الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: “اللغة العربية بين المعاجم الورقية والمعاجم الإلكترونية”

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 2 غشت 2013، مستقبل المعاجم العربية في الجمع بين الرقمي والورقي، المغرب يجتاز امتحان صندوق النقد الدولي، مؤسسة الأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين تعلن عن حصيلة 2012، مبادرة “الإفطار الكبير” للتعريف بالإسلام في بريطانيا، دراسة علمية: لا مكان للأنانيين واللؤماء في سيرورة الحياة في الطبيعة.   
 
العلم أخبرت أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نظمت أخيرا، محاضرة للخبير اللغوي والثقافي ومشرف مركز الترجمة بوزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر، الدكتور حسام الخطيب، تحت عنوان “اللغة العربية بين المعاجم الورقية والمعاجم الإلكترونية”، تحدث من خلالها عن تطور المعاجم العربية عبر العصور المختلفة، وصولا إلى شكلها الحالي لمواكبة المستجدات العصرية ومتطلبات عصر النهضة، مشددا على دور المواقع الإلكترونية الهام في نشر المعاجم الورقية العربية.

وأشار الخبير اللغوي، وفقا لما جاء في الصحيفة، إلى أن اللغة العربية قادرة على مواكبة التطورات العصرية والتكنولوجية، ودعا إلى التشاور حول “ضرورة الاتفاق على المصطلحات”، بسبب اختلاف الاجتهادات وتعدد الاقتراحات، مؤكدا على أن “جدوى المعاجم الحديثة مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسألة الاتفاق على المصطلحات والمفردات النوعية”.  

التجديد وتحت عنوان “مؤسسة الأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين تعلن عن حصيلة 2012″، ذكرت أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت عن حصيلة عمل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين خلال سنة 2012، وأوضحت الوزارة أن هذه السنة تعتبر نقطة الشروع في تنفيذ الأهداف المسطرة لخطة العمل الاستراتيجية برسم سنوات 2012-2014، التي أنجزت وفق مقاربة تشاركية مندمجة.   

الصحيفة نفسها تحدثت في صفحتها الأخيرة عن إقامة مجموعة من المسلمين بالمملكة المتحدة حفلات إفطار كبرى في رمضان، مفيدة أن الهدف من المبادرة التي أطلقوا عليها “الإفطار الكبير” والمقامة في المساجد المختلفة بأنحاء البلاد، هو توفير التجانس العرقي وتعريف غير المسلمين بالدين الإسلامي.

الخبر أكدت أن المغرب استطاع اجتياز امتحان صندوق النقد الدولي بصعوبة، عندما قرر هذا الأخير، خلال اجتماع مجلسه الإداري، أول أمس الأربعاء، والذي خصص للحسم في أهلية المملكة للاستفادة من خط الائتمان الاحترازي بـ6.2 مليار دولار، منح المغرب الضوء الأخضر للانخراط في البرنامج الثاني من العرض التمويلي المذكور لكن القرار الجديد أسقط المغرب تحت رحمة صندوق النقد الدولي، الذي سيخضع 5 قطاعات اقتصادية حيوية لرقابته، ويتعلق الأمر بالقطاع المالي والسياسة النقدية وجودة المعطيات وسياسة الموازنة ووضعية الأداءات الخارجية.

الشرق الأوسط توقفت عند خبر توصل باحثان أمريكيان في بيولوجيا التطور بجامعة الدولة في ميتشيغن، إلى أدلة جديدة معاكسة للنظرية القائلة بارتقاء وتفوق الأنواع الحية التي تتصف بالأنانية، مشيرة إلى أن كريستوفر آدامي، البروفسور في الميكروبيولوجيا وعلوم الجينات الجزيئية المشرف على الدراسة قال: “لقد وجدنا أن عملية التطور والارتقاء ستعاقب الأنانيين واللؤماء”، وأضاف في الدراسة التي نشرتها مجلة “نيتشر الاتصالات” أن “بعضا من الأنواع الحية الأنانية واللئيمة يمكنه – بعد مجابهته عددا من الخصوم المحددين – التفوق عليها، إلا أن الأنانية لا يمكنها أن تصبح مستدامة في عملية التطور”.

أحمد زياد
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق