الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

خبير: الرابطة المحمدية للعلماء نموذج لنجاح المقاربة المغربية لمحاربة التطرف

أكد الخبير ومدير المرصد المغربي حول التطرف، المصطفى الرزرازي، أن الرابطة المحمدية للعلماء تمثل نموذجا لنجاح المقاربة المغربية لمحاربة التطرف.

وأوضح الرزرازي الذي شارك  أول أمس الإثنين في ندوة نظمت في إطار المنتدى الدولي لدكار حول السلام والأمن في افريقيا تحت شعار “أية إجابة فقهية للتطرف العنيف”، أن المغرب المنخرط في محاربة التطرف وتهديدات الجهاديين، تمكن من وضع العديد من البرامج الرامية إلى الحد من تنامي العقيدة الجهادية في العالم، بحيث تمثل الرابطة المحمدية للعلماء نموذجا حيا لنجاح المقاربة المغربية في هذا المجال.

وأضاف الخبير المغربي وهو أيضا أستاذ في إدارة الأزمات بجامعة سابورو كاكين باليابان، أنه إلى جانب المؤسسات الأخرى، الأمنية والقضائية والسوسيو اقتصادية وحتى الدينية من قبيل إمارة المؤمنين ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للعلماء، فإن الرابطة المحمدية للعلماء تنخرط بشكل كبير في الجهود التي تبذلها المملكة من أجل نشر معرفة دينية متبصرة، كما تقود “معركة” ضد التطرف.

وفي هذا الإطار، قال الرزرازي إن الرابطة أنشأت 21 وحدة للبحث، فيما يتولى مجلس أكاديمي تحديد ثيمات البحث حول مواضيع “أكثر راهنية”، مضيفا أن الرابطة تجند ما مجموعه 320 باحثا منهم 150 باحثا دائما.

وحسب مدير المرصد المغربي حول التطرف، فإن الرابطة أطلقت أيضا فرعا مخصصا للطفولة يوجد في مختلف مدن المغرب ويشمل 10 نواد للطفولة (توجد أيضا على الأنترنيت) ويتولى تكوين الشباب في مختلف المجالات (فنون، علوم…) من أجل إعدادهم ليكون من صانعي الرأي في المستقبل.

وخلص الخبير المغربي إلى أن الجهود المبذولة على المستوى الفقهي حتى الوقت الحاضر تتطلب اليوم إعادة بناء المعارف وأنماط الفعل لضمان المراقبة وجمع المعلومات والتحليل وتفكيك الخطاب المضاد، مؤكدا على ضرورة الاضطلاع بعمل كبير بشأن الأدبيات الأساسية التي اختلقتها التيارات الجهادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق