مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةشذور

شهر رجب: معانيه، مسمياته، فضائله

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

هلَّ علينا في هذه الأيام المباركة شهر من الأشهر الحرم، ألا وهو شهر الله الفرد: رجب، الذي تعددت الأحاديث في فضائل الأعمال فيه؛ من صيام وقيام، كما تعددت المصنفات المؤلفة فيه، سواء في فضائله أو تبيين ما ورد في فضله من الصحيح، والسقيم، والموضوع، وسأتحدث في هذا المقال عن شهر رجب من خلال: معانيه، ومسمياته، وفضائله.

أولا: معانيه

في اللغة:

هو بمعنى: فزع، واستحيا، وهاب، وعظم، قال ابن سيده المرسي (المتوفى عام: 458هـ): “رَجِبَ الرجل رَجَبا: فزع. ورَجِب رَجَبا، ورَجَبَ يَرْجُب: استحيا، قَالَ:

فغيرك يَسْتَحي وَغَيْرك يَرْجُبُ

ورَجِب الرجل رَجَباً، ورَجَبَه يرجُبُه رَجْبا، ورُجوبا، ورَجَّبه، وترجَّبه، وأرجبه، كُله: هابه وعظمه”[1].  

في الاصطلاح:

هو أحد الشهور العربية بين جمادى الآخرة وشعبان، وهو من الأشهر الحرم[2]، قال أبو العباس القرطبي (المتوفى عام: 656 هـ): “يعنون بشَهرِ الحرامِ: رجبًا؛ لأنَّه متفردٌ بالتحريم من شهور الحِلِّ، بخلاف سائر الأشهر الحُرُم؛ فإنَّها متوالية؛ ولذلك قال فيها: ثلاثةٌ سَرد، وواحدٌ فَرد، يعنون به: رجبًا، وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّهُ شَهرُ مُضَرَ)[3]، وإنما نسبُهُ إليهم: إمَّا لأنَّها انفردَت بابتداء احترامه، أو لتخصيص الاحترامِ به، أو بزيادةِ التعظيمِ له على غيرهم، والله تعالى أعلم”[4].

وقد قيده النبي صلى الله عليه وسلم بين جمادى وشعبان في قوله: صلى الله عليه وسلم (الذي بين جمادى وشعبان)[5] “مبالغةٌ في تعيين هذا الشهر ليتميَّز عمَّا كانوا يتحكَّمون به من النَّساء، ومن تغيير أسماء الشهور”[6].

ثانيا: مسمياته

لشهر رجب ثمانية عشر اسماً: 1- رجب، 2- الأصم، 3- الأصب، 4- رجم، 5- الحرام، 6- الهَرِم، 7- المقيم، 8- المعلى، 9- الفرْد، 10- مُنْصِل الأسِنّة، 11- مُنْصِل الأَلِّ، 12- مُنَزِّع الأسنة، 13- أقطَع، 14- العتيرة، 15- الـمُبْري، 16- المقشْقش، 17- شهرُ الله، 18- الرَّواجب، وكانت العرب تسمي رجب وشعبان بالرجبين.

قال القاضي أبو بكر ابن العربي المعافري (المتوفى عام: 543 هـ): “هو شهر الأصم والأصب، ورجم بالميم، فمن رواه بالباء وقال الأصب، قال: لأن فيه تصب الرحمة. وقيل الأصم؛ لأن الملائكة تصم فيه، فلا تكتب فيه على بني آدم شيئا. وقيل له ذلك؛ لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح. وقيل: رجم -بالميم-؛ لأن الشياطين ترجم فيه”[7].

وزاد أبو الخطاب ابن دحية السبتي  (المتوفى عام: 633هـ) علاوة على ما ذكر فقال: “الخامس: الشهر الحرام، لأن مضر كانت تقُول: عِظَم الذنب فيه كما في البلد الحرام … السادس: الهَرِم، لأن حرْمتَه قديمة من زمن مُضَر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو ثامِن عشر أباً للنبي صلى الله عليه وسلم. السابع: المقيم، لأن حرمتَهُ ثابتة لم تنسخ، لأنه أحدُ الأشهر الأربعة الحرم كما ذكرناه. الثامن: المعلى، لأنه رفيع عندهم فيما بين الشهور. التاسع: الفرْد وهذا اسم شرعي، لأن الأشهر الحرم الأُخرَ وهي: ذو القعدة وذو الحجة وَالمحرّم سْردٌ، أي متتابعة وَرجب فرد. العاشر: مُنْصِل الأسِنّة بكسر الصاد، قال أبو عُبيد الهروي وغيره: أنصلت الرمح نزعْت نصله، ونَصّلته جَعلت له نَصْلاً … الحادي عشر: منْ أسمائه مُنْصِل الأَلِّ، وَالأَل ها هنا جَمْع ألةٍ وهي الحرْبة … الثاني عشر: مُنَزِّع الأسنة لأنهم كانوا ينْزِعون الأسنّةَ من الرماح فيه ولا يقاتلون، وهذا كالذي قبلَه. الثالث عشر: سُمّي رَجَباً لترك القتال فيه من قول العرب: رجل أرْجب إذا كان أقطَع لا يمكنه العملُ … الرابع عشر: كان يُسمى في الجاهلية شهر العتيرة، وذلك من فساد السريرة … الخامس عشر: الـمُبْري لأنه كان عندهم في الجاهلية مَنْ لا يستحل القتالَ فيه برئ مِنَ الظلم والنفاق. السادس عشر: المقشْقش لأن به كان يتميز في الجاهلية أيضاً المتمسك بدينه من المقاتل فيه المستحل له، وقدْ أذهب الله جل وعَلا أمر الجاهلية وغَزا فيه في الإسلام سيد الأنام محمد عليه أفضل الصلاة وأشرف السلام … السابع عشر: شهرُ الله وُضع في الإسلام على مَا سأذكره بعد هذا بعَون الله ذي الجلال والإكرام. الثامن عشر: أنه مشتقٌ من الرَّواجب، والرواجب ظهور السُّلاميَّات واحدها راجِبَة، والسلامى كل عظم ومَفْصِل، وأصْله عظام الكف والأكارع”[8]. ونقله ابن حجر العسقلاني (المتوفى عام: 852هـ) مختصرا في كتابه: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب[9].

وقال القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي (المتوفى عام: 544هـ) في تسمية رجب وشعبان بالرجبين: “كانت العرب تسمي رجبا، وشعبان: الرجبين، وقيل: بل كانت تسمي جمادى ورجب: جمادين، وتسمي شهر: شعبان رجبا، فلذلك خص رسول الله صلى الله عليه وسلم رجبا بعينه”[10].

ثالثا: فضائله

تعددت الأحاديث في فضائل شهر رجب، على ثلاثة أوجه:

الوجه الأول: الأحاديث المبثوثة في بطون أمهات كتب الحديث من الستة، أو غيرها.

الوجه الثاني: الأحاديث المفردة في تأليف مستقل، أو تبيين صحيحها من سقيمها، أو ردها، كـكتب: فضائل شهر رجب للحسن بن محمد بن الحسن الخلال (المتوفى عام: 439هـ)، وأداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في رجب لعمر بن حسن ابن دحية الكلبي السبتي (المتوفى عام: 633هـ)، وتبيين العجب بما ورد في فضل رجب لأحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني (المتوفى عام: 852هـ)، والأدب في رجب لعلي بن محمد القاري (المتوفى عام: 1014هـ)، وهذه الكتب هي عمدتي ومرجعي في انتقاء واستخراج ما ورد في فضل شهر رجب.

الوجه الثالث: الأحاديث المستخرجة من أمهات كتب الحديث، فأفردت ضمن فضائل الأشهر ككتب: ذخر العابدين في فضائل رجب وشعبان ورمضان والعيدين وفضل الحج لمحمد بن عبد اللطيف ابن فرشته الرومي (المتوفى عام: 845ه)، وقلائد العقيان في بحر فضائل رجب وشعبان لمحمد بن سليمان بن سعد الكافيجي (المتوفى عام: 879هـ)، والمجالس الثلاثة في: رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر لعلي بن محمد القاري (المتوفى عام: 1014هـ)، ونصيحة الإخوان في صوم رجب وشعبان ورمضان لإسماعيل بن محمد بن عبد الهادي العجلوني (المتوفى عام: 1162هـ)، وأغلبها لا يزال مخطوطا.

ومن المقرر عند العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل شهر رجب: صياما، ولا قياما حديث صحيح، وإنما الوارد فيه الضعيف والموضوع، قال ابن حجر العسقلاني: “لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، – معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه- حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة.

وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره. وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم: (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين) [11]. فكيف بمن عمل به، ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام، أو في الفضائل، إذ الكل شرع”[12].

ولما قرأت الرسائل الأربعة الآنفة الذكر في الوجه الثاني المتعلق بالتآليف المفردة، ها أنا ذا عزمت أن أورد حديثين فقط اطمأن قلبي بإيرادهما متكئا على كلام الحافظ ابن حجر، مع تخريجهما والتعليق عليهما، الأول: مستخرج من صحيح مسلم، والثاني: من فضائل شهر رجب للخلال، وتبيين العجب بما ورد في فضل رجب لابن حجر؛ لأن غالب ما ورد في فضل شهر رجب موضوع.

الحديث الأول:

عن عثمان بن حكيم الأنصاري رضي الله عنه، قال: (سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب، ونحن يومئذ في رجب فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقولا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم).

التخريج:

أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الصيام، باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان، واستحباب أن لا يخلي شهرا عن صوم، رقم الحديث: 1157، وأحمد في مسنده، رقم الحديث: 2046 ، وأبو داود في سننه: كتاب الصوم، باب في صوم المحرم، رقم الحديث: 2430، والبيهقى في: شعب الإيمان، رقم الحديث: 3519[13].

التعليق:

قال النووي (المتوفى عام: 676هـ): “الظاهر أن مراد سعيد بن جبير بهذا الاستدلال: أنه لا نهي عنه ولا ندب فيه لعينه، بل له حكم باقي الشهور، ولم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب لعينه، ولكن أصل الصوم مندوب إليه، وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ندب إلى الصوم من الأشهر الحرم ورجب أحدها والله أعلم”[14].

قال الأمير الصنعاني (المتوفى: 1182هـ): “إلاَّ أنَّه من الأشهر الحرم، وقد ثبت الحث على صومها، فصومه مندوب لذلك”[15].

الحديث الثاني:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (إن في الجنة نهر يقال له رجب ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل من صام يومًا من رجب سقاه الله من ذلك النهر).

التخريج:

أخرجه الخلال في فضائل شهر رجب، والبيهقي في فضائل الأوقات، وقوام السنة في الترغيب والترهيب، وابن حجر في: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب، وخلص بعد تخرجيه، وإيراد أقوال العلماء فيه إلى أن: “الإسناد ضعيف في الجملة، لكن لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع”[16].

التعليق:

قال المناوي (المتوفى عام: 1031هـ): “فيه إشعار باختصاص ذلك الشرب بصوّامه، وهذا تنويه عظيم بفضل رجب ومزية الصيام فيه، وفيه كالذي قبله رمز إلى فضل الأنهار، وأنها أعظم ماء من الله به على عباده في الدارين”[17].

وقال العزيزي (المتوفى عام: 1070هـ):  “المعتمد أنه لم يثبت في صوم رجب حديث صحيح هذا ما أفادوه وأما قول ابن رجب وأصح ما فيه أثر ابن أبي قلابة أن في الجنة لقصر الصوّام رجب فلا يقتضي الصحة؛ لأنهم يعبرون بمثل ذلك في الضعيفة، كما يقولون لمثل ما في الباب وغير ذلك أفاده الحافظ وغيره، غير أن مجموع الروايات يحصل منها الحسن للغير”[18].

والحاصل أن الأحاديث الواردة في فضائل الأعمال من صيام وقيام وغيرهما في شهر رجب، ميَّز العلماء الصحيح منها من السقيم، وبينوا أن أغلبها ضعيف أو موضوع، لكن وإن لم تبلغ درجة الصحة، فقد جوز بعض العلماء العمل بها من باب الترغيب في الخير، والحث على فضائل الأعمال، وإلى هذا أشار علي القاري فقال: “قد جاء في فضائل صومه أحاديث ضعيفة، تصير بكثرة طرقها قوية، مع أن الأحاديث الضعيفة الأحوال معتبرة في فضائل الأعمال”[19]، وإلا فإن جميع أشهر السنة مليئة بالفضل والخير، والكيس من يغتنمها، ويحرص على دوام العمل، وإسوتنا النبي صلى الله عليه وسلم، فإن عمله صلى الله عليه وسلم كان ديمة.

**********************

هوامش المقال:

[1] ) المحكم والمحيط الأعظم 7/ 285.

[2] ) المعجم الوسيط ص: 329.

[3] ) رواه البخاري في صحيحه 5/ 177 في عدة مواضع، منها: كتاب المغازي، باب حجة الوداع، رقم الحديث: 4406، ومسلم في صحيحه 3/ 1305: كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال، رقم الحديث: 1679.

[4] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 1 /174.

[5] ) تقدم تخريجه في: (إنَّهُ شَهرُ مُضَرَ).

[6] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 5 /47.

[7] ) المسالك في شرح موطأ مالك 4/ 271.

[8] ) أداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في رجب ص: 30_44.

[9] ) تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص: 68_70.

[10] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 5 /482.

[11] ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه 1 /8.

[12] ) تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص: 71_73.

[13] ) صحيح مسلم 2 /811، مسند أحمد 3 /483، سنن أبي داود 4 /96، شعب الإيمان 5 /335.

[14] ) المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج 8/ 38.

[15] ) التحبير لإيضاح معاني التيسير 6 /253.

[16] ) فضائل شهر رجب ص: 31_33، فضائل الأوقات ص: 90-91، الترغيب والترهيب 2/ 391-392، تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص: 76_80.

[17] ) فيض القدير شرح الجامع الصغير 2 /470.

[18] ) السراج المنير شرح الجامع الصغير 1 /476.

[19] ) الأدب في رجب ص: 30.

*****************

جريدة المراجع

أداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في رجب لعمر بن حسن ابن دحية الكلبي السبتي، تحقيق: محمد زهير الشاويش، تخريج محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى: 1419/ 1998.

الأدب في رجب لعلي بن محمد القاري، اعتناء: مشهور حسن سلمان، المكتب الإسلامي، دار عمار، عمان- الأردن، الطبعة الأولى: 1411 /1991.

إكمال المعلم بفوائد مسلم لعياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء، مصر، الطبعة الثالثة: 1426/ 2005.

تبيين العجب بما ورد في فضل رجب لأحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني، تحقيق: إرشاد الحق، إدارة العلوم الأثرية، فيصل آباد- باكستان، الطبعة الأولى: 1410 /1994.

التحبير لإيضاح معاني التيسير لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، تحقيق: محمد صبحي بن حسن حلاق، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1433/ 2012

الترغيب والترهيب لإسماعيل بن محمد بن الفضل قوام السنة الأصبهاني، تحقيق: أيمن بن صالح بن شعبان، دار الحديث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1414/ 1993.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422 (طبعة مصورة).

الجامع لشعب الإيمان لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: عبد العلي عبد الحميد حامد، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1423 /2003.

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير لعلي بن أحمد بن محمد العزيزي المصري، المطبعة الميمنية، مصر، 1312.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430 /2009.

فضائل الأوقات لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي، مكتبة المنارة، مكة المكرمة- السعودية، الطبعة الأولى: 1410.

فضائل شهر رجب للحسن بن محمد بن الحسن الخلال، تحقيق: إرشاد الحق، إدارة العلوم الأثرية، فيصل آباد- باكستان، الطبعة الأولى: 1410/ 1994.

فيض القدير شرح الجامع الصغير لعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي القاهري، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، الطبعة الأولى: 1356.

المحكم والمحيط الأعظم لعلي بن إسماعيل بن سيده المرسي، تحقيق: محمد علي النجار، منشورات معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، مصر، الطبعة الأولى: 1393 /1973.

المسالك في شرح موطأ مالك لمحمد بن عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد السليماني، وعائشة السليماني، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة: الأولى: 1428 /2007.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

المعجم الوسيط لإبراهيم مصطفى، وأحمد الزيات، وحامد عبد القادر، محمد النجار، منشورات مجمع اللغة العربية بمصر، مكتبة الشروق الدولية، الطبعة الرابعة: 1425 /2004.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1996.

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ليحيى بن شرف بن مري النووي، دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1392.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق