الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يكشف عن خارطة طريق تنمية الأقاليم الجنوبية

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 8 نونبر 2013، المجلس العلمي الأعلى يصدر العدد الثاني من مجلة “عطاء”، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يكشف عن خارطة طريق تنمية الأقاليم الجنوبية، هواتف لمكافحة العنصرية ضد المسلمين بفرنسا، مؤتمر عالمي في باريس.. الدور الصوفي في أمن واستقرار المجتمعات.   

المساء أوردت في صفحتها الثقافية خبرا إطلاق جمعية مكافحة معاداة الإسلام فى فرنسا بداية الأسبوع الجاري، تطبيقا للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تسمح بالكشف عن الأعمال المناهضة للمسلمين، موضحة أن مستخدمي هذا الهاتف سيتمكنون من كشف الحادثة من خلال نشر صور أو فيديو.

وأضافت الصحيفة الجمعية أحصت 469 عملا مناهضا للمسلمين فى فرنسا فى 2012 أي بزيادة قدرها 57% مقارنة مع سنة 2011، وهذه الأرقام أعلى من تلك التي أحصاها مرصد مكافحة الأعمال المعادية للمسلمين الذي كشف عن 201 عملا مناهضا للمسلمين فى 2012 بارتفاع قدره 28% مقارنة مع 2011.

التجديد أخبرت أن المجلس العلمي الأعلى أصدر العدد الأول من مجلة “عطاء” وهي إحدى توصيات الملتقى الوطني الأول للعالمات والواعظات والمرشدات الذي نظم في مدينة الصخيرات سنة 2009،  بحضور حوالي 600 عالمة ومؤطرة دينية من مختلف أنحاء المغرب، مشيرة إلى أن العدد تضمن تقريرا عن الملتقى السالف الذكر وملخصات عن أشغال الجلسات الستة للملتقى.

وأضافت الصحيفة أن ملف العدد خصص لموضوع رسالة المرأة في الشأن الديني بالمغرب، مبينة أن من بين المواضيع التي عالجها الملف “نساء المجالس العلمية تجربة مشرقة عالمات المغرب” للدكتورة حنان الحداد، و”بعث جديد في عصر التحديات” للدكتورة سناء رحائم، “رسالة المرشدة في التأطير الديني للمواطنين” للدكتورة زينب حيدرا، “المرأة الواعظة ورسالة الدعوة إلى الله” للدكتورة فاطمة خديد.

الخبر وتحت عنوان “المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يكشف عن خارطة طريق تنمية الأقاليم الجنوبية” أكدت أن المجلس كشف عن مضامين تقرير النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية يقوم على أربعة مبادئ كبرى تتعلق بالتنمية البشرية الإدماجية والمستدامة ومشاركة الفاعلين ذوي الصفة التمثيلية والساكنة المحلية في كل مراحل إعداد وتفعيل البرامج التنموية بالجهة واحترام حقوق الإنسان ودعم مكانة الدولة في دورها كمنظم وضامن لتطبيق القانون.

وأضافت الصحيفة أن هذا النموذج سيفعل على مرحلتين، حسب التقرير النهائي المنجز من لدن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الأولى تمتد على المدى القريب والمتوسط في أفق 10 سنوات، والثانية تمتد على المدى المتوسط والبعيد، تكون فيها التنمية القائمة على المؤهلات المتوفرة قد بلغت سرعتها القصوى، وتدعمها محطات تنموية جديدة كقطاع التحويل ذي القيمة المضافة العليا، واقتصاد المعرفة، والاستغلال الإدماجي لموارد طبيعة جيدة.   

العلم توقفت عند خبر انعقاد مؤتمر في العاصمة الفرنسية باريس حول الدور الصوفي في أمن واستقرار المجتمعات، مفيدة أن المؤتمر أكد على ضرورة الحاجة إلى روح التصوف النابذة للعنف والإرهاب والغلو والداعمة لاستقرار المجتمعات وتقدمها، كما أكد على ضرورة النهوض برسالة التصوف الإسلامية، رسالة الحق والخير والإيمان.

أحمد زياد   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق