الرابطة المحمدية للعلماء

دبي تحتضن أول مؤتمر للتصميم بالحاسوب في الشرق الأوسط

تحتضن مدينة دبي يوم 6 دجنبر القادم، أحداث مؤتمر “أوتوديسك الجامعة 2012″، والذي يعد أكبر حدث متخصص في التصميم بمساعدة الحاسوب في الشرق الأوسط، وذلك في قاعة الشيخ مكتوم في مركز دبي التجاري العالمي.

وسيشهد المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء والمتخصصين في مجال “أوتوديسك”، على رأسهم لين ألين ونيك مانينغ وفقا لما أورده موقع “عرب وايد واب” المتخصص في التكنولوجيا.

ويقام الحدث بتنظيم من “أومنيكس إنترناشيونال”، الموزع المعتمد لمنتجات “أوتوديسك” في الشرق الأوسط، وبرعاية كل من “كانون الشرق الأوسط” (الراعي الذهبي) و”أدوبي” (الراعي الفضي).

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث مشاركة نحو 500 متخصص وخبير بارز في مجال استخدام حلول التصميم بمساعدة الحاسوب في قطاعات الهندسة والإنشاءات والهندسة المعمارية والرسوم المتحركة والتصنيع وقطاعات البنية التحتية.

وقال الاتحاد الدولي للاتصالات في تقرير سنوي إن الفجوة الرقمية تتسع بين دول العالم رغم تراجع أسعار خدمات تكنولوجيا المعلومات، وإن كوريا الجنوبية تتصدر دول العالم في تنمية هذا القطاع في حين جاءت قطر الأولى عربيا.

وجاءت قطر صاحبة المركز الثلاثين عالميا في المركز الأول عربيا تليها البحرين ثم الإمارات والسعودية وعمان ولبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب.

وقال إبراهيم الحداد، المدير الإقليمي للمكتب العربي للاتحاد الدولي للاتصالات لدى إعلان التقرير في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن كل المؤشرات الرئيسية لاستعمال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم ارتفعت باستثناء عدد خطوط الهاتف الثابت الذي يشهد تراجعا منذ سنة 2005.

وأوضح تقرير “قياس مجتمع المعلومات” الصادر عن الاتحاد التابع للأمم المتحدة أنه بحلول نهاية سنة 2011 ارتفع عدد المشتركين في الهاتف المحمول بأكثر من 600 مليون ليصل إلى حوالي ستة مليارات مشترك على مستوى العالم أي بنسبة 86 مشتركا لكل 100 نسمة.

وكانت أوروبا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تضيق الفجوة الرقمية بين دولها حيث أصبحت أكثر تجانسا من حيث تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تليها منطقة كومنولث الدول المستقلة في حين جاءت منطقة الدول العربية في المركز قبل الأخير الذي احتلته إفريقيا.

وفيما يتعلق بالأسعار قال التقرير إنها انخفضت في كل مناطق العالم في الفترة من 2008 إلى 2011 لكن ما زالت هناك فوارق كبيرة من حيث معقولية التكلفة، وما زالت الأسعار مرتفعة في إفريقيا

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق