الرابطة المحمدية للعلماء

خالد حاجي: هناك رهان كبير وراء تنصيب المجلس الأعلى للعلماء الأفارقة

أكد خالد حاجي الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة أن هناك رهان كبير من وراء تنصيب المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس، أن الصلاحيات التي أوكلت لهذا المجلس ستساهم لا محالة في مد العلماء الأفارقة بوسائل التواصل مع نظرائهم المغاربة “من أجل تأطير ملائم للمسلمين الأفارقة في بحثهم عن تجارب روحية غنية في عالم مضطرب حيث تسود ثقافة اللا معنى، والتطرف الديني، وأزمة الهوية، والاستعداد للقتل أو الموت باسم المثل الدينية وغيرها”.

وأبرز خالد حاجي أن ” المشروعية التي تتمتع بها مؤسسة إمارة المؤمنين لدى غالبية الشعوب الإفريقية، وكذا تجربة المغرب في مجال تدبير الشأن الديني والاعتدال الذي يميز نموذجه في هذا المجال، يشكل مكسبا كبيرا لإنجاح هذا المجلس”.

وأضاف أن المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشكل ” رافعة للتنمية والاستقرار في القارة الإفريقية ” من خلال مساهمته في الحفاظ على الاستقرار الروحي للشعوب الإفريقية.

وتعد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي ترأس أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء بجامع القرويين بفاس، حفل تنصيب أعضاء مجلسها الأعلى، هيئة تروم توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بالمغرب وباقي الدول الإفريقية، وذلك من أجل التعريف بقيم الإسلام السمحة وإشاعتها وتعزيزها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق