها 12 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، نصفها من المغرب، كما سيشارك فيه أزيد من 400 كاتب ومبدع مغربي، و120 كاتبا ومبدعا أجنبيا”،مشيرة إلى أن من المنتظر أن يشهد هذا المعرض عرض “مليون كتاب تقريبا حسب عبدالله صادق رئيس قسم المعارض”.

وذكرت الصحيفة أن “ميزانية تنظيم هذا المعرض، إلى جانب المعارض الجهوية للكتاب، بلغت أكثر من 13 مليون درهما سنويا، في حين يصل دعم الوزارة للكتاب والقراءة داخل المغرب وخارجه إلى 40 مليون درهم دون احتساب ميزانية المكتبة الوطنية للمملكة، والتي تصل إلى 48 مليون درهم سنويا، لكن رغم هذا المجهود، يقول وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، فإن الموضوعية تقتضي الإقرار بمحدودية هذا الجهد على مستوى صناعة الكتب أو على مستوى واقع القراءة”، مضيفة أن وزارة الثقافة تشتغل حاليا على إنشاء مشروع أولي لخطة وطنية للقراءة والنشر تهدف لإدراج هذا القطاع في منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية.

جريدة “الأحداث المغربية”، اختارت أن تناقش موضوع المدرسة العمومية، وقالت في مقالة تحت عنوان “المدرسة العمومية ما زالت تنجب المتفوقين”، “رغم ضعف أداء التعليم العمومي، مازالت المدرسة العمومية تفرز المتفوقين وإن كانت بنسبة ضئيلة”، مؤكدة أن التفوق لا يمكنه أن يتحقق دون تصحيح، حسب المسؤولين التربويين، كل الاختلالات وانخراط جميع الفاعلين.

وأخبرت في هذا الإطار أن نسبة الحاصلين على ميزات برسم السنة الماضية، بلغت 42.06 في المائة، وأن أعلى معدل وطني وصل إلى 19.28، حصل عليه التلميذ أنور عبادي الذي كان يتابع دراسته بثانوية الجرف الأصفر التأهيلية بزاوية سيدي اسماعيل بجهة دكالة عبدة، مفيدة أن أكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة احتلت المرتبة الأولى بنسبة نجاح بلغت 64.49 بالمائة.      

 أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق