الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: فتح باب الترشح لجائزة علال الفاسي لسنة 2015

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 7 فبراير 2014، دراسة: زيادة حادة في العداء للإسلام في فرنسا، المنافسة تخفض أسعار الاتصالات بحوالي النصف خلال خمس سنوات، إعلاميون وصحفيون يسلطون الضوء على دور الصحافة الجهوية في تنمية ثقافة حقوق الإنسان لدى المواطنين، جائزة علال الفاسي 2015: حقوق الإنسان في المغرب بين الكونية والخصوصية، المؤسسة الوطنية للمتاحف تتسلم متاحف وزارة الثقافة.  

التجديد أخبرت في صفحتها “دين وحياة” أن دراسة أجريت حديثا كشفت عن زيادة حادة في الأعمال العدائية لأفراد الطائفة المسلمة في فرنسا في السنوات القليلة الماضية، وأشارت بهذا الخصوص إلى الدراسة السنوية التي أعدها المجلس الإسلامي الفرنسي، التي أكدت أن الأعمال المناهضة للإسلام زادت بنسبة 11.3 في المائة في سنة 2013 وبنسبة 34 في المائة في 2012 و28.2 في المائة في 2011، مبينة أن الدراسة أثارت ظاهرة جديدة بدأت تحدث بصفة خاصة في سنة 2013  أقلقت المجلس الإسلامي الفرنسي، والأمر يتعلق بالاعتداءات المتكررة على نساء وفتيات محجبات.

الصحيفة نفسها أوردت في صفحتها “متابعات” تقريرا للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات حول “أسعار خدمات الاتصالات في المغرب”، أصدرته يوم الثلاثاء المنصرم، يفيد بأن الأرقام الاستدلالية لأسعار خدمات الاتصالات والأنترنيت عرفت انخفاضا كبيرا خلال الفترة 2008-2013، والتقرير أشار إلى أن هذا الانخفاض يعزى بالأساس إلى المنافسة الشديدة التي يتميز بها سوق هذه الخدمات وكذا إلى نجاعة رافعات التقنين التي تشرف الوكالة على تفعيلها.  

صحيفة الاتحاد الاشتراكي أفادت أن مشاركون في ندوة نظمت أخيرا بالرباط سلطوا الضوء على دور الصحافة الجهوية في تنمية ثقافة حقوق الإنسان لدى المواطنين، مشيرة إلى أن هؤلاء المشاركين حاولوا في هذا اللقاء، الذي نظمته مجموعة الملاحظين ميديا، رصد نقاط التماس بين العمل الحقوقي وسبل مراعاة مبادئ حقوق الإنسان في المعالجة الصحفية للأخبار والأحداث واستحضارها في مختلف الأجناس الصحفية.   

العلم ذكرت أن مؤسسة علال الفاسي أعلنت عن فتح باب الترشح لجائزة علال الفاسي لسنة 2015 التي تتمحور حول موضوع “حقوق الإنسان في المغرب بين الكونية والخصوصية”، مشيرة إلى أن المؤسسة حددت في بلاغ لها بهذا الشأن، أجل تقديم البحوث المرشحة في نهاية يونيو من سنة 2015، على أن يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دجنبر من السنة نفسها.

وأضافت الصحيفة أن مما جاء في الورقة التقديمية لموضوع الجائزة أن “للحريات والحقوق الأساسية بعدان: بعد وطني وبعد كوني، مبينة أن الأول يعكس التوجه الديني والثقافي للدولة، والثاني تمثله إرادة الدولة العظمى خاصة، عبر إعلانات حقوقية واتفاقات عالمية، تهدف إلى أن تجعل من الحريات والحقوق الأساسية، أمرا يفرض التزام كل الدول، تحقيقا لاتفاق عالمي حول مفاهيم الحقوق ومراميها.

الصباح توقفت في صفحتها الثقافية عند خبر تسلم رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في حفل رسمي، المتاحف التابعة لوزارة الثقافة والبالغ عددها أربعة عشرة متحفا، مفيدة أن وزير الثقافة، محمد الأمين الصبيحي، وصف لحظة تسليم المتاحف باللحظة المؤثرة.

أحمد زياد  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق