نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 8 أكتوبر 2015، المغرب يصدر خبرته لأوروبا: الأمن المغربي في بلجيكا للتكفل بمحاربة الإرهاب، تغير المناخ أكبر تهديد للصحة بالقرن الحالي، مناظرة بأكادير تسلط الضوء على التدبير المستدام في المناطق المحمية، ثماني دور نشر تمثل المغرب في معرض فرانكفورت العالمي للكتاب.

أخبار اليوم أخبرت أن وزارة الثقافة تشارك بتعاون مع المكتب المغربي للتصدير في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب المزمع عقده خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن بلاغا للوزارة أفاد أن هذه المشاركة تأتي في إطار الاستراتيجية الجديدة التي دشنتها الوزارة لدعم الكتاب وبخاصة ما يتعلق منه بمحور رعاية مشاركة الناشرين المغاربة في المعارض الدولية حيث ستكون حاضرة في الحدث من خلال رواق مساحته 22 مترا مربعا.

التجديد توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر اعتبار التمر أكثر فاكهة طبيعية تصلح أن تكون وجبة خفيفة للإنسان، وفقا للبعض، مشيرة إلى أن كل مائة غرام من التمر تحتوي على  650 مليغرام من البوتاسيوم و65 مليغرام من الكالسيوم وستين مليغرام من الفوسفات  وخمسين من المغنسيوم و1.9 مليغرام من فيتامين “إي” وذلك نقلا عن إحصائيات المؤسسة الألمانية للتغذية.

العلم وتحت عنوان “المغرب يصدر خبرته لأوروبا: الأمن المغربي في بلجيكا للتكفل بمحاربة الإرهاب”، ذكرت أنه من المرتقب أن ينتقل رجال أمن مغاربة إلى بلجيكا السنة المقبلة من أجل اجتثاث جذور الإرهاب في العديد من الأحياء التي يشتبه في أنها تأوي إرهابيين و”مجاهدين” بكل من بروكسيل وأنفير، مشيرة حسب مصادر مطلعة بلجيكية أن السلطات البلجيكية تريد أن تستفيد من تجربة الأمن المغربي في محاربة هذه الظاهرة التي ما فتئت تتسرب إلى العديد من الأحياء التي يقيم فيها المهاجرون الأجانب من عدة جنسيات خصوصا المغاربية والعربية.

بيان اليوم أوردت في صفحتها “بيئة” خبر تنظيم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أخيرا بأكادير، مناظرة حول تثمين المناطق المحمية بالمغرب، وذلك في إطار مشروع التعاون الثلاثي بين المغرب وكوستاريكا وألمانيا، مشيرة إلى أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة عدد من الفعاليات المعنية، تقديم عروض سلطت الضوء على الاستراتيجية المتبعة من طرف جهة سوس ماسة لتدبير وتطوير السياحة المستدامة للمناطق المحمية والمجالات الطبيعية، والوقوف على الحالة الراهنة للمناطق المحمية والمجالات الطبيعية مع وضع خطط وآفاق مستقبلية.

أحمد زياد