مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصةدراسات وأبحاث

رسم همزة الوصل في القرآن

الحمد لله منزل الكتاب، الضامن حفظه على مر الدهور والأحقاب، موعظة وذكرى لأولي الألباب، وعصمة للعقول من الشك والارتياب، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، صاحب المقام المحمود، واللواء المعقود، والشرف الممدود، القامع بسياط الذكر أهل الشرك والجحود، وسلم تسليما إلى اليوم الموعود.

همزة الوصل في عرف النحاة هو الهمز المجتلب للتوصل للنطق بالساكن، إذ العرب لا تبتدئ بالساكن ولا تقف على المتحرك، أوكما قال سيبويه: «هو وصلة للمتعذر ابتداء» وحكمه: النطق به في الابتداء، وإسقاطه في الدرج، قال ابن مالك:

للوصل همز ساكن لايثبت       إلا إذا ابتدي به كاستثبتـوا

وكتابته في الرسم القرآني، غير ما استقر عليه الأمر في قواعد الإملاء المستحدثة، فتصور حركته بجرة على الألف تابعة لحركة الحرف قبله، ويثنى بنقطة فوق الألف أو وسطه أو تحته ترشد إلى كيفية الابتداء به، فإن كان يبتدأ به مفتوحا وضعت فوق الألف، وإن مضموما فوسط الألف عن جانبه الأيسر، وإن بالكسر فمن أسفله.

لتحميل المقال كاملا المرجو الضغط هنا

لتحميل المقال كاملا المرجو الضغط هنا

ذ.سمير بلعشية

  • باحث بمركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق