مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

رمضان مفتاح للجنان مغلاق للنيران

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أقبل علينا شهر المغفرة والثواب، ففي أول ليلة منه: تفتح أبواب الجنة، فلا يغلق منها باب، وتغلق أبواب النار، فلا يفتح منها باب، وتصفد الشياطين ومردة الجن، وينادي مناد: يا باغي الخير، هلم وأقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله فيه عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة، حتى ينقضي رمضان.

وقد جاء في هذا الباب حديث عظيم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظين: الأول: «إذا دخل رمضان: فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين »، والثاني: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة»، ولأهمية هذا الحديث ارتأيت أن أكتب مقالا في الموضوع؛ مخرجا كل لفظ على حدة، مع التعليق عليهما بكلام ساداتنا الأئمة الأعلام من علماء الحديث المغاربة -رحمهم الله تعالى- المبثوثة في شروح كتبهم الحديثية.

تخريج الحديث:

أخرج الحديث المذكور من طريق أبي هريرة رضي الله تعالى، جمع غفير من الأئمة في أمهات كتب الحديث: كالموطأ، والصحاح، والمسانيد، والسنن، وغيرها، بألفاظ مختلفة، منها لفظان.

فأما اللفظ الأول: «إذا دخل رمضان: فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين»، وهو للإمام مسلم.

فقد أخرجه مالك في موطئه[1]: كتاب الصيام، جامع الصيام، رقم الحديث: 1101، والبخاري في صحيحه[2]: كتاب الصوم، باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان ومن رأى كله واسعا، رقم الحديث: 1898، وكتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، رقم الحديث: 3277، ومسلم في صحيحه[3]: كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 1079، والإمام أحمد في مسنده[4]، رقم الحديث: 8684، ورقم: 8914، والنسائي في سننه الكبرى[5]: كتاب الصيام، فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 2418، ورقم: 2419.

وأما اللفظ الثاني: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة»، وهو للإمام الترمذي.

فقد أخرجه الترمذي في سننه[6]: أبواب الصوم، باب ما جاء في فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 682، وابن ماجه في سننه[7]: أبواب الصوم، باب ما جاء في فضل شهر رمضان، رقم الحديث: 1642، وابن خزيمة في صحيحه[8]: كتاب الصوم، باب في فضل شهر رمضان، وأنه خير الشهور للمسلمين، وذكر إعداد المؤمن القوة من النفقة للعبادة قبل دخوله، رقم الحديث: 1883، وابن حبان في صحيحه[9]: كتاب الصوم، باب فضل رمضان: ذكر البيان بأن الله جل وعلا إنما يصفد الشياطين في شهر رمضان مردتهم دون غيرهم، رقم الحديث: 3435، والحاكم في مستدركه[10]، وقال: “هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة”، والبيهقي في سننه الكبرى[11]: كتاب الصوم، باب في فضل شهر رمضان وفضل الصيام على طريق الاختصار، رقم الحديث: 8764.

التعليق على الحديث:

إن معاني هذا الحديث تناولها العلماء في كتبهم، وهذه جملة منها المدونة في كتبهم:

قال أبو الحسن ابن بطال (المتوفى: 449هـ): “هذا حجة في أن الجنة في السماء، وتأول العلماء في قوله: (فتحت أبواب الجنة وسلسلت الشياطين)، معنيين:

أحدهما: أنهم يسلسلون على الحقيقة، فيقل أذاهم ووسوستهم، ولا يكون ذلك منهم كما هو في غير رمضان، وفتح أبواب الجنة على ظاهر الحديث.

والثاني: على المجاز، ويكون المعنى في فتح أبواب الجنة: ما فتح الله على العباد فيه من الأعمال المستوجب بها الجنة من: الصلاة، والصيام، وتلاوة القرآن، وأن الطريق إلى الجنة في رمضان أسهل، والأعمال فيه أشرع إلى القبول، وكذلك أبواب النار تغلق بما قطع عنهم من المعاصي، وترك الأعمال المستوجب بها النار، ولقلة ما يؤاخذ الله العباد بأعمالهم السيئة، يستنفذ منها ببركة الشهر أقواما ويهب المسيء للمحسن، ويتجاوز عن السيئات فهذا معنى الغلق”[12].

وقال في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (سلسلت الشياطين): “أن  الله يعصم فيه المسلمين أو أكثرهم في الأغلب عن المعاصي، والميل إلى وسوسة الشياطين وغرورهم، ذكره الداودي والمهلب، واحتج المهلب لقول من جعل المعنى على الحقيقة، فقال: ويدل على ذلك ما يذكر من تغليل الشياطين ومردتهم بدخول أهل المعاصي كلها في رمضان في طاعة  الله، والتعفف عما كانوا عليه من الشهوات، وذلك دليل بين”[13].

وقال أبو عمر ابن عبد البر (المتوفى عام: 463هـ) في معنى (فتحت أبواب الجنة): “أن الله يتجاوز فيه للصائمين عن ذنوبهم، ويضاعف لهم حسناتهم، فبذلك تغلق عنهم أبواب الجحيم وأبواب جهنم؛ لأن الصوم جنة يستجن بها العبد من النار، وتفتح لهم أبواب الجنة؛ لأن أعمالهم تزكو فيه لهم وتتقبل منهم، هذا مذهب من حمل الحديث على الاستعارة والمجاز، ومن حمله على الحقيقة فلا وجه له عندي إلا أن يرده إلى هذا المعنى”[14].

وقال أبو الوليد الباجي (المتوفى عام: 474هـ): في معنى تصفيد الشياطين: “يحتمل أن يريد به على الوجه الأول: أنها تصفد حقيقة، فتمتنع من بعض الأفعال التي لا تطيقها، إلا مع الانطلاق، وليس في ذلك دليل على امتناع تصرفها جملة؛ لأن المصفد هو المغلول اليد إلى العنق، يتصرف بالكلام والرأي وكثير من السعي.

ويحتمل على الوجه الثاني: أن هذا الشهر لبركته وثواب الأعمال فيه وغفران الذنوب تكون الشياطين فيه كالمصفدة؛ لأن سعيها لا يؤثر وإغواءها لا يضر والحمد لله الذي تفضل على عباده ويحتمل أن يريد صنفا من الشياطين يمنعون التصرف جملة، والله أعلم وأحكم”[15].

وقال أبو الوليد الوقشي (المتوفى عام: 489 هـ) في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (صفدت الشياطين): “غللت، ويقال: صفدت الرجل وصفدته -مخففا ومشددا – إذا غللته والغل: الصفد والصفاد. والشياطين: لفظة مشتركة لها ثلاثة معان: أحدها: مردة الجن، والثاني: مردة الإنس، قال تعالى: ﴿شياطين الإنس والجن﴾[16]، وقال الراجز:

أبصرتها تلتهم الثعبانا***شيطانة تزوجت شيطانا

والثالث: أن العرب تسمي الأخلاق الرديئة والعادات السيئة: شياطين وجنا، ودهاة الرجال: جنا وشياطين، والتصفيد: يستعمل مجازا وحقيقة، فالحقيقة قد تقدمت، ومجازا كقوله تعالى: ﴿في أعناقهم أغلالا﴾[17]، والمجاز: يكون بمعنى المنع من الشيء والردع عنه، وكذلك الغل والسلسلة يستعملان حقيقة ومجازا كقوله تعالى: ﴿في أعناقهم أغلالا﴾ وقوله تعالى: ﴿غلت أيديهم﴾[18] وقال أبو خراش:

ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل

أراد بالسلاسل: حدود الإسلام المانعة من التعدي. وهذه الثلاثة الأصناف من الشياطين مكفوفة، وفي رمضان على الأغلب من أمر الناس، والأعم ليس لها من التسلط فيه ما لها في غيره، والناس ثلاثة أصناف: صنف مخلص لا سلطان للشيطان عليهم في رمضان ولا في غيره، وصنف فساق مستهزئون  يكفون خوفا من الحدود ورياء الناس، وصنف غير مستهزئين يطمعون في رمضان بالتوبة، وأن يكفر صومهم رمضان ذنوبهم، فيقلعون بعض الإقلاع، ويلزمون الصلوات، فليس للشياطين من القوة في رمضان والتأثير ما لها في غيره”[19].

وقال أبو بكر ابن العربي (المتوفى عام: 543هـ): “قال مستريب: إنا نرى المعاصي في رمضان كما هي في غيره فما أفاد تصفيد الشياطين، وما معنى هذا الخبر؟ قلنا له: كذبت، أو جهلت، ليس يخفى أن المعاصي في رمضان أقل منها في غيرها، ومن زعم أن رمضان في الاسترسال على المعاصي وغيره سواء، فلا تكلموه، فقد سقطت مخاطبته بل تقل المعاصي ويبقى منها ما بقي، وذلك لثلاثة أوجه: أحدها أن يكون المعنى: صفدت: سلسلت المردة، وبقي من ليس بمارد ولا عفريت، ويدل عليه الحديث الآخر الذي رواه أبو عيسى وغيره، ثانيها: أن يكون المعنى: أنها بعد صعوبا تصفيدها كلها وسلسلتها تحمل على المعاصي بالوسوسة، فانه ليس من شرط الوسوسة التي يجدها المرء في نفسه من الشيطان للاتصال، بل هي من العبد صحيحة، فان الله هو الذي يخلقها في قلب العبد عند تكلم الشيطان بها، كما يخلق في قلب المسحور عند تكلم الساحر، وعند تكلم العائن في جسم المعين، ثالثها: أن المعاصي ربما زالت بوسواس الشيطان، وبقية المعاصي أن تكون من قبل شهوات الإنسان وأعراضه الفاسدة”[20].

وقال القاضي أبو الفضل عياض (المتوفى: 544هـ): “قد يكون فتح أبواب الجنة هنا عبارة عما يفتح  الله على عباده من الطاعات المشروعة في هذا الشهر الذي ليست في غيره، من: الصيام، والقيام، وفعل الخيرات، وأن ذلك أسباب لدخول الجنة، وأبواب لها، وكذلك تغليق أبواب النار، وتصفيد الشياطين عبارة عما يكفه الصوم، والشغل بفعل الخير في هذا الشهر، وعظم قدره في القلوب، وما جاء في النهى فيه عن أن يرفث، أو يجهل، والكف فيه عن المحارم والمعاصي، وأن الصوم مانع عن كثير من المباحات، فكيف بما وراء ذلك، ومكفر للسيئات”[21].

وقال أبو العباس القرطبي (المتوفى عام: 656 هـ) في معنى الحديث: “صح حمله على الحقيقة، ويكون معناه: أن الجنة قد فتحت وزخرفت لمن مات في شهر رمضان؛ لفضيلة هذه العبادة الواقعة فيه، وغلقت عنهم أبواب النار؛ فلا يدخلها منهم أحد مات فيه. وصفدت الشياطين: غلت وقيدت، والصفد: الغل، وذلك لئلا تفسد الشياطين على الصائمين، فإن قيل: فنرى الشرور والمعاصي تقع في رمضان كثيرا؛ فلو كانت الشياطين مصفدة لما وقع شر؟ فالجواب من أوجه:

أحدها: إنما تغل عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه، وروعيت آدابه، أما ما لم يحافظ عليه فلا يغل عن فاعله الشيطان.

والثاني: أنا لو سلمنا أنها صفدت عن كل صائم، لكن لا يلزم من تصفيد جميع الشياطين، ألا يقع شر؛ لأن لوقوع الشر أسبابا أخر غير الشياطين، وهي: النفوس الخبيثة، والعادات الركيكة، والشياطين الإنسية.

والثالث: أن يكون هذا الإخبار عن غالب الشياطين، والمردة منهم، وأما من ليس من المردة فقد لا يصفد، والمقصود: تقليل الشرور، وهذا موجود في شهر رمضان؛ لأن وقوع الشرور والفواحش فيه قليل بالنسبة إلى غيره من الشهور، وقيل: إن فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، علامة على دخول هذا الشهر العظيم للملائكة وأهل الجنة، حتى يستشعروا عظمة هذا الشهر، وجلالته.

ويحتمل أن يقال: إن هذه الأبواب المفتحة في هذا الشهر هي: ما شرع الله فيه من العبادات، والأذكار، والصلوات، والتلاوة؛ إذ هي كلها تؤدي إلى فتح أبواب الجنة للعاملين فيه، وغلق أبواب النار عنهم، وتصفيد الشياطين: عبارة عن كسر شهوات النفوس، التي بسببها تتوصل الشياطين إلى الإغواء والإضلال”[22].

وقال محمد الحفيد كنون (المتوفى عام: 1416هـ): “قوله: (ونادى مناد)؛ إن قيل: أي فائدة في النداء، مع أنه غير مسموع للناس؟ قيل: علم الناس به بإخبار الصادق، وبه يحصل المطلوب بأن يتذكر الإنسان كل ليلة المنادات فيتعظ بها.

قوله: (يا باغي الخير)؛ معناه: يا طالب الخير (أقبل) على فعل الخير، (ويا باغي)؛ أي: يا طالب (الشر أقصر)؛ أي: أمسك وتب، فإنه أوان قبول التوبة”[23].

فذلكة القول: إن هذا الحديث علامة على بركة هذا الشهر، وما فيه من الخير، من: ثواب صيامه وقيامه، وغفران الذنوب، والتجاوز عن المعاصي، والعمل فيه مع رحمة الله تعالى يفتح للعبد أبواب الجنة ويصد عنه أبواب النار.

*****************

هوامش المقال:

[1] ) الموطأ رواية يحيى الليثي 3 /446.

[2] ) صحيح البخاري 3 /25، 4 /123.

[3] ) صحيح مسلم 2 /758.

[4] ) مسند أحمد 14 /313-314-489.

[5] ) السنن الكبرى 3 /93-94.

[6] ) سنن الترمذي 3/ 57-58.

[7] ) سنن ابن ماجه 2/ 559.

[8] ) صحيح ابن خزيمة 2 /907.

[9] ) صحيح ابن حبان 8 /221-222.

[10] ) المستدرك 1 /421، السنن الكبرى 4/ 303.

[11] ) السنن الكبرى 4 /303.

[12] ) شرح صحيح البخاري 4/ 20.

[13] ) شرح صحيح البخاري 4/ 20.

[14] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 16 /152.

[15] ) المنتقى شرح الموطأ 2/ 75.

[16] ) سورة الأنعام، الآية: 112.

[17] ) سورة يس، الآية: 8.

[18] ) سورة المائدة، الآية: 64.

[19] ) التعليق على الموطأ في تفسير: لغاته، وغوامض إعرابه، ومعانيه ص: 319-320.

[20] ) عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي 3 /160.

[21] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4 /6.

[22] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 3/ 136-137.

[23] ) إتحاف ذوي التشوق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجه 4/ 286.

*****************

جريدة المراجع

إتحاف ذوي التشوق والحاجة إلى قراءة سنن ابن ماجه لمحمد الحفيد بن عبد الصمد كنون الحسني الإدريسي، تحقيق ج4: محمد عبد الحفيظ كنون، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية-المغرب، 1422/ 2001.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان البُستي (المتوفى: 354هـ)، ترتيب: علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- بيروت، الطبعة الأولى: 1412/ 1991.

إكمال المعلم بفوائد مسلم لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426/ 2005.

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه لأبي الوليد هشام بن أحمد الوقشي الأندلسي، تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، مكتبة العبيكان، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، تحقيق ج16: عمر الجيدي، سعيد أحمد أعراب، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، 1405/ 1985.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج3: محمد فؤاد عبد الباقي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388/ 1968.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

السنن الكبرى لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: جماعة من العلماء، دار النوادر،  الطبعة الأولى: 1424/ 2013، مصورة عن مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة  الأولى: 1344.

السنن الكبرى لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، إشراف: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر.

شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لأبي بكر محمد عبد الله بن العربي المعافري، اعتناء: جمال المرعشلي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1418 /1997.

المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحاكم النيسابوري، وفي ذيله تلخيص المستدرك لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة الأولى: 1340-1341-1342.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1996.

المنتقى شرح موطأ الإمام مالك لأبي الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي الأندلسي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1332.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق