نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 26 ماي 2014، جلالة الملك يقرر تخصيص يوم وطني للمجتمع المدني، البيت ينظم ندوة حول “الشعر والذاكرة”، طلبة مغاربة يتأهلون لنصف النهائي العالمي “إماجين كاب”، السيد اليزمي: حرية المعتقد كانت محط نقاش طويل جدا داخل اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، دورة علمية بفاس تناقش إعمال مقاصد الشريعة. 

الأحداث المغربية أخبرت أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى تعليماته لرئيس الحكومة لجعل تاريخ 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمجتمع المدني، مشيرة إلى أن بلاغا للديوان الملكي ذكر أن هذا اليوم، الذي لن يكون يوم عطلة، سيشكل مناسبة للاحتفاء بجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وتثمين الجهود والأنشطة التي تقوم بها واستشراف آفاقها المستقبلية.

 الصحيفة نفسها أخبرت كذلك أن بيت الشعر في المغرب، ينظم يومي 30 و31 ماي الجاري بفاس، ندوة نقدية في محور “الشعر والذاكرة” بمشاركة مجموعة من النقاد والباحثين، وأشارت إلى أن بلاغا صحفيا لبيت الشعر في المغرب ذكر أن الجلسة الأولى لهذه الندوة، التي سيحتضنها المركب الثقافي الحرية، ستنطلق يوم 30 ماي (السادسة مساء) بعنوان (الذاكرة في الشعر: قضايا نظرية)، مضيفا أن الجلسة الثانية وهي في موضوع (المنجز الشعري المغربي المعاصر بين الذاكرة والنسيان) ستنطلق يوم 31 ماي (الساعة 10 صباحا) بمشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين، في حين ستنطلق الجلسة الثالثة وموضوعها (الذاكرة وبناء المعنى في الشعر المغربي المعاصر) في الخامسة مساء بمشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين.

العلم أفادت أن ثلاثة طلبة مهندسين من المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالرباط، تأهلوا لتمثيل المغرب في النصف النهائي العالمي من مسابقة “إماجين كاب” لشركة مايكروسفت، والذي من المنتظر أن ينظم في قطر يوم 31 ماي الجاري، مضيفة أن الطلبة المغاربة، الذي يدرسون بالسنة الرابعة، تمكنوا من انتزاع هذا التتويج الخامس بعد تقدمهم على منافسيهم المنتمين لقطاع التعليم العالي والعمومي والخاص.وأضافت الصحيفة أن الطلبة الثلاثة قدموا مشروعا يتمثل في إنسان آلي قادر على التحرك بإشارة العين وهو المشروع، الذي يمكنهم من تمثيل المغرب في النصف النهائي العالمي لمسابقة “إماجين كاب”.

 المساء ذكرت أن إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، دخل على خط النقاش الدائر بشأن “حرية المعتقد”.. حيث قال “كمواطن مغربي أقول إن حرية المعتقد كانت في الدستور المغربي، وكان هذا البند محط نقاش طويل جدا داخل اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، غير أنه أزيل على مستوى الآلية السياسية”، مؤكدا في لقاء نظمه المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية أول أمس بالرباط، أن التوجه السلمي والتدافع السياسي والدينامية الدستورية تعد حجر الزاوية في مسلسل الانتقال السياسي في المغرب، وأن الدستور الذي اعتمده المغرب في 2011، ساهم بشكل كبير في تقوية دعائم الديمقراطية التشاركية من خلال إقراره لدولة المؤسسات الحقوقية والتعددية السياسية واللغوية والثقافية.

التجديد توقفت في صفحتها “متابعات” عند خبر انطلاق بعد غد الأربعاء بمدينة فاس، أشغال الدورة العلمية حول مقاصد الشريعة في موضوع “إعمال المقاصد بين التسيب والتهيب”، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين من داخل المغرب وخارجه، مشيرة إلى أن هذه الدورة، التي تنظمها كل من مؤسسة التراث للفرقان الإسلامي بلندن، ومركز المقاصد للدراسات والبحوث بالتنسيق مع كلية الآداب سايس وماستر مقاصد الشريعة بالكلية، ستعرف مشاركة مؤطرين ومختصين في ميدان المقاصد من مختلف البلدان العربية.

أحمد زياد