الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: باريس تعتبر المغرب “رافعة” لدبلوماسيتها الثقافية بإفريقيا

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، السينما المدرسية في المهرجان التلاميذي الثاني للثقافة والإبداع والرياضة بطنجة، منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز الرعاية بالصرع، الدورة الثامنة للمدرسة الآسيوية بماليزيا، أئمة يطالبون بإنتاج خطاب “فقهي أوربي” وتجاوز مفاهيم دار الحرب ودار الإسلام، باريس تعتبر المغرب “رافعة” لدبلوماسيتها الثقافية بإفريقيا.

الأخبار أوردت في صفحتها الثقافية خبر تنظيم فعاليات حفل تتويج الفائزين في المهرجان الإقليمي الثاني لفيلم التلميذ الذي نظمته أخيرا نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة بالشراكة مع مؤسسة سينماطيك بطنجة في إطار تفعيل أدوار الحياة المدرسية والتشجيع على الإبداع التلاميذي ونشر الثقافة السينمائية .

وذكرت الصحيفة أن هذا الحفل عرف حضور أسماء وازنة في عالم التمثيل و الإخراج المسرحي والسينمائي، ومن بين الحاضرين كان المخرج السينمائي عبدالكريم الدرقاوي والمخرج ادريس شويكة والمخرج والممثل المسرحي عبد الحق الزروالي.

الأحداث المغربية أخبرت أن منظمة الصحة العالمية دعت العالم إلى توفير مزيد من الرعاية لمن يعانون من مرض الصرع، مشيرة إلى أنه على الرغم من توفر الأدوية فإن 90 في المائة ممن يعانون من هذا المرض لا يشخصون أو يعالجون على النحو السليم.

وأضافت الصحيفة أن المنظمة طالبت الحكومات بضرورة وضع تشريعات وتنفيذ سياسات وطنية تعزز حقوق مرضى الصرع وتحميها، وذلك بتعزيز نظم المعلومات والترصد الصحي من أجل الحصول على صورة أوضح لعبء المرض وقياس التقدم المحرز في سبيل تحسين الوصول إلى الرعاية.

أخبار اليوم أفادت أن تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) يحمل عنوان “العمل الخارجي للدولة الفرنسية.. الدبلوماسية الثقافية ودبلوماسية النفود والتأثير” لسنة 2015، خصص حيزا مهما لدور المغرب في هذه الدبلوماسية، حتى أن الأعمال التحضيرية لهذا التقرير دفعت أعضاء اللجنة البرلمانية المذكورة للقيام بزيارة لكل من مدن الدارالبيضاء، الرباط ومراكش.

المساء نشرت في صفحتها “تقاريري”، خبر انعقاد أشغال اللقاء الدولي حول “الإمام وتحديات السياق الأوروبي”، مشيرة إلى أن أئمة وخبراء وأكاديميون دعوا إلى إعادة النظر في التراث الذي “يحرض” على العنف والاجتهاد لتأسيس “فقه أوروبي” يأخذ بعين الاعتبار تفاعلات المجتمع الغربي.

العلم توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر عقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونسكو-، ومعهد بحوث الطاقة الشمسية (SERI) التابع للجامعة الوطنية في ماليزيا، الدورة الثامنة للمدرسة الآسيوية للطاقات المتجددة، في مدينة بانغي بولاية سالانغور الماليزية خلال الفترة من 1 إلى 5 يونيو 2015، مشيرة إلى أن هذه الدورة تهدف إلى تشجيع استخدام التقنيات المراعية للبيئة من أجل تنمية البلدان الآسيوية، وتوعية صانعي السياسات في هذه الدول والأكاديميين والمهنيين بأهمية التكنولوجيا المستدامة في مجال الطاقات المتجددة، وعرض خطط التمويلات الصغرى في مجال تكنولوجيات الطاقة المتجددة.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق