الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: أشهر 10 علماء مغاربة تركوا بصماتهم في المشرق

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 16 ماي 2014، التجريدة المغربية بالكوت ديفوار…اعتراف وتقدير، أشهر 10 علماء مغاربة تركوا بصماتهم في المشرق، أكادير تحتضن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الحساني في دورته الثانية، تنظيم ندوة علمية حول موضوع “التراث الكلامي بالغرب الإسلامي”.

الأحداث المغربية تحدثت في صفحتها “ربانيات الجمعة” عن أشهر عشرة علماء مغاربة تركوا بصماتهم في المشرق العربي، مبينة أنه إذا كان الإسلام قد دخل إلى المغرب من الشرق، فإن تأثير المغاربة في المشرق جاء عن طريق علماء الصوفية، وقدمت نقلا عن “هنا صوتك” لائحة أشهر المتصوفون في المشرق والذين تركوا بصمات وأتباع لمدارسهم الصوفية حتى وقتنا هذا.

وبين هؤلاء المتصوفة، تضيف الصحيفة، الشيخ الأكبر محي الدين محمد بن عربي، الذي ولد في مدينة مرسية بالأندلس من أب أندلس وأم أمازيغية، وسيدي احمد البدوي، الذي يوجد مقره بطنطا بمصر، وهو من مواليد مدينة فاس، ثم سيدي أبي العباس المرسي الإسكندراني، واسمه الحقيقي هو أحمد بن عمر الأنصاري المالكي، والأمام البوصيري فالشيخ محمد المختار بن عبدالرحمن الشنقيطي المعروف بمحمد بن العالية.  

الاتحاد الاشتراكي وتحت عنوان “التجريدة المغربية بالكوت ديفوار…اعتراف وتقدير”، أفادت أنه تم أول أمس الأربعاء بالكوت ديفوار توشيح التجريدة المغربية العاملة في إطار عملية الأمم المتحدة من خلال منحها ميدالية الأمم المتحدة، اعترافا باحترافيتها وتقديرا لحس الواجب الذي تتحلى به خدمة للأمن والسلام والوئام المدني بهذا البلد.

وأضافت الصحيفة أن الجنرال ديديي لهوت، القائد المساعد لقوة الأمم المتحدة بكوت ديفوار أعرب في كلمة باسم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، السيدة عيشاتو مانداودو، عن اعتزازه بترؤس حفل تسليم الميداليات، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الـ58 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، مشيرة إلى أن مانداودو قالت إن مختلف التجريدات المغربية التي عملت في إطار عملية الأمم المتحدة بالكوت ديفوار منذ سنة 2004 اكتسبت خبرة وثقة متزايدة، موضحة أن “القبعات الزرق للتجريدة الـ 19 المغربية الحاضرة هنا أبانوا منذ وصولهم في نونبر الماضي عن قدرتهم على التكيف مع كافة الوضعيات، والوفاء لمبادئ السلام والتسامح”.

الخبر أوردت في صفحتها الثقافية خبر احتضان مدينة أكادير، فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الحساني في دورته الثانية، بمشاركة مجموعة من الفرق المسرحية وبتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومركز الدراسات الصحراوية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ووكالة الجنوب ووزارة الثقافة ومعهد الصحافة بأكادير وبلدية أكادير وجمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية.

المساء توقفت في صفحتها “دين وفكر” عند خبر تنظيم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة “مبدع”، يومي الجمعة والسبت: 14،15 نونبر القادم، ندوة علمية في موضوع “لتُرَاثُ الكلامي بِالْغَرْبِ الإِسْلاَمِيِّ، الْخُصُوصِيَّةُ وَالامْتِدَادُ، مشيرة إلى أن هذه الندوة تتوزع على مجموعة من المحاور من بينها، مناهج الدرس الكلامي بالغرب الإسلامي، المشكلات الكلامية في تراث الغرب الإسلامي، المصطلح الكلامي بالغرب الإسلامي.، التعليل الكلامي بالغرب الإسلامي، ثم تأثير المنهج الكلامي في الدراسات الأصولية بالغرب الإسلامي، والمذهب الأشعري بالغرب الإسلامي والقضايا الفكرية المعاصرة.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق