الرابطة المحمدية للعلماء

سبق علمي صيني للحد من كوابيس التلوث الجوي

تعتزم بكين في أفق 2015، ومن خلال إيقاف سير السيارات القديمة، وزرع الغابات ونقل المصانع، التقليل من مستويات التلوث الجوي بنسبة 15 بالمائة، في انتظار أن تصل إلى نسبة 30 بالمائة بحلول العام 2020.

وفي السياق نفسه، صرحت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصين تعتزم منع سير 1.6 مليون سيارة قديمة في أفق 2020 بسبب ما ينتج عنها من تلوث جوي، وإغلاق العديد من مصانع الاسمنت، وزرع نحو 330 ألف فدان من الغابات الجديدة بمدينة بكين.

وجاء هذا التصريح الرسمي الصيني، بعد أن عاشت بكين ولمدة عدة أيام خلال الشهر الماضي، تلوثا جويا تسبب في تغطية المدينة بالأتربة نتيجة الرياح المحملة بانبعاثات المداخن وعوادم السيارات، الشيء الذي دفع بالمدينة إلى إلغاء رحلاتها الجوية، والعمل على إسقاط أمطار صناعية غزيرة لإزالة طبقة الرمال والأتربة التي غطت العاصمة بكين.

ودعا سكان بكين عبر الانترنت، إلى اعتماد القياسات المبنية على المعايير الأمريكية، كون أن الأرقام الرسمية لا تقارب الحجم الحقيقي للمشكل، رغم تصريح مكتب البيئة في بكين، عبر الإذاعة الصينية الرسمية، والذي وعد من خلاله ببذل الجهد لتحسين جودة الهواء.  وتبقى القياسات الأمريكية، في نظر الصينيين، هي الأكبر والأقرب إلى الواقع بكثير من القياسات الرسمية المعتمدة بمدينة بكين.

وقد سبق لمكتب الأرصاد الجوية ببكين أن صنف هواء المدينة، بالخطير، كونه غطى بعض المناطق الشمالية من الصين، ولمدة أربعة أيام على التوالي، وكشف أيضا عن وجود جسيمات يبلغ حجمها أكثر من 500 ميكرومتر في كل متر مكعب من الهواء، وهي جسيمات دقيقة ذات خطورة كبيرة على صحة الناس.

فاطمة الزهراء الحاتمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق