الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: أقدم صحيفة في العالم ترحل إلى الأنترنت

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 30 شتنبر 2013، 40 في المائة من الوفيات في المغرب ناجمة عن أمراض القلب والشرايين، مقابل 30 في المائة عالميا، المغرب يكسب رهان التنمية والرخاء الاقتصادي في الأقاليم الجنوبية ويحقق مؤشرات التنمية الأعلى بمجمل العالم العربي، أقدم صحيفة في العالم ترحل إلى الأنترنت، مجلة الدوحة تحتفي بعبقريات العقاد، عربيان ينافسان بوكوفا على رئاسة اليونسكو.  

التجديد أفادت أن “لويدز لِست” أقدم صحيفة ورقية في العالم، أعلنت أنها ستتحول اعتبارا من دجنبر المقبل إلى نسخة إلكترونية فقط، وستوقف إصدار نسخ مطبوعة بسبب تراجع الطلب على تلك النسخ، مؤكدة أنها بهذا القرار ستتحول الصحيفة الورقية بعد نحو 280 سنة متواصلة من العمل إلى صحيفة رقمية، أسوة ببعض الصحف الكبرى الأخرى التي اتخذت هذا القرار.

وأضافت التجديد أن هذه الصحيفة، التي تأسست سنة 1734 على شكل إشعار كان ينشر على جدار مقهى في لندن على نطاق واسع، تعتبر بأنها مصدر رائد لأخبار وتحليلات سوق الشحن العالمي. وقد عزت إدارة الصحيفة قرارها هذا إلى تراجع الاهتمام بالنسخة المطبوعة.

الأحداث المغربية أخبرت أن 40 في المائة من الوفيات في المغرب ناجمة عن أمراض القلب والشرايين، مقابل 30 في المائة عالميا، وأشارت إلى أن ذلك ما أبرزته الدراسة الأخيرة لوزارة الصحة، التي أرجعت ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الأمراض إلى تغير نمط الحياة الاجتماعية واليومية في المغرب بسبب بروز أنماط غذائية وسلوكية سيئة خاصة في أوساط الشباب والمراهقين.

العلم أوردت خبرا مفاده أن المغرب يكسب رهان التنمية والرخاء الاقتصادي في الأقاليم الجنوبية ويحقق مؤشرات التنمية الأعلى بمجمل العالم العربي..، مشيرة إلى أن ذلك كان خلاصة تقرير مركز “كارنيغي” الدولي، الذي نوه بالمقاربة المغربية لحل قضية الصحراء، معتبرا أنها ترمي بشكل طموح إلى التنمية الاقتصادية للمناطق الصحراوية وإيجاد حل سياسي للنزاع.

الصباح تنشر خبر احتفاء مجلة الدوحة بعبقريات الصديق، حيث أصدرت هذه الأخيرة لعدد شهر أكتوبر الكتاب الرابع من سلسلة عبقريات عباس محمود العقاد، وذلك من أجل الإحاطة بنظرة العقاد إلى شخصيات فذة طبعت التاريخ العربي والإسلامي ببصمة لا تمحى، فبعد “عبقرية عمر” و”عبقرية الصديق” و”عبقرية خالد”، يأتي كتاب “عبقرية محمد” ليتوج هذه السلسلة.

أخبار اليوم توقفت عند خبر يحمل عنوان “عربيان ينافسان بوكوفا على رئاسة اليونسكو”، وأشارت إلى أن هذان العربيان هما السفير الدجيبوتي لدى المنظمة، راشد فرح، وأستاذ العلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية، اللبناني الفرنسي جوزف مايلا، إلى جانب المديرة الحالية للمنظمة، إيرينا بوكوفا، التي يحق لها الترشح لدورة جديدة، مؤكدة أن اللبناني الفرنسي، الذي عرف بحواره الشهير مع الراحل محمد أركون، والذي نشر بعنوان “من مانهاتن إلى بغداد: ما وراء الخبر والشر” قريبا من تبوء هذا المنصب الذي يعد الأرقى في إحدى أبرز المنظمات الدولية.

أضافت الصحيفة أنه وفقا للنظام الداخلي للمنظمة، يتم انتخاب المدير العام من قبل أعضاء المجلس التنفيذي (58 دولة موزعة جغرافيا وانتخابيا على أوروبا وأمريكا الشمالية، وأوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية والكراييب، وآسيا والمحيط الهادئ، وإفريقيا، وفقا للاقتراع السري خلال جلسة خاصة.

 

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق