الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: التعليم يعد عاملا أساسيا للرقي في السلم الاجتماعي

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 29 نونبر 2013، دراسة: التعليم يعد عاملا أساسيا للرقي في السلم الاجتماعي، “التبرع بالأعضاء وزرعها والانتفاع بها بين الشريعة والقانون” في ندوة علمية بالرباط، صدور كتاب “آليات الاستدلال في الفكر الإسلامي الوسيط”، الإسلام أسرع الأديان انتشارا، المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوصي بحماية العمال المنزليين ومنع استخدام الأطفال بالمنازل.

التجديد أوردت في صفحتها “دين وحياة” خبر ندوة علمية حول التبرع بالأعضاء وزرعها والانتفاع بها بين الشريعة والقانون”، أكد من خلالها المتدخلون أول أمس الأربعاء بالرباط، على إباحة نقل وزرع الأعضاء والانتفاع بها وفق الضوابط التي نص عليها علماء الإسلام في الوقت الحاضر، وعلى ضرورة احترام الأخلاقيات المتعلقة بهذا الميدان، وبمزيد من البحث والاشتغال العلمي في هذا الموضوع الحساس، مستعرضين أوجه الاختلاف حول مسألة زرع ونقل الأعضاء بين القائل بالمنع المستند على سد الذرائع، وحرمة كرامة الإنسان حيا وميتا، وعدم امتلاك الإنسان لجسده، والقول القائل بالجواز والمعتمد على نظرية الضرورة والمصلحة في الإسلام.

الصحيفة نفسها تحدثت في ذات الصفحة عن صدور كتاب آليات الاستدلال في الفكر الإسلامي الوسيط في 583 صفحة، مشيرة إلى أن هذا الكتاب من إصدار مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة وتحت إشراف الأستاذين سعيد البوسكلاوي وتوفيق فاتري.        

أخبار اليوم أخبرت أن نتائج دراسة أعدتها المندوبية السامية للتخطيط حول الرقي الاجتماعي للمغاربة خلصت إلى أن التعليم يعد عاملا أساسيا للرقي في السلم الاجتماعي، وأشارت إلى أن الدراسة أبرزت أن فردا نشيطا حاصلا على مستوى التعليم الأساسي يتوفر على حظ يفوق 1.6 مرة نظيره من دون مستوى دراسي في الحصول على وضعية اجتماعية أحسن، مبينة أن هذه النسبة تنتقل إلى 16.2 مرة بالنسبة للنشيطين ذوي التعليم العالي و4.6 مرة بالنسبة لذوي التعليم الثانوي.

المساء أفادت أن جريدة “الدايلي ميل” كشفت عن عدد من الفيديوهات التي نشرها موقع “مآيز أوف وور” المختص بنشر فيديوهات توضح نشأة وانهيار الحضارات العالمية خلال الحروب، مشيرة إلى أن الجريدة قالت إن الموقع اهتم بنشأة أهم خمس ديانات عالمية وهي: الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية.

وأضافت إن كل الأديان أخذت آلاف السنين حتى انتشرت على نطاق واسع، حتى تاريخ مولد النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، والذي شهد بعد ذلك الانتشار الواسع في دول العالم بتسارع رهيب، موضحة في ختام تقريرها أن كافة الأديان الخمس شهدت انحسارا كبيرا في عدد أتباعها، حيث انحسرت البوذية بشكل خاص في الصين والهندوسية في الهند، في حين اقتسمت الديانتان الإسلامية والمسيحية مساحات متقاربة في خريطة العالم، والتي اكتست باللونين الأخضر (الإسلام) والأزرق (المسيحية).

الناس توقفت عند خبر إصدار المجلس الوطني لحقوق الإنسان رأيا استشاريا حول “مشروع القانون رقم 12-19 بتحديد شروط الشغل والتشغيل المتعلقة بالعمال المنزليين، يرمي يشكل خاص إلى حماية حقوق هذه الفئة من العمال ومنع استخدام الأطفال بالمنازل، مشيرة إلى أن بلاغا صحفيا صادر عن المجلس أفاد أن هذا الأخير أوصى في رأيه، الذي تم إعداده بناء على إحالة من مجلس المستشارين، أن يحدد مشروع القانون المذكور السن الأدنى للإستخدام في العمل المنزلي في 18 سنة.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق