الرابطة المحمدية للعلماء

جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان تدعم تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة هذا الداء بمالي

توج اجتماع اللجنة المختلطة المغربية-المالية المكونة من خبراء مغاربة وماليين في مجال محاربة داء السرطان الذي اختتم اليوم الثلاثاء بالرباط ببلورة مخطط عمل لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة هذا الداء بمالي بدعم من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان.

وقد شكل هذا الاجتماع الذي استمر يومين مناسبة لاستفادة خبراء ماليين من التجربة التي راكمتها المملكة في مجال محاربة داء السرطان حيث قاموا بزيارة مراكز الانكولوجيا بمدينتي الرباط والدار البيضاء للتعرف على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الوقاية من مختلف أنواع الإصابة بالسرطان ولاسيما سرطان الأطفال والثدي وعنق الرحم والتعرف على مستوى الولوج للعلاجات.

وحسب المدير التنفيذي لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان السيد رشيد البقالي فإن هذا المخطط الذي يمتد للفترة ما بين 2012 و2016  يتضمن إحداث مركز لأنكولوجيا الأطفال بمالي يضم وحدة لتحضير الأدوية حيث سيستفيد هذا المركز من دعم تقني تقدمه جمعية للاسلمى من خلال تكوين أطباء وممرضين ماليين بالإضافة إلى بناء وتجهيز دار الحياة لفائدة الأطفال المصابين.

كما يشمل هذا المخطط يضيف السيد البقالي في تصريح للصحافة إنجاز عدة مشاريع تتوخى تحسين الولوج إلى العلاج لنحو 300 حالة إصابة جديدة وتطوير وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم وسرطان الأطفال بهدف التقليل من عدد المصابين والوفيات الناجمة عن هذا الداء.

وأبرز أنه سيتم على هامش هذا الاجتماع تشكيل لجنة تضم خبراء مغاربة وماليين تسهر على تتبع وتقييم هذه المشاريع من خلال اجتماعات سنوية مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار اتفاقية شراكة في مجال محاربة السرطان بين مالي ممثلة بمؤسسة الطفولة بمالي وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان والتي تم توقيعها يوم 14 يناير الماضي بمراكش بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي حول محاربة داء السرطان بالشرق الأوسط وإفريقيا.

من جانبه أكد السد إيسا ديارا ممثل وزارة الصحة المالية أن بلاده “تقدر عاليا” الدعم الذي تقدمه جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان لجمهورية مالي في مجال محاربة داء السرطان منوها بالتجربة المغربية الرائدة في هذا المجال على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق