الرابطة المحمدية للعلماء

جلالة الملك يعطي بالرباط انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1436”

 

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن، أمس الخميس بحي اليوسفية بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1436″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.
وتعكس هذه العملية النبيلة ذات الدلالات القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص المعوزين، كما تأتي لتعزز قيم التضامن والتآزر والتكافل التي تميز المجتمع المغربي.
وأضحت هذه العملية الوطنية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، منذ انطلاقها سنة 1999، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة.
وسيستفيد من عملية “رمضان 1436″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم، زهاء 2,37 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، يدعمهم مساعدات اجتماعيات ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران في الميدان على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من خلال مساهمتها في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.
وتأتي عملية “رمضان 1436” لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الانسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن، أمس الخميس بحي اليوسفية بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1436″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

 وتعكس هذه العملية النبيلة ذات الدلالات القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص المعوزين، كما تأتي لتعزز قيم التضامن والتآزر والتكافل التي تميز المجتمع المغربي.وأضحت هذه العملية الوطنية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، منذ انطلاقها سنة 1999، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة.

وسيستفيد من عملية “رمضان 1436″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم، زهاء 2,37 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، يدعمهم مساعدات اجتماعيات ومتطوعون من بينهم طلبة.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران في الميدان على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من خلال مساهمتها في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.وتأتي عملية “رمضان 1436” لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الانسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق