الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: المغرب ضمن الـ”طوب5″ عالميا في استقبال الطلبة الأفارقة

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 6 أبريل 2015، فتح باب الترشيح لجائزتي “أهم كتاب عربي” و”الإبداع العربي” لسنة 2015، المعرض الجهوي الخامس للكتاب لجهة كلميم السمارة، المغرب ضمن الـ”طوب5″ عالميا في استقبال الطلبة الأفارقة، وجدة تحتضن لقاء تواصيا حول موضوع “التزامات المغرب الدولية في مجال الهجرة واللجوء”.   

الاتحاد الاشتراكي أخبرت أن (مؤسسة الفكر العربي) أعلنت عن فتح باب الترشيح للدورة السادسة لجائزة “أهم كتاب عربي” وللدورة التاسعة لجائزة “الإبداع العربي” لسنة 2015، مشيرة إلى أن المؤسسة، التي تتخذ من بيروت مقرا لها، حددت في بيان صحفي، يوم 30 غشت المقبل كآخر موعد لتقديم الترشيحات للجائزتين.

وتفتح جائزة “أهم كتاب عربي” للكتاب الذي يعالج، تضيف الصحيفة، بـ”عمق وشمولية وجدية إحدى القضايا الأكثر إلحاحا في الفضاء الثقافي العربي، في واحد أو أكثر من المجالات المعرفية المختلفة، ويعلي من الفكر النقدي الحر والمسؤول، ويسهم في التوعية والتنوير والإصلاح والتنمية، وفي تطوير العقليات، ويعزز قيم الانفتاح والحوار بين الثقافات والأديان، ويَلقى تجاوبا من القراء وتقديرا من النقاد”، مبينة أنه يمكن أن يترشح للجائزة (50 الف دولار) بصفة فردية أو من خلال جهة رسمية، شرط أن يكون مؤلف الكتاب عربيا، وأن يكون الكتاب موضوعا باللغة العربية وغير مترجم إليها، وأن يكون قد صدر سنة 2014، أما “جائزة الإبداع العربي”، فتهم مجالات الإبداع العلمي والتقني والاقتصادي والمجتمعي والإعلامي والأدبي والفني .

بيان اليوم أوردت في صفحتها الثقافية خبر تنظيم المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم السمارة، بدعم من مديرية الكتاب، وبتعاون مع ولاية جهة كلميم السمارة، والمجلس البلدي لكلميم، الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للكتاب في الفترة الممتدة من  10 الى 15 أبريل 2015، تحت شعار “لن يموت الكتاب”، وذلك بفضاء ساحة القسم، مشيرة إلى أن هذه الدورة تشكل حلقة أخرى في مسار هذا المعرض الذي تحرص المديرية الجهوية لوزارة الثقافة على انتظامه السنوي، إيمانا منها بدوره التنويري، وحرصا على تكريس وتشجيع فعل القراءة، وإتاحة الفرصة لدور النشر المغربية لتقديم الإصدارات الجديدة وترويج الكتاب وتقريبه من المواطن المهتم في هذه الجهة.

وذكرت الصحيفة أن هذا المعرض سيحتضن أزيد من 24 رواقا ستضم إصدارات في شتى مجالات وألوان الفكر والمعرفة والإبداع، وسيشارك فيه سبعة عشر مشاركا على الصعيد الوطني يمثلون مجموعة من دور النشر والتوزيع الوطنية، إلى جانب سبعة أروقة تضم إصدارات ومنشورات عدة قطاعات حكومية وغير حكومية ومشاركين كتبيين على الصعيد المحلي.

أخبار اليوم أفادت أن عدد الطلبة الأفارقة الذين يدرسون بالمغرب ارتفع عددهم من 1040 طالبا جامعيا في سنة 1994 إلى 2058 خلال السنة الجامعية 1998/1999، ثم إلى 11 ألفا و577 طالبا إفريقيا خلال السنة الجامعية 2010/2011، وفي نهاية 2014، تجاوز عددهم 15 ألف طالب إفريقي يدرسون بمختلف الجامعات والمعاهد العليا العمومية والخاصة، ما يعني أن عددهم ارتفع قرابة 15 مرة خلال 20 سنة.

المساء توقفت في صفحتها “من كل الجهات” عند خبر احتضان قاعة الندوات بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة أخيرا، لقاء تواصليا وتشاوريا حول موضوع “التزامات المغرب الدولية في مجال الهجرة واللجوء”.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق