الرابطة المحمدية للعلماء

حُسن توظيف الانترنت لمكافحة استغلال الأطفال جنسيا

كشف زعماء كنيسة الروم الكاثوليك النقاب عن مشروع تعليمي على الإنترنت لمساعدة العلماء ورجال الدين في جميع أنحاء العالم على استئصال ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال في صفوفهم وحماية الأطفال من المعتدين المحتملين.

وهكذا، وبعد انتهاء مؤتمر استمر أربعة أيام عن إساءة معاملة الأطفال في روما قال الأب فرانسوا كزافييه دومورتير إن مشروعا بتكلفة 1.2 مليون يورو (اليويو يعدل حوالي 11 درهما) سيقدم المشورة بلغات متعددة ويتيح بحوثا عن استغلال الأطفال جنسيا وكيفية الاستجابة لهذه المشكلة.

وقال دومورتير وهو رئيس جامعة بونتيفيشال جريجوريان حيث عقد المؤتمر “سيساعد ذلك على تطوير ثقافة الاستماع … وجه مختلف لثقافة الصمت”، ولم تعلق جمعية تدافع عن ضحايا الاعتداء بشكل مباشر على مشروع الإنترنت لكنها رفضت المؤتمر ووصفته بأنه «تحريف للحقائق» وقالت إنه ينبغي للفاتيكان أن ينشر وثائقه عن الاستغلال الجنسي وأن يسلمها للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وجمعت الندوة بين حوالي 200 شخص بينهم أساقفة وقادة جماعات دينية وضحايا سوء الاستغلال الجنسي وعلماء نفس ورأى بعض المشاركين أن هذه نقطة تحول في نهج الكنيسة في التعامل مع الأزمة.

وسيعمل «مركز حماية الطفل» على الإنترنت مع المؤسسات الطبية والجامعات لتطوير ما تأمل الكنيسة أن يكون استجابة مستمرة لمشاكل الاعتداء الجنسي، على أن ينشر بالألمانية والإنجليزية والفرنسية والاسبانية والايطالية ويساعد الأساقفة والعاملين الآخرين في الكنيسة على تطبيق مبادئ الفاتيكان التوجيهية لحماية الأطفال.

 

إعداد: سعيد العبدلاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق