الرابطة المحمدية للعلماء

“سؤال المنهج في الخطاب النقدي المعاصر”موضوع ندوة دولية بفاس

ينظم مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس ـ المغرب ـ ندوة دولية بعنوان :” سؤال المنهج في الخطاب النقدي المعاصر” يومي 21 ـ 22 مايو 2014 لرصد المنجز وحدس الأبعاد.

أرضية الندوة:

لقد عانى الأدب لزمن طويل من تدخل مختلف المعارف والتخصصات. وفي مطلع القرن العشرين، تجرأ فأعلن استقلاله، وطالب بضرورة الاعتراف بهويته وقانونه الداخلي الخاص. لكن إصراره على قطع العلاقات، ونهجه لسياسة غلق الحدود، لم ينجحا على الأمد الطويل في تأمين صموده أمام حجم الضغوط، فكان أن قبل مضطرا بحل الانفتاح، والدخول من جديد في علاقات خارجية، باعتباره جزءا من كل، وعنصرا في منظومة، حتى أصبح ضحية للتقارب الاستراتيجي بين اللغة الواصفة واللغة ـ الموضوع، بل هدفا للمناورات التأويلية، والقراءات المسيئة، من خلال الإجهاز على كل ثابت، والإطاحة بكل مركز تستند إليه الدلالة.

لقد عمل الأدب على تأميم موضوعه، وتسييج حدوده. لكن تبنيه لمنطق الإقصاء بدعوى الخصوصية، ساهم في تبادل المواقع، وتغيير التحالفات، بين مؤلف متباه بماضيه، ونص معتد ببنائه وقانونه، وقارئ مستفز بترسانة أفقه، يملأ بها الفجوات مرة لتوفير شروط الانسجام ويحفر ما بين الدال والمدلول مرات لتوسيع الخرق، ونشر العماء.

إن الصراع بين هذه العناصر الثلاثة، لم يكن سوى استجابة لخلفيات نظرية، واشتراطات تاريخية تعكس تردد النقد في الاختيار ما بين السياق، والنسق، والانسياق. وهو ما يفسر انبهام صورة الإنسان المعاصر أمام ذاته ولغته وعالمه.

في إطار هذا التداخل المعرفي والتجاذب المنهجي وبدافع الحاجة إلى تقويم المواكبة، ورصد التفاعل في الخطاب النقدي العربي،

محاورالندوة:

1-النص ومقولة الانعكاس.
2 ـ النص ومقولة المحايثة.
3 ـ القراءة المنتجة والمشاركة الهادفة.
4 ـ القراءة المسيئة واللعب الحر.
5- حدود أجرأة المنهج وإشكاليات التطبيق.
6ـ عالمية المنهج وخصوصية التراث.
7- قناعات منهجية واختيارات تطبيقية                                                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق