الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: الدعوة إلى توحيد خطبة الجمعة بأوروبا وأمريكا

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 20 نونبر 2015، المغرب يسعى إلى جذب 250 مليون مريد تيجاني للسياحة الدينية، المغاربة يهيمنون مجددا على فرع “المؤلف الشاب” لجائزة الشيخ زايد، “السيدة الحرة”.. أميرة الجبل التي تزوجت القائدين المنظري والوطاسي، الدعوة إلى توحيد خطبة الجمعة بأوروبا وأمريكا، المغرب في الدورة الأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب.

المساء أخبرت أن المكتب الوطني المغربي للسياحة وجه دعوة لمجموعة من العائلات التيجانية السنغالية، لزيارة أخوة وصداقة لكل من مدن الرباط وفاس، مشيرة إلى أن هذه الدعوة تشمل أسماء لـ12 عائلة تيجانية عريقة، سوف يمضون فترة إقامة سياحية ما بين 18 و22 نونبر الجاري.

أخبار اليوم أوردت في صفحتها الثقافية خبر بسط المغاربة مجددا هيمنتهم على القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع المؤلف الشاب، التي أعلنتها إدارة المهرجان صباح أول أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بكل من الباحث عبدالكبير الحسني عن دراسة “البنيات الدلالية للزمن في اللغة العربية: من اللغة إلى الذهن”، والباحث مصطفى الغرافي عن دراسة “البلاغة والأيدجيولوجيا: دراسة في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة”، وعبدالحق العزوزي عن كتابه “لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون” جذور الاستبداد وبذور النهضة”.

الصباح أفادت أن الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، رئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا، رئيس معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا قال بأنه تم الإتفاق والتنسيق بين الهيئات والمنظمات الإسلامية في أوربا وأمريكا على توحيد خطبة الجمعة القادمة بأوروبا والأمريكتين لتدور حول قدسية الحياة وتحريم الغلو وترسيخ التعايش السلمي بين الشعوب، موضحا في تصريح صحافي، أن هذا القرار جاء بسبب التصعيد الإعلامي المناهض للإسلام والمسلمين جراء الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس والتي ذهب ضحيتها 129 قتيلا وعشرات الجرحي، وبسبب القلق الذي يعيشه كثير من أبناء الأقليات المسلمة بالغرب أمام تنامي ظاهرتي التطرّف الديني والإسلاموفوبيا والدعوات التي صدرت من قيادات للطوائف الدينية الأخرى للتواصل مع المسلمين وأمام التصريحات السياسية لمعظم النخب الشجاعة بأننا لسنا في حرب حضارية وإنما هي حرب على العصابات الإجرامية.

العلم ذكرت أن وزارة الثقافة تشارك في الدورة الأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب، المزمع تنظيمها خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 نونبر الجاري، مشيرة إلى أن بلاغا للوزارة أوضح أن هذه المشاركة تأتي في إطار التبادل بين معرضي الكويت والدارالبيضاء برواق مساحته 36م2، تضعه وزارة الثقافة رهن إشارة الناشرين المدعمين، بالإضافة إلى تحملها لنفقات شحن الكتب وتذاكر سفر المندوبين.

وأضاف البلاغ أن قطاع النشر المغربي سيمثل في هذه الدورة دور النشر (دار أفريقيا الشرق، المركز الثقافي العربي ودار الأمان)، التي ستعرض رصيدا وثائقيا يصل مجموع النسخ فيه إلى 8100 نسخة.

الأخبار توقفت في صفحتها الأخيرة عند “بورتريه” خصصته لـ”السيدة الحرة”، وقالت إنها ولدت سنة (900هـ 1493م) وتزوجت مرتين أولاهما من حاكم تطوان أبو الحسن علي المنظري، وثانيهما من أحمد الوطاسي، في زمن كان فيه شمال المغرب خاضعا لبني وطاس وجنوبه للسعديين، لهذا يقارنها المؤرخون بزينب النفزاوية التي اقترنت هي الأخرى برجلين هما يوسف بن تاشفين وعمر اللمتوني.

وأضافت الصحيفة أن المؤرخين المغاربة من قبيل عبدالله كنون وإبراهيم حركات ومحمد حجي، يجمعون على أن لقب “الحرة” كان يطلق عليها “تشبيها لها بأنثى الطائر الحر الذي هو الباز، نظرا لما يتمتع به هذا الطائر من مزايا عديدة يتميز بها عن سائر الطيور”.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق