الرابطة المحمدية للعلماء

“حينما يبتسم القدر” رواية تحكي سيرة الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود

يقدم الروائي الكويتي، عادل الرشيدي، في روايته الجديدة “حينما يبتسم القدر”، تجربة استثنائية، ومشهداً جديداً لسيرة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود.

وتبدأ الرواية بتسليط الضوء على فتى حمل على عاتقه توحيد الأمة، وحلم أثقل كاهله لسنوات طويلة، ورغم أنه عاش في فترات من حياته في الكويت، لكنه كان ينتظر اللحظة الحاسمة التي تسبق أحلامه صهوة جواده.

ففي كل يوم، كانت عينا ذلك الفتى تتجه صوب بلاده، وقلبه ينضح بالحزن، إلى أن وجد الوقت المناسب فشد الرحال من الكويت إلى مسيرة مجده، في يده سيف مؤمن وفي قلبه كتاب الله يحفظه عن ظهر قلب.

وتضع رواية “حينما يبتسم القدر” بين يدي القارئ تفاصيل لم ترو من قبل، وهي تفاصيل أحلام الفارس الملك عبد العزيز، الذي آمن برسالته وقدم جسده في كل معركة خاضها ليكون درعاً عن أصحابه، إلى أن أثابه الله بالنصر.

يقول الروائي عادل الرشيدي عن هذه السيرة “إنها توثيق لسيرة فارس وحد الأمة وشد من أزر حلمه في رؤية وطن يرفع راية التوحيد، بعدما وهنت الأمة، وأصبحت عرضة لكل ريح تعصف بها، وأضاف “ربما وثق الكثيرون سيرة الملك عبد العزيز التاريخية، لكني هنا في هذه الرواية أردت أن أكون منصفاً لأحلامه ولفروسيته ولإيمانه بدينه ورسالته التي حملها، وقد حاولت جاهداً الاستعانة بكل أحاديثه رحمه الله، ولهذا جاءت الرواية أقرب إلى سيرة ذاتية للملك عبد العزيز”.

ويرى الرشيدي أنه لولا الملك عبد العزيز لظلت السعودية دويلات وقبائل، ولكانت أضعف اليوم، لكنه كان يستقرئ المستقبل، ويعي دور المملكة في الأمة الإسلامية، ووضع في نصب عينيه الدين الحنيف، فكان مجدداً للدين بعد أن وهن لفترات طويلة.

العربية.نت بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق