الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: الشاعر الفرنسي “إيف بونفوا” يتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 17 فبراير 2014، الشاعر الفرنسي “إيف بونفوا” يتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر، السيد أنيس بيرو: سياسة الهجرة تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، السيد جاك لانغ: الإنجازات التي تحققت في المغرب دليل على رغبة الملك الحثيثة في كسب رهان التنمية والتقدم، باريس ستسلم ابتداء من مارس المقبل تأشيرة التنقل للطلبة المغاربة الحاصلين على دبلوم من فرنسا.  

التجديد أوردت في صفحتها “متابعات” خبر تسلم الشاعر الفرنسي إيف بونفوا لجائزة الأركانة العالمية للشعر، مشيرة إلى أن الشاعر المتوجه خلال حفل تم تنظيمه، مساء أول أمس السبت على هامش فعاليات الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدارالبيضاء، أعرب عن فخره لفوزه بجائزة الأركانة الدولية لسنة 2013، لافتا إلى أن الشعر يوفر فرصة لتلاقح الثقافات.

وأضافت الصحيفة أن محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، اعتبر في كلمته أثناء الحفل، أن اختيار جائزة الأركانة للشاعر الفرنسي هو “دعوة مباشرة من الشعر المغربي لمحاورة التجربة الثرية لإيف بونفوا الذي أغنى المشهد الشعري العالمي على مدار ما يقرب من ستة عقود”، مؤكدة أن إيف بونفوا تسلم الجائزة إضافة إلى شيك بمبلغ 12 ألف دولار أمريكي.

الصباح أخبرت أن السيد أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، يقول إن “سياسة الهجرة تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان”، مؤكدا في استجواب مع الجريدة، أنه تم تسوية أوضاع مهاجرين من 80 جنسية، ومضيفا أن تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” بعيد عن الواقع.

وذكرت الصحيفة أن السيد أنيس بيرو أبرز أن سياسة الهجرة المعتمدة من قبل الحكومة تستنبط توجهاتها من المبادرة الملكية التي ترتكز في عمقها على البعد الحقوقي وكرامة الإنسان، مبينا أن وزارته تسعى في هذا الإطار إلى بلورة نموذج إدماج ناجح للمهاجرين الذين ستتم تسوية وضعيتهم.

العلم أفادت أن سفير فرنسا بالمغرب السيد شارل فريبس، أعلن أول أمس السبت، أن القنصليات العامة الفرنسية بالمغرب تعتزم ابتداء من شهر مارس القادم، تسليم “تأشيرة التنقل شينغن” لمدة سنة على الأقل لجميع الطلبة المغاربة الذين حصلوا أخيرا على دبلوم في فرنسا، موضحا في مداخلة له بمناسبة افتتاح معرض الدراسات بفرنسا بالرباط، أن هذا الإجراء التسهيلي يعكس روح انفتاح جديدة تتمثل في الاستجابة للانتظارات المعبر عنها من قبل المغاربة الحاملين لشواهد عليا والراغبين في التأكد من أنه في عودتهم إلى المغرب من أجل الاستقرار، فإن بوسعهم العودة بكل سهولة إلى فرنسا، مشيرا إلى أن حوالي 32 ألف طالب مغربي يوجدون بفرنسا، ويمثلون أكبر نسبة من الطلبة الأجانب أمام الصينيين والجزائريين.    

الخبر توقفت في صفحتها “حوار” عند استجواب أجرته مع السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، أكد فيه أن الإنجازات التي تحققت في المملكة المغربية دليل على رغبة جلالة الملك الحثيثة في كسب رهان التنمية والتقدم، مضيفا، “إنني شديد الإعجاب بجلالة الملك محمد السادس الذي منح بلاده في هذه السنوات الأخيرة من حكمه زخما وإقلاعا كبيرين على المستويين الاجتماعي والثقافي.

وأكد جاك لانغ كذلك، وفقا لما جاء في الصحيفة نفسها، أن العالم العربي وفرنسا يجمعهما تاريخ مشترك يتعين توظيفه بما يخدم التفاهم والتلاقح، موضحا أن له خطة طموحة جدا ضمن مشاريع التجديد والإغناء، تتعلق بتوسيع نطاق تدريس اللغة العربية وتطوير طرق ترويجها للكبار والصغار من خلال فروع محلية وجهوية.

أحمد زياد   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق