مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكشذور

رموز شراح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني

باستقراء شروح الرسالة الموجودة، تحصل لدينا ثلاثة شروح استعملت جملة من الرموز، هي:

شرح الرسالة لزروق أبي العباس البرنسي الفاسي (ت899هـ).

وكفاية الطالب الرباني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني لأبي الحسن المنوفي المصري (939هـ).

وشرح الرسالة لنور الدين علي بن زين العابدين أبي الإرشاد الأجهوري (ت1066هـ).

أ‌- رموز زروق أحمد بن أحمد بن محمد أبي العباس البرنسي الفاسي (ت899هـ) في شرحه على متن الرسالة:

استعمل زروق في شرحه على الرسالة الرموز التالية:

1- (ع): ابن عرفة: محمد بن محمد أبو عبد الله الورغمي التونسي (ت803هـ).

2- (س): محمد بن عبد السلام أبو عبد الله الهواري التونسي (ت749هـ).

3- (خ): أبو المودة خليل بن إسحاق بن شعيب الجندي (ت776هـ).

4- (م): بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز بن عوض أبو البقاء الدميري (ت805هـ).

قال زروق في شرحه على الرسالة: “وقد وضعت رموز المشايخ، منهم الشيخ الفقيه الصالح العلامة الشهير شرقا وغربا، سيدي أبو عبد الله محمد بن محمد بن عرفة الوَرغَمِّي بفتح الواو المعجمة وتشديد الميم، ثم التونسي، المتوفى سنة ثلاث وثمانمائة في سن نيف وثمانين سنة، وصورة الرمز له (ع).

ومنهم الشيخ الفقيه العالم القاضي العدل وإمام أهل عصره في الإنصاف والاعتبار، أبو عبد الله محمد بن عبد السلام الهواري قاضي الجماعة بتونس، وبه تخرج ابن عرفة وغيره من الكبار، ثم توفي رحمه الله في سنة ست وأربعين وسبعمائة، وصورة رمزه (س) في كتابه على ابن الحاجب المشهور، كمختصر ابن عرفة، فمنهما النقل وعليهما الاعتماد.

ثم الشيخ العلامة، فريد وقته علما وديانة، أبو المودة غرس الدين خليل بن إسحاق بن الجندي المصري القاهري، المتوفى سنة تسع وستين وسبعمائة، وهو من الديانة والعلم بالمكان العظيم، وقد شرح ابن الحاجب بالتوضيح، فتبع ابن عبد السلام، وأتى بمختصره في الفتاوى حجة في الإسلام، وقد رمزنا له على الكتابين بما صورته (خ)، وهو رمزه لنفسه في التوضيح.

والشيخ تاج الدين بهرام بن عبد الله الدميري قاضي المالكية في وقته، وقد شرح المختصر بكبير وصغير، وشرح الإرشاد في ستة مجلدات، وجمع كل ما حصله في شامله باختصار، فأنا أنقل منه لا من غيره، لكونه جامعا مغتنيا بالمشهور، وإن كان في اختصاره للخلافيات قصر في بعض أبواب، والمشهور محفوظ عنده، وجعلت رمزه (م) لعدم خفائها به؛ لأن رمز بعض شيوخنا له (ب) فإنها قد تندرج في الخط فلا تعرف، وتوفي –رحمه الله- سنة خمس وثمانمائة بالقاهرة”[ شرح زروق على الرسالة (1/4)، ط دار الفكر.].

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق