نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 13 غشت 2015، تنظيم موسم الطلبة بإقليم الرحامنة، إصدار كتاب جديد  يحمل عنوان “أدب الرحلة”، المغاربة من بين أقصر الشعوب العربية عمرا، دورية مشتركة لتحسين خدمات وصون حقوق المهاجرين المغاربة في الخارج.

العلم أخبرت في صفحتها الأخيرة أن جمعية “الإمام ورش لحفظة القرآن الكريم”، تنظم خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و16 غشت الجاري بالجماعة القروية بوشان بإقليم الرحامنة، موسم الطلبة “دورة العالم الجليل الحاج أحمد الخضراوي” تحت شعار قول الله عز وجل (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) الآية، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة الدينية، التي تسعى إلى خدمة الموروث الديني والوطني بإقليم الرحامنة، ستعرف حسب الجهة المنظمة، مشاركة حوالي 1200 فقيه وطالب علم من داخل المغرب وخارجه.

وأضافت الصحيفة أن برنامج الأنشطة العلمية والتربوية لهذا الموسم يتضمن تلاوة القرآن الكريم وتنظيم ندوة حول أمجاد ومنجزات ملوك الدولة العلوية الشريفة، وذلك تزامنا مع عيد العرش المجيد، وقراءات شعرية، ومسابقات في حفظ القرآن الكريم وتجويده ورسمه وحفظ بعض المتون العلمية، وكذا تكريم بعض شيوخ تحفيظ القرآن الكريم.

التجديد أوردت في صفحتها الثالثة خبر تصنيف منظمة الصحة العالمية المغاربة من بين أقصر الشعوب العربية عمرا، وذلك حسب الخريطة التفاعلية المنشورة على موقع المنظمة الأممية التي وضعت تصنيفا لأمد الحياة في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن خريطة توزيع معدل أمد الحياة عالميا كشفت أنه يبقى أقل من المسجل في الدول العربية ودول شمال إفريقيا على الخصوص.

المساء أفادت أن وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون عممت دورية مشتركة لها إلى رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية المغربية بالخارج تدعوهم فيها إلى ضرورة الامتثال لمضامينها حرفيا والسهر على تطبيق المقتضيات الواردة فيها وتنفيذها على الوجه الأكمل، ضمانا لتحسين مستوى الخدمات وتسهيل المساطر وصيانة حقوق المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.

بيان اليوم توقفت في صفحتها الثقافية عند خبر إصدار كتاب جديد  في “أدب الرحلة” من تأليف الطبيب الجراح والروائي خليل النعيمي، مبينة أنه سبق للدكتور خليل النعيمي أن وضع عددا من المؤلفات في أدب الرحلة منها “من نواكشوط إلى اسطنبول” و”قراءة العالم” “وكتاب الهند”، وله أيضا عدد من الروايات “القطيعة” و”مديح الهرب” و”تفريغ الكائن”، وجميعها صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

أحمد زياد