الرابطة المحمدية للعلماء

حركة الإصلاح المالكي بالمغرب ودور وكاك بن زلو اللمطي خلاله

يوم دراسي عن الشيخ وكاك مؤسس أول مدرسة عتيقة بالمغرب

احتفاء بالذكرى 52 لتأسيس التعاون الوطني نظمت جمعية علماء سوس والتعاون الوطني بتيزنيت يوما دراسيا حول المدرسة العلمية العتيقة سيدي وكاك ورسالتها العلمية والاجتماعية بأكلو 18 كلم غرب مدينة تيزنيت يوم 9 ماي الجاري.

وقد تضمن برنامج اليوم الدراسي جلسة افتتاحية قدم خلالها الأستاذ الدكتور المهدي السعيدي عرضا تحت عنوان “حركة الإصلاح المالكي بالمغرب ودور وكاك بن زلو اللمطي خلاله”، كما تضمنت كلمات لجمعية علماء سوس وللمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ولجمعية المدرسة العلمية العتيقة سيدي وكاك، وعن أهداف اليوم الدراسي صرح مندوب الشؤون الإسلامية للتجديد “يأتي هذا النشاط في إطار الاهتمام بالمدارس العلمية العتيقة التي يزخر بها إقليم تيزنيت، والتعاون في هذا النشاط مع التعاون الوطني جاء بناء على أن التعاون الوطني يعد من الشركاء الأساسيين في عدم هذه المدارس، كما يروم النشاط التعريف بالإشعاع الثقافي والعلمي الاجتماعي للمدرسة، وهي فرصة لينخرط طلبة المدرسة العتيقة في محيطهم ويستوعبوه أكثر”، من جانبه نوه المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت أحمد جبران بالمبادرة التي أقدمت عليها جمعية علماء سوس، للاهتمام بالزاوية والمدرسة الوكاكية بمناسبة الذكرى 52 لتأسيس التعاون الوطني، ومشاركتنا في هذا النشاط يؤكد الشراكة بيننا وبين المدارس العلمية العتيقة بصفة التعاون الوطني داعما أساسيا لهذه المدارس العلمية العتيقة”.

وقد عرف اليوم الدراسي ثلاث جلسات علمية تضمنت عروضا تطرقت للإطلالة على الحركة العلمية بالمغرب خلال القرن الخامس الهجري، والحركة العلمية في السوس الأقصى خلال نفس القرن، كما ركزت باقي العروض على دور الرباط والزاوية في تأسيس دولة المرابطين، مع التركيز على جوانب من شخصية ودور وكاك بن زلو في دعم وتكوين رجالات دولة المرابطين عبد الله بن ياسين نموذجا، من التأثير الواضح لعقيدة أبي زيد القيرواني في الشيخ وكاك وفي تلامذته من بعده، يذكر أن الشيخ وكاك بن زلو اللمطي يرجع له الفضل في تأسيس أول مدرسة علمية في الغرب الإسلامي وذلك في القرن الخامس الهجري.

(عبد الله القصطلني، عن يومية التجديد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق